اصابها ضيق شديد ذلك اليوم… اكتئاب منتصف العشرينات او كآبة ما قبل الاربعينات.. لا تدري… المهم انها كنت تتسوق من الماركت بعض الحليب والبيض والقشطة والخبز وقائمة طويلة. وصلت الى صندوق الحسابات.. لكن جذبتها زاوية للاكسسوارات في طرف المحل. توجهت اليها… لم تشترِ شيئا جميلا لها منذ اسابيع… ربما هي مشاغل الحياة…. او الاكتئاب المتجدد الذي يصيبها هذه الايام ويجعلها تنفر من كل شيء….
اخذت تفكر: هممممم… ربما حلق جديد يتدلى حتى اكتافي… او ربما عليّ تجربة هذه السلاسل الذهبية الطويلة. لكن… جذبتها تلك الاصداف المسطحة البيضاء اللامعة… التي اجتمعت في سلسلة انيقة… ااااه.. انه خلخال جميل…. ابتسمت رغما عنها… وتنهدت بارتياح… وكأنها وجدت ضالة كانت تبحث عنها منذ زمن طويل..😄
لا تدري لمَ تذكرت على الفور تلك الدعاية في التلفاز… حينما تقول احداهن انها تعلم بان حذاء جديدا يمكنه ان يزيل اية مشكلة تنكد عليها!!!!! كانت تعتقد ان تلك المرأة مجرد مخرفة مبذرة.. لم تتعرف بعد على مشكلة اسمها كآبة سن العشرينات او ما قبل الاربعينات او مهما يكن….!
لكن ان جئنا للحق… فقد رقص قلبها جذلا لحظة ان رأت الخلخال. هل حقا حذاء جديد.. او خلخال من الاصداف… يمكن ان يبخر الافكار السوداء في رأسها ويجعل يومها افضل؟؟؟؟
ربما…
قد يكون اليوم قاعدة مختلفة..!
قلبت هي الخلخال بين اناملها…. وهي تتخيله على قدميها… وترتدي فوقه… همممممم.. ماذا يمكن ان ترتدي لهذا الخلخال الجميل؟؟؟؟ هذه المرة افلتت منها ضحكة خافتة… واقبلت علي البائعة مستبشرة وانتقلت ابتسامتها الى البائعة وهي تسألها ان كان قد اعجبها الخلخال…
ابتسمت بود ولكنها قالت لنفسها: اتمزحين؟؟؟ سأشتريه على الفور… فلدي مخططات مبدعة.. تليق بمثل هذا الخلخال المضاد للاكتئاب!😉
واتسعت ابتسامتها…!
وصلت الى البيت واتجهت الى غرفة النوم على الفور… وبحثت بعجلة في دولابها الخاص بقمصان النوم… نعم .. هذا ما يناسبها لهذه الليلة… هي لا تدري لم رقصت كالبلهاء حول نفسها… يا الهي… ان هذا الخلخال فعلا مضاد للاكسدة.. او الاكتئاب… او مهما يكن….!
وصل صغارها من المدرسة…. احتضنتهم جميعا… واجتمعوا حول مائدة الغداء يتناولون الطعام…. انطلقت ضحكاتهم حول المائدة.. ولا احد يذكر حول ماذا!
مر اليوم سريعا ووصل زوجها في المساء…. كان على ما يبدو متعبا كعادته…. جلس مع الاولاد قليلا .. ثم تابع بعض اعماله المكتبية كعادته كل ليلة..
وضعت الاولاد في اسرتهم… وقبّلتهم قُبل النوم… وهي تعلم انهم سيلحقونها بعد عشر دقائق خوفا من الظلام…. او لشرب كأس من الماء… او للذهاب الى الحمام.. أو .. او…. وحجج الاطفال التي لا تنتهي!!
بعد ان مرت نصف ساعة من المناوشات معهم.. استقر كل منهم في سريره اخيرا…. وشعرت بانها تكاد تفقد اعصابها قبل ان تخمد في سريرها.. لكن لا …. لا يزال عندها مضاد الاعصاب الذي اشترته اليوم…. وعادت اليها ابتسامتها البلهاء… حقا انها لا تصدق نفسها اليوم!😍
تسللت بخفة الى غرفة نومها مع زوجها…. اه.. لا يزال يقرأ صحيفة اليوم كعادته قبل النوم!! قالت في نفسها: غريب امر هذا الرجل…. وما يهمه في اخبار البلد ان كانت قد انتهت وستحل محلها مصائب جديدة بعد سويعات؟!!…. كتمت ضحكتها وهي تهز رأسها … ثم تناولت القميص الذي اختارته مسبقا… وبدلت ثيابها في الحمام….. رشت عطرا ناعما… ورفعت شعرها للاعلى…. ووضعت بعض التبرج البسيط … وتأملت نفسها… ثم نظرت الى الاسفل… وحركت الخلخال في قدمها.. فاصدر صوتا اشبه بزقزقة العصافير اوقات البكور… فابتست لنفسها في ثقة وغبطة…. وخرجت االى زوجها المتمدد على السرير …..😄
كانت ترتدي قميصا ابيض من الحرير الناعم… ازدانت اطراف كمه بخرزات وللاليء لامعة بديعة… لقد كان اول قميص ارتدته امام زوجها في ليلة زفافها … ولا زالت تحتفظ به بكل عناية في دولابها الخاص… وترتديه من حين لاخر لزوجها… فيستعيد على الفور شعور البطل في تلك الليلة التي لا تنسى !!
اقتربت منه بشوق في خطوات صغيرة … اشبه بطفلة اكتشفت مدخل الحديقة السرية للتو!!!! .. لم يبدُ عليه انه قد لاحظ وجودها…. جلست بجواره في السرير… وضمت قدماها نحوها… … وهي تداعب الخلخال باطراف اصابعها… وهمست في اذنه:
– حبيبي… هل لي ان اسألك سؤالا؟؟؟
همهم في لا مبالاة… يرشف شيئا من فنجان الشاي وعيناه لا تزالان على الصحيفة… منتظرا منها ان تكمل الجملة… فتجاهلت اسلوبه اللامبالي… وقالت ببطء من بين اسنانها… بصوت ناعم:
– متى سنسافر في شهر عسل جديد؟
رفع عينيه الى وجهها… لاول مرة… وابتسم بسخرية.😏.. لم تخطئها عينها… فرمشت بعينيها بابتسامة بريئة… وداعبت ما خلف عنقها… وهي ترفع حاجباها وكأنها تدعوه للاجابة… لكنه هز رأسه باستخفاف… وتابع قراءته للصحيفة مرة اخرى….
هنا هتفت هي في خفوت:
– باريس… اريد هذه المرة رؤية برج ايفل… !
سمعته يضحك وهو يقرأ… فتابعت وصوتها يعلو:
– لا؟… حسنا… ما رأيك بمروج سويسرا الخضراء؟؟؟؟ لنلعب دور بيتر وهايدي…
هنا ضحك بملء شدقيه…. ونظر اليها ساخرا:
– من بيتر ومن هايدي يا امرأة…. هل تريديننا ان نلعب كالاطفال؟؟ لديكِ 3 بيتر و3 هايدي في الغرفة المجاورة.. اذهبي والعبي معهم!!😂
دفعت كتفه برفق وهي تمازحه قائلة في دلال:
– اية غرفة مجاورة يا رجل… اقول لك سويسرا… وبصراحة كنت افضل دور عدنان ولينا… ولكنني نسيت في اية قرية عاشا… هل كانت قرية ماليزية؟؟؟
قالتها وهي تغمز له باحدى عينيها في مكر… ثم رفعت يدها لتكتم ضحكاتها… وقامت امامه تدور حول نفسها… وقد جذبت انتباهه… وهنا اطلق صفيرا طويلا وهو يرى قميص نومها ويميزه لاول مرة هذه الليلة… واتسعت ابتسامته في خبث… وهو يقول:
– اهاااااا….. اعتقد بان الامر لا يصلح له لا عدنان… ولا بيتر!😘
فقفزت فوق السرير ووقفت امامه… ثم رفعت قدمها صاحبة الخلخال تهزها ليصدر صوته المحبب الجميل… ونظرت الى عينيه مباشرة وهي تبتسم في دلال وثقة:
– ها…. فرنسا.. ام سويسرا… ام ماليزيا؟؟؟؟
وسمعا طرقات باب الغرفة !!
شحب وجهها وهي تسمع صوت بكاء اصغر اطفالها… فغمغمت بخيبة امل وقهر… وهي تنزل من على السرير وتدثر نفسها بروب نوم من الساتان القرنفلي… ثم فتحت الباب… واشرق وجه ابنها لحظة ان رآها… ثم اندفع الى سريرهما وحشر نفسه اسفل البطانية واستكان على الفور كطفل رضيع وجد مهده اخيرا..
تعالت ضحكات زوجها وهو يدغدغ ابنهما ويقرصه اسفل البطانية والصغير يضحك … ثم اقتربت منهما وهي تحاول كتم غيظها… واشارت لزوجها لينقله الى سريره على الفور… لكنه نظر اليها وغمز في خبث قائلا:
– موافق على السفر يا هايدي… شرط ان نحضر معنا كل الخراف التي في الحظيرة!
رفعت احد حاجبيها محاولة فهم دعابته… ثم ما لبثت ان فغرت فاها وصاحت في ضحكة مغتاظة:
– لااااااااا….. ارجوووووووك… ليس الخراف هذه المرة!!😣
ثم حاولت ان ترفع الصغير من السرير لكنه عاد يبكي في عناد…. فاسقط في يدها… ولم تدرِ ما تفعل… فاشار لها زوجها مبتسما ان اغلقي مفتاح الاضاءة… وتعالي انضمي الينا!
زفرت في نفور لتكرار هذا المشهد كثيرا…. واغلقت الضوء… وعادت ادراجها لتدس جسدها بجوارهما على مضض…. وران الصمت بينهما لحظات… ثم قالت في ضيق:
– انك تفسد الولد بهذه الطريقة…. عليه ان يعتاد النوم في سريره!
سمعت صوته الهاديء وكأنه يبتسم:
– هل جربتِ ان تتحسسي اصابع يديه الصغيرة وهو نائم بجوارك؟؟؟
ساد الصمت.. فتابع في حنان:
– اعتقد ان اجمل عمر لاولادك هو الان يا عزيزتي… لانك تشعرين بفيض حبهم اللا مشروط في كل وقت… وفي كل مكان…. انهم يأتون اليكِ يتدثرون اسفل غطائك وسط الظلام… ينشدون الحب والطمأنينة في صدري وصدرك…. فهل تعتقدين انهم سيأتون ليتدثروا بلحافك بعد عشر او عشرين سنة من الان؟؟؟ هل سيمنحونك حبهم الغض البريء بكل بساطة كما الان؟؟؟
ساد الصمت مرة اخرى وهي تتأمل في كلماته… وتحسست يدها طريقها لا شعوريا نحو يد طفلها الصغير… وتلمست اصابعه الدافئة الطرية… وترقرقت دمعة من عينيها وسط الظلام… وهي تضم يده الصغيرة داخل يدها.. وتتخيله شابا يافعا بعد عشرين عاما… وشعرت بيد زوجها تتحسس يدها وتضمها داخلها هي الاخرى… فسرت قشعريرة في جسدها… وسالت دموعها في صمت… فهمس لها بصوته الدافيء:
– ما رأيك ان نسافر معا في رحلة العمر؟؟
همست بدورها:
– الى اين؟؟
اجاب وقد لمعت عيناه وسط الظلام:
– الى مكة… لنحج معا هذا العام..
ورفرف قلبها بين ضلوعها وهي تقبض على يده بشدة!💗
***
فقدت الذاكرة بعد تلك اللحظة…. لم تعد تذكر ما فعلته طوال اسابيع واشهر… ولكنها استعادت ذاكرتها… وهي تمشي ممسكة بيد زوجها.. وازاره الابيض البسيط يلتف حول جسده… وهما يدخلان باب المسجد الحرام… وجسدها يرتجف… ويتصبب عرقا… لا تدري كيف تصف تلك المشاعر المترقبة…. ولكن ما ان رأت الكعبة… حتى خفق قلبها بقوة وسالت دموعها …. ولهج لسانها بالدعاء… والدعاء والدعااااء دون توقف…..
طافت بجوار زوجها حول الكعبة جنبا الى جنب…. متى ازدحم السير شد بذراعه العارية على يدها اكثر… ومتى خف الزحام ارخى يدها…. وهي ترفع بنظرها الى السماء… تنظر للنجوم تارة… ولاستار الكعبة تارة اخرى… وتنظر لوجه زوجها الذي سالت دموعه وهو يلهج بالدعاء.. فتبكي وتدعو معه
سعيا بين الصفا والمروة سبعة اشواط… وباتا تلك الليلة في منى…. على سريرين مختلفين . وفي اليوم التالي… كانا فوق جبل عرفات…. ورذاذ رشاشات المياه الندية تتساقط فوق رأسيهما…… واجلسها بجواره في خيمة مفتوحة… كان جسدها يرتجف… ولا تدري ماذا تقول… او بماذا تدعو…. شعرت بعقلها كصفحة بيضاء… وقد فقدت القدرة على التفكير او الكلام….
نظر اليها زوجها بحنان… وكأنه قد شعر بما يختلج في صدرها… فوضع يده اليمنى على رأسها… واحتوى بيده الاخرى يدها… وهمس لها قائلا:
– اني داعٍ فأمّني..
– اللهم انك رزقتني زوجة من الحور العين في الدنيا… فاجعلها زوجتي من الحور العين في الجنة..
ذرفت عيناها…وهمست: آمين
– اللهم اعنا على طاعتك… واتباع سنة نبيك ما احييتنا… واعنا على تربية اولادنا على الوجه الذي يرضيك عنا..
واغرورقت عيناها بالدموع .. ورددت: آمين
– اللهم اني اشهدك… اني راضٍ عن زوجتي فارض عنها… اللهم اني اشهدك انها نعم الزوجة لي في الدنيا… فبارك لي فيها…
طأطأت رأسها واحمر انفها… وتساقطت دموعها على الارض… آمين ..
– اللهم اننا نجدد العهد امامك… ونخلص النية فوق جبل عرفات… وفي يوم عرفة… بأن تبارك لنا.. وتبارك علينا… وتجمع بيننا على خير…..
تنهنهت وسط دموعها… ورفعت رأسها وهي تنظر اليه بكل حب حملته له في حياتها… اللهم آمين … اللهم آمين … اللهم آميييييين
وظل يدعو وهي تؤمن خلفه… حتى غابت شمس عرفة… وباتا في مزدلفة… واتّما مناسكهما في العيد والايام التالية…. حتى عادا ادراجهما الى غرفتهما بالفندق المطل على الكعبة….
ليلتها ارتدت قميص نومها الابيض… وخلخالها الابيض…. وخرجت اليه… وابتسم… وابتسمت… وتعانقت بسمتيهما….
وكانت ليلة من ليالي العمر !💑
***
وقفت امام المرآة مستندة على عكازها تتأمل وجهها المتغضن وشعرها الرمادي…. وبحثت عن مشطها في جرار المرآة… وقلبت الاشياء المبعثرة باصابع متعرقة مرتعشة… ووقع نظرها على خلخال صدفي ابيض… اصفرت اطرافه عبر الزمن… وتحجرت الدموع في مقلتيها.. واطلقت تنهيدة طويلة وهي تتذكر رحلة العمر…. وضمت الخلخال في كفيها وهي تتوجه بتؤدة نحو السرير وتضع عكازها بجواره … وتناولت سبحتها الطويلة…. ثم سمعت طرقات على باب الغرفة…
ودون انتظار لاذنها… فُتح الباب فجأة وقفز حفيدا ابنها التوأمان فوق السرير… وظهرت امهما خلفهما وهي تلاحقهما صائحة:
– يا اولااااد.. يكفي… لا تزعجا جدتكما… انها بحاجة للراحة الان… حان موعد النوم.. هيا كل منكما الى سريره….
ولكن الطفلان لم يستمعا اليها… ووتعالت ضحكات الجدة الواهنة وهما يدغدغانها ويغوصان حولها تحت الغطاء يحاولان الهرب من امهما.. وصاح احدهما في تذمر بريء:
– ولكن نريد لجدتنا ان تحكي لنا حكاية…. نريد ان ننام معها…
هنا نظرتُ اليها … بابتسامة واسعة… ان لا بأس… ويمكنهما النوم بجواري الليلة…. فخرجت وهي تتوعد الولدين بابتسامة غضبى:
– لا بأس.. هذه الليلة فقط… وبعدها لن تزعجا جدتكما وستنامان في سريريكما..
اطفأت امهما الاضاءة.. واغلقت الباب خلفها…. وتعالت همسات الولدين وهما يطلبان من جدتهما قصة جميلة…. فمسحت على رأسيهما بحنان… واحتوت اصابعهما الصغيرة في كفيها… تتحسسها وهي تغلق عينيها وتسرح بخيالها بعيدا… بعييييييدا… ثم تنهدت وهي تهمس بخفوت ماكر:
– لا بأس… ولكن عداني ان تحشرا انفسكما ليلة الغد في السرير بين جسدي والديكما… وتمسكا اصابعهما الكبيرة بهذه الاصابع الصغيرة… اتفقنا؟؟؟😉
صاحا بصوت واحد:
– اتفقنا !
ورنت ضحكات طفولية كلها شقاوة وسط ظلام الحجرة.
-تمت-
هل استفدتِ من هذه القصة؟؟ شاركينا بما استفدته 🙂
كالعادة كلامك يضرب بالعمق وكأنك لخصتي حياتنا لنرى اهم ما فيها ثم نترك التوافه وراء ظهورنا
جزاكي الله كل الخير أ.خلود القصة اكثر من رائعه تعلمت منها ان الحاضر سعيييييييييد و نندم عليه فقط عندما يصبح ماضيا و يحل ميعاد التحسر على تضييعه و شعرت بالذنب… اقرئي المزيد »
اذن لا تضيعي وقتك.. وابدئي تذوقي امومتك الحقيقية معهم الان يا نهى 🙂
ومن لم يجعل له الله نورا فما له من نور انار الله قلبك بنور الايمان وذادك من فضله وعلمه وهداه ورضى عنك وارضاك وبارك لكى فى اولادك وقرعينك بهم واعز… اقرئي المزيد »
كل الشكر لك يا ام خالد..
كلماتك اسعدتني من كل قلبي..
لدي قصة قادمة باذن الله تعالى..
تعالج نوعا من التفكير في الحياة..
وستعجبك بالتأكيد..
دعواتك غاليتي :heart:
بارك الله فيكى القصه جميله جدا ومفيده وأهم ما استفدته منها هو عدم الاستسلام لليأس والكأبه ومحاوله تبديدهما بأى وسيله وأيضا دعم حب الابناء لنا فما نعطيه لهم من حنان… اقرئي المزيد »
شكر من الاعماق على مرورك العطر يا الاميرة :heart:
– اللهم انك رزقتني أحن زوج واخلص زوج في الدنيا… فاجعله زوجي في الجنة.. آمين – اللهم اعنا على طاعتك… واتباع سنة نبيك ما احييتنا… واعنا على تربية اولادنا على… اقرئي المزيد »
كل الشكر على هذا التعقيب الرائع يا هبة..
لا حرمك الله الاجر :heart:
قصة راااائعة اثارت في نفسي شجون ومشاعر كثيرة، رحمت اطفالي واصبحت اتحسس اياديهم الصغيرة فقد قرأت قصتك في منتدى اخر بالاسم مستعار سلسبيل من العام الماضي تقريبا تخيلت نفسي بعد… اقرئي المزيد »
كل الشكر على مشاركة القصة مع صديقاتك..
اتمنى ان يكون لها تأثير طيب عليهن..
واسعدني ان القصة غيرت مشاعرك تجاه اطفالك.. فهو ما اريده حقا :biggrin:
مبدعة .. رائعة .. لقد أيقظتي دخلي حنان كنت أخفيه وأحاول إظهار الضد لأثبت للجميع أنني غير مبالية ولا تهمني القصص التي تكون نهايتها سعيدة .. أو حتى لا يهمني… اقرئي المزيد »
كلامك اثر في نفسي كثيرا.. اتمنى ان تعيشي حياتك بالطريقة التي تريدينها انتِ .. ليس كما تريدين ان يرى الاخرون!! ما تريدينه وتفكرين به سيتحقق.. وما تستبعدينه او تتطيرين به..… اقرئي المزيد »
أمور بسيطة في الحياة تعيد لنا الابتسامة بين مشاغل الحياة لماذا أصبحت حياتنا معقدة و الضغوط فيها كثيرة؟ عندما مدت بطلة الرواية يدها للخلخال, تخيلت نفسي في مكانها, ففي خضم… اقرئي المزيد »
ان شاء الله سترين كتابين وليس كتابا يا مايا..
كل الشكر على كلامك الرائع الذي اثار حماستي وشجعني اكثر..
ارق مودة اليكِ :heart:
لا ادري ماذا اقول ربما لن اجيد الكتابة لانني لا ارى بوضوح لانك جعلتيني ابكي من اعماق قلبي …. قصة مؤثرة وتحمل الكثير من العبر الحياة قصيرة !!! لكن ان… اقرئي المزيد »
كلامك اشرق في نفسي واثر فيّ كثيييرا.. واشعرني كيف يمكن ان تؤثر كلمات بسيطة على الناس.. وتغير فيهم الكثير! استمتعي بطفولة ابنتك وعيشيها كل يوم.. وان استطعتِ اجمعي كل الامور… اقرئي المزيد »
احب اقراها كثييير هالقصه يا خلود واستمتع بقرايتها
فعلا رحلة عمر ^_^
كل الشكر على تعقيبك غاليتي تسنيم :heart:
قصة رائعة جدا جزاك الله خيرا ياخلود
تذكرت جملة قرأتها في إحدى الكتيبات منذ فترة ..أبناؤنا ضيوف لدينا وسيرحلون قريبا فلنحسن ضيافتهم
ما اجمل جملتك.. نعم انهم ضيوف الان.. وغدا سنصبح نحن الضيوف عليهم! وتذكرت جملة قالتها اخت لي : بقدر ما تعطي اولادك من وقتك اليوم.. بقدر ما سيعطونك من وقتك… اقرئي المزيد »
لا اعلم ما ذا اقول عن الشعور الذي انتابني وانا بين سطور هذه القصه الرائعه التي حركة فيني شئاً غريباً لا اعرف ماهو سبحان الله هذي سنة الحياة والحياة جميله… اقرئي المزيد »
اطيب المنى غاليتي ريانة .. وادعو ان يعمر الله اعمارنا بطاعته :happy:
أخذني روعة أسلوبك وسلاسته لقراءتها للمرة الثانية إنها قصة تعبر عن رقي في العلاقات جميعا علاقة المراة بزوجها والزوج بزوجته والأم والأب بأبنائهما وأولا وآخرا لن يكون المرء راقيا أبدا… اقرئي المزيد »
اللهم امين.. وجزاكِ ربي كل خير :heart:
رحلة عمر .. هذه السطور هي الأكثر تعلقا بذاكرتي .. فما زاد من جمالها هو تعدد رسالاتها .. ومشاعرها الصادقة .. فهنيئا لنا هذه المدونة المتألقة .. دمتِ نافعة ومعطاءة… اقرئي المزيد »
كل الشكر لك غاليتي نورة :wub:
صدفة …حينما قرأت القصة كنت في حالة أرق و تعب و عدم انتظام في دقات القلب .. و بجواري زوجي الحبيب نائم ..تارة أتأمل وجهه وتارة أقرأ في بعض الكتب… اقرئي المزيد »
سعيدة ان القصة اشاعت الحبور في نفسك يا فاطمة :wub:
هل لك ان تذكري ابيات سيدنا علي في وداع فاطمة (رضي الله عنهما)؟
شعور لا أفهم من أين أتى وانا اقرأ هذه القصه
(^_^)
أنت رائعه يا خلود
اطلالتك الاروع يا فواغي :happy:
قصة عفوية طفولية رائعة .. وأحلى ما فيها الشقاوة البريئة!!
حياكِ يا الشجرة الام :biggrin:
السلام عليكم .، ما اروعك يا خلود لقد ايقظتي بداخلي تلك الطفله النائمه شعرت وانا اقرأ باني انا البطله التي تتراقص بين احضان حبيبها كم هو جميل ان نعيش تلك… اقرئي المزيد »
سعدت جدا انك استمتعتِ بالقصة.. كل الشكر لك يا موزة :heart:
قصتك .. سيلت وديان الدموع , حركت احساس قد حاولت تجاهله , لربما لرغبتي الشديده بطفله يشاغبني ويزعجني , لكن ما شدني ذاك الزوج تلك الحياه , ذاك الذي رزقني… اقرئي المزيد »
صحيح.. التفاصيل الصغيرة احيانا هي كل شيء.. والصورة الكبيرة هي التي تمتص حياتنا وتذهب بقيمتها..
اسأل الله عز وجل ان يرزقك الذرية الصالحة..
كل الشكر يا نورة :heart:
رائعة من روائعك التي سيكتب لها الخلود بإذن الله ، فكما قالت إحسان التي عبرت عن الفكرة التي جالت بخاطري بالضبط ؛ الحياة قصيرة.. لربما لو نظرنا إليها بتأمل من… اقرئي المزيد »
صحيح كلامك يا خلود.. واعمق شكري لردك وتعقيبك يا غالية :heart:
تتطاير مني الكلمات تمتلئ عيناي بالدموع لا أعلم ماذا أقول… شعرت كم هي الحياة قصيرة.. وأن أجمل ما فيها ارتباط الانسان بخالقه.. في كل حركة وفي كل سكنة ما أعظمه… اقرئي المزيد »
اللهم امين.. كل الشكر لتعليقك يا ايونة.. اسأل الله ان يصلح ازواجنا واولادنا.. ويجمعنا بهم في جنات النعيم..
وانا بعد هذي ثاني مرة لي اقرااها ..
و دموعي تتجمع في عيني مع ابتسامة ما افهم معناها :wub:
سلاامي الخاص لج يا قمر ..
بس من غير دموع 🙂
يا الله يا الله يا الله 🙁 تعرفين أمممممم لم يشدّ انتباهي صور الأطفال في القصّة رغم أنّها كانت جميلة ، ولا الخلخال رغم أنّه كان متمرّدًا .. لكنّي أفكّر… اقرئي المزيد »
اعتقد ان تعليقك له علاقة مباشرة بالقصة.. وقد وصلتِ الى اعمق رسالة اردتُ ايصالها من هذه القصة يا احسان.. بارك الله فيكِ يا غالية.. واتمنى حقا ان تكون علاقاتنا الاسرية… اقرئي المزيد »
🙁 بجد بجد كل مابقراها بحس اني هعيط
سلمت اناملك يا خلود
🙂
قصة جميلة جدا جزااااااااااكي الله كل الخير وزادك من فضله استفدت انه لابد من وجود اشياء حولي تغمرني بالسعادة وانا في قمة الحزن ولفت انتباهي دعاء زوجها لها في عرفات… اقرئي المزيد »