نبدأ اليوم اولى قصص ما وراء الباب المغلق: المسنجر
وقبل أن نبدأ قصتنا الاولى، أود ان اتقدم بعميق شكري وامتناني لكل الاخوات الرائعات اللواتي تشجعن وراسلنني بقصصهن مع الابواب المغلقة، وأنني بانتظار المزيد منها باذن الله تعالى.
أود التنويه أيضا بأن ما اعنيه بالباب المغلق هو كل باب محظور علينا دخوله (بحكم الدين او المجتمع او العادات او ما شابه)، وليست كل قصة تأتيني ستكون مناسبة للنشر، فهناك الكثير من التفاصيل التي لا تخص سوى صاحبة القصة نفسها ولن تفيد القارئات بشيء من العبرة او الاستفادة، وأنا هنا لن اقدم في استروجينات الا القصص او “اجزاء القصص” التي ارى انها ستقدم جانبا مختلفا من الابواب المغلقة، جانبا لا نعرفه، ولم نكن لنتخيله، حتى يتسلح فكرنا جميعا بما يكفي للتصدي لكل الابواب المغلقة غير المناسبة.
ولنبدأ الان قصتنا الاولى.. مع سلوى.. والوحول المدنسة.
سلوى.. امرأة متزوجة.. وام لعدة اطفال..
انسانة بسيطة.. عادية..
لا يشغل بالها كثيرا سوى ماذا ستطبخ اليوم..
او اي برنامج تلفزيوني ستشاهد..
او متى ستزور أهلها او صديقاتها!!!
علاقتها عادية مع زوجها…
لا هي حب جنوني.. ولا فتور…
فقط مرتاحة انها متزوجة ولديها اسرة مستقرة…
تعرفت على المسنجر والشات من زوجها..
الذي كان يتواصل مع اخيه المبتعث للدراسة بالخارج …
وفي احدى المرات.. كان زوجها مسافرا في رحلة عمل..
وكانت تتصفح الانترنت بعد ان نام اطفالها..
كانت تشعر بالملل ..
فلا يوجد برنامج تلفزيوني يستحق المشاهدة..
ولا تشعر بحاجة للنوم الان..
فقررت تصفح الانترنت..
ثم ..
في لحظة فضول …
لحظة فقط..
قررت ان تفتح موقعا للشات…
لماذا؟
هي نفسها لا تدري..
كانت تشعر فقط..
بالملل.. !!!!!!
وجدت هناك عالما اخر .. من الاشخاص الوهميين..
لا تعرف فيهم من هو الذكر.. ومن هي الانثى…
فقط اسماء مستعارة.. جذابة…
وبدأت المحادثة.. لتفتح الباب المغلق!
كان شابا من جنسية عربية.. يعمل في مقهى انترنت.. او هكذا قال لها..
وكان عفويا مرحا.. تحدثت معه لساعة او اكثر…
وكانت لغة المحادثة طوال الوقت هي الانجليزية..
وجدت الامر طريقة ممتعة لتعلم الانجليزية..
تبريرا جيدا لفتح الباب المغلق..
او هكذا اوهمت هي نفسها..
شعرت برجفات قلبها وهي تتحدث مع رجل مجهول.. لا تعرف عنه شيئا..
وهو يتحدث معها بلغة لطيفة.. مهذبة… ويظهر اهتمامه بها..
انطلقت للحديث معه دون قيود او مخاوف..
فلا هو يعرفها.. ولا هي تعرفه…
هي نشوة غريبة.. حينما نتحدث مع شخص مجهول عبر الشات او المسنجر..
يتحول هذا الشخص بشكل لا ارادي.. الى افضل صورة يتخيلها عقلنا الباطن..
صورة مثالية.. لشخص مثالي…. بدون عيوب او نواقص..
شخص محب حنون متفهم… وسيم.. مثقف..
وكل صفات الكمال التي نبحث عنها!!!
واصلت سلوى الحديث معه على مدى يومين..
وبدأت بالتعلق به..
فقد كان حديثه جذابا شيقا..
وكان يقترب من قلبها اكثر فاكثر..
يلامس تلك الشغاف الهشة الحساسة..
ويصرح لها بحبه ..
هكذا.. احبها وعشقها بعد المحادثة الثانية😏
والمسكينة طارت عقلها.. “ما صدقت”..
تهللت من انوثتها الطاغية..
وكأنها مراهقة تعشق لاول مرة…!
طلب منها رقم هاتفها… يريد ان يسمع صوتها..
ورغم انها تعيش في دولة اخرى..
وكادت ان تعطيه رقم هاتفها ببراءة..
الا ان شيئا ما.. داخلها.. بقية من حذر انثوي.. (او عناية ربانية.. من يدري!)
جعلها ترفض في خجل..
حاول ان يطلبه اكثر من مرة.. ورفضت هي…
وكادت ان تلين… وكادت ان تعطيه ….
لولا انه بدأ يفقد اهتمامه فجأة..
ولم يعد يظهر في غرفة الشات..
وحاولت ان تحادثه اكثر من مرة..
لكنه اظهر انه مشغول مع العملاء في المقهى… وطلب منها ان تنتظر قليلا..
لكنه لم يعد مرة اخرى.. ابدا!
اصيبت باليأس والاحباط..
وتشتت تفكيرها… وتمزق فؤادها..
لم تفهم لم هو يتجاهلها.. ولم لم يعد يريد ان يتحدث معها..
الم يكن كلامه صادقا معها؟؟؟
الم يقل انه..
يحبها؟؟
قد تضحكين من سلوى.. وتستسخفين طريقة تفكيرها..
فالامر بديهي… جدا
واحدة مش صاحية.. صح؟؟؟ 🙂
لكن سلوى لم تقرأ كثيرا عن قصص الفتيات الغريرات..
ولم تعرك الحياة كثيرا لتفهم “حركات” الشباب نص كم..
كانت بسيطة بسيطة..
وكان قلبها طاهرا.. عفيفا..
او هكذا كان.. قبل ان تفتح الباب المغلق!
***
عادت سلوى الى غرف الشات مرة اخرى..
هي نفسها لا تدري لماذا..
لم يكن احد يجرها الى هناك…
والشخص الذي تعلقت به قد انصرف عنها..
لكنها في يأس ظلت تحاول البحث عنه..
ثم…
نقر احدهم باب خصوصيتها ..
واستأذن بالدخول.. فسمحت له..
نقر بابها شخص اخر.. واسم رمزي ثالث.. ويوزر وهمي رابع…
توفقت هي عن نقر الابواب.. اكتفت بفتح الباب فقط..
وكان الاخرون هم الذين يعبرون عتباتها…
تعرفت على الكثير من الجنسيات..
من كل جنسيات العالم تقريبا..
بعضهم يجيد الكتابة.. وبعضهم لا يجيد .. ويتحدث كالاطفال..
بعضهم متزوجون.. وبعضهم شباب اعزب.. وبعضهم مطلقون او منفصلون او ارامل..
بعضهم يبحثون عن الحب.. وبعضهم يبحثون عن المرح والمغامرة وصداقة جديدة..
في احدى المرات تعرفت على شاب من جنسية اوروبية..
ظريف جدا.. وخفة دمه جعلتها تضحك من الاعماق…
ارسل لها صورته بكل ثقة.. واااااو.. كم هو وسيم جذاب 👨
طلب صورتها.. لكنها رفضت..
سألها ان كان يستطيع ان يلتقيها يوما؟؟
فاجابت انها لا تظن.. ولا تريد لذلك ان يحصل يوما..
ببساطة.. اغلق الباب في وجهها.. وترك المحادثة على الفور…
وهي.. فغرت فاها..
وظلت عيناها محدقة على الشاشة غير مصدقة قلة أدبه وتهذيبه😰
فعلا واحد قليل التربية…. صح؟؟ 🙂
لو كان شابا عربيا بلدياتنا.. لاعدم كل الوسائل لكي يحصل على صورتها.. او هاتفها..
او يلين قلبها بكلامه… فيأخذ منها ما يبتزها به لسنوات وسنوات..
كما نسمع من الكثييير من القصص المؤلمة هنا وهناك..
لكنه لم يكن عربيا…
كان غربيا أجنبيا .. عمليا جدا.. ليس لديه وقت ليضيعه…
فالفتيات الرخيصات بالخارج كثيرات.. كثيراااااات…
وهنا فقط..
فهمت سلوى اللعبة..
ورغم انكسار قلبها… وشعورها بالمذلة والاهانة…
الا انها تابعت ادمانها على غرف الشات…
ولم تتوقف ابدا…
فقط..
ازدادت حرصا…… 😌
***
أين زوجها عن كل هذا؟؟؟؟؟
كان زوج مشغووول بالعمل.. مثل كل الازواج!!!!
يعمل ويكد نهارا.. وهي تدخل غرف الشات..
ثم يعود ليلا.. لتجلس معه وكأن شيئا لم يكن 😚
تطور الامر لتتعرف على رجل اخر..
ولا يهم ان كان متزوجا او شابا اعزب..
فلم يكن يهمها اصلا..
هي فقط كانت تبحث عن الكلمات.. الكلمات المعسولة.. الجريئة..
فقد ادمنت جرعاتها .. ووجدت فيها سبيلا لتعيش عالما ورديا مثاليا جميلا..
لا تنغصه مشاكل الاولاد.. ولا هموم الزوج.. ولا معاناة الطبخ.. ولا حتى غسيل الملابس..
كانت مهووسة بكل ما هو اجنبي..
وكانت تتجنب التحدث مع اي جنسية عربية..
كانت تشعر بتفردها حينما تتحدث مع الجنسيات الاجنبية الاخرى..
وتشعر وكأنها أميرة عربية .. في عالم مختلف…
لا يعرف قيمتها سوى الاجانب..
هكذا كانت تفكر او تعتقد…!
صادفت مرة ان تحدثت مع أحدهم..
وتحولت المحادثة بشكل ما.. الى نقاش حاد..
لقد كان ينتقد ويسخر من العرب والمسلمين عموما..
يعتبرهم امة فاشلة.. لا قيمة لها.. في مؤخرة الامم..
هي اخذت ترد عليه بالحديث عن امجاد المسلمين العرب.. وكيف كانوا مصدر الحضارات..
وهو كان يسخر منها.. ويسخر من هذه الامجاد التي لا قيمة لها الان…
لم تعرف كيف تحاوره.. ولا كيف تجادله.. 😓
فهي المرة الاولى التي تتعرض لمثل هذا النقاش..
كل من قابلتهم لم يكن يهتم بشيء اخر.. سوى الحديث معها حول الطقس..
ومميزات بلده.. او حياته الشخصية.. او مغازلتها هي…
وهو كان ينتقد دينها وعروبتها واسلامها.. ولم تعرف كيف ترد عليه..
كانت حانقة.. وتعرف انها على حق..
لكنها افتقدت اسلوب الحوار…
تقول لي.. بانها كانت اكثر لحظات حياتها احراجا وألما…
لانها كانت في وضع تستطيع فيه الدفاع عن دينها وأمتها..
ولكنها افتقدت اسلحة الدفاع!!!!!!
كم هو مؤسف..
تحين لنا لحظات..
فرص ذهبية … تأتينا على طبق من ذهب….
لكننا للاسف.. لا نتوقعها… واذا توقعناها.. لا نكون مستعدين لها..
واذا استعددنا لها.. لا نحسن استغلالها!
نعود لأحد الاجانب الذي تعرفتهم سلوى..
وسط ذلك الطابور الطوييييل من الاسماء المستعارة…
لم تصدق نفسها وهي تقرأ كلماته التي تتناول “خصوصياتها” ..
وهي تحاول ان تمنعه بضعف.. وكانها تقول هل من مزيد؟
وشعرت بالدوار.. والنشوة اللذيذة..
فكلماته لامست فيها انوثتها بكل احتراف..
وبقيت صامتة.. تقرأ ما يقول.. متعطشة للمزيد..
وادمنت المحادثة معه… لايام وليال..
ولكن..
كاد خطأ بسييييط.. ان يفضح امرها…
فقد نسيت جهازها مفتوحا حين عودة زوجها..
وباللحظة الاخيرة استطاعت ان تتدارك الموقف.. وتغلق الجهاز..
وقد تجمدت دماؤها بعد ان تخيلت شبح الفضيحة والطلاق يحومان حول رأسها..
هل هذه عناية الهية؟؟؟ام اشارة تحذير اليها لكي تعود من حيث اتت..
وتعيد اغلاق الباب المغلق ؟؟
فهل يا ترى عادت واغلقته؟؟؟؟
***
سلوى توقفت فعلا..
توقفت عندما كاد بيتها ينهار على رأسها.. بخطأ بسيط منها..
عندما لاح شبح الطلاق في الافق بصورته المرعبة البشعة..
عندما تخيلت نفسها ذليلة مهانة في بيت اهلها!!!
لربما شعرت بأنه تحذير رباني لها…
فعادت واغلقت الباب خلفها خوفا على نفسها وبيتها…
وسترت على نفسها وعادت لحياتها الطبيعية.. الاعتيادية..
ولكن هل كانت هذه نهاية المطاف…؟
قد تكون النهاية لدى بعضهن.. ممن جربن هذا الباب… وارتجفن خوفا من هول العاقبة..
وعدن مرة اخرى من حيث اتين..
لكن سلوى.. التي ظنت انها لن تعود يوما…
لم تدر انها ستعود لتفتح الباب المغلق..
بل العدييييد من الابواب المغلقة!!
***
بعد مرور عدة سنوات….
كانت سلوى هذه المرة تشعر بالاحباط واليأس…
كانت الفترة النموذجية التي يمر بها كل زوجين بعد سنوات من الزواج..
فتور.. وروتين… وحياة مملة.. ومسؤوليات كثيرة متراكمة….
وهي ضاقت ذرعا بهذا كله..
وعادت سلوى هذه المرة.. لنفس الباب..
ليس بدافع الفضول.. او التسلية..
وانما بدافع اليأس والاحباط.. والبحث عن متنفس عاطفي حتى لو كان وهميا!!!!!
هلل واقبل عليها الكثير من الشباب في غرف الشات..
لا ترى منهم سوى اسماءهم المستعارة فقط..
وهي بقيت صامتة… لا تبادر بالحديث..
حتى اقبل هو.. طرق بابها.. وتحدث اليها..
هي لا تذكر كيف بدأ الحديث او كان..
ولا تدري ما الذي جذبها اليه.. او ما الذي جذبه اليها…
فقط تذكر انه شعر بكل ما تعانيه.. بكلماتها البسيطة..
وانه خفف عنها ايضا.. بكلماته البسيطة!!!
وعندما سألته في اخر اللقاء.. عن جنسيته وعمره..
اجابها بانه من جنسية اوروبية..
وانه كهل عمره ضعف عمرها!!!!
هي صدمت!!
ولكن..
ابتلعت الصدمة ولم تهتم كثيرا..
فهي لم تكن لتتزوجه او تلتقيه في حياتها..
ما يهمها هو كلماته ..
الكلمات فقط…
بقيت على تواصل معه… لايام واسابيع..
وانتقلت من أروقة الشات.. الى خصوصية المسنجر..
وكانت احاديث عادية بريئة..
شعرت به منفذا لكل همومها…
وارتاحت لخبرته وحكمته في الحياة…
وسعدت بأسلوبه الرقيق المهذب في التحدث معها….
طالت مدة العلاقة البريئة هذه المرة…
وفي يوم ما..
ارسل لها صورته… كان كهلا… غزا الشيب رأسه..
وطلب منها ان يرى صورتها..
ترددت اكثر من مرة…
ثم في لحظة ضعف… وثقة بالعلاقة “المحترمة” بينهما..
اعطته اجمل صورة لها…
كانت كافية لتقلب دماغ اي رجل!
وهنا… اتخذت العلاقة منحى اخر….
وما خلا رجل بامرأة…
الا كان الشيطان ثالثهما…
حتى وان كان مكان الخلوة.. مسنجر!!!!
***
لربما يصعب علي سرد هذا الجزء..
فهو حقا جزء يستحق مقص الرقيب ان جاز التعبير…✂
وهناك الكثير من المبررات التي تمنعني من التوضيح اكثر….
فلست هنا بصدد امانة علمية واسرد قصصا واحداث كما هي..
انما هي ابواب مغلقة في حياة نساء حقيقيات..
اسرد منها ما هو عبرة لغيرهن من النساء..
واترك ما سوى ذلك..
لا اريد هنا تبرير افعال سلوى.. ولا محاكمتها..
لأنني سأدردش بالتفصيل في تدوينة خاصة لاحقة..
حول قصتها…وتحليلي الخاص حول احداثها…
كما سأفعل مع جميع القصص القادمة الاخرى..
دعونا نعود لسلوى وقصتها مع عشيقها الاوروبي..
لربما بدأ الامر بلعبة ما..
او سؤال ما..
او ربما التلميح بأمر ما..
انا اخمن.. فهي لا تذكر كيف بدأ الامر…!
ولكن كل ما تذكره… انها ذات ليلة تشعب حديثها معه لامور حساسة..
حساسة وشخصية جدا..
وفتحت عينيها معه.. لتشعر بأشياء لم تشعر بها طوال سنوات زواجها..
وتتحدث معه باحاديث لم تحلم انها كانت ستتجاوزها مع رجل غير زوجها…
لقد تجرأت وانزلقت معه وتجاوزا الخطوط الحمراء جميعها…
وكل ذلك عبر المسنجر.. وبالكلمات فقط..!!
سلوى رغم خجلها من سرد تلك التفاصيل لي..
الا انها اصرت على ان تسردها..
لسبب سأذكره لكن في الفقرات القادمة…
المهم…
ان سلوى لم تكتف بهذا..
وانما استمرت في فتح الابواب المغلقة…
وقد تتخيلين انت الكثير من الابواب المغلقة الاخرى …
التي يمكن ان تدخلها سلوى..
ولكن صدقيني..
الباب القادم.. لن تتوقعيه…
لن تتوقعيه على الاطلاق!!!!
***
ماذا يمكن ان تفعل سلوى اكثر من هذا؟؟؟
ان تلتقيه على ارض الواقع؟
تعاشره؟
تحمل منه؟؟؟
ثم يرميها كالكلاب… و… فضيحة بجلاجل؟؟؟ 😣
ربما كانت هذه نهاية الكثييييير من القصص الاخرى.. التي حدثت حقيقة في عالمنا العربي والاسلامي!!
ولكن لو كانت هذه النهاية.. لما رويتُ لكِ القصة من اساسها..
فما فائدة قصة جديدة ضمن اطنان من قصص المسنجر المكررة؟؟
أليس كذلك؟ 🙂
لكن في قصة سلوى هذه امر عجيب.. عجيييب..
ربما لم يتم الاشارة اليه ابدا في قصص الفتيات المغدورات بالمسنجر…
وربما قصتها هي حافزي الاكبر لكتابة هذه السلسلة..
انها سلسلة لسبر الاغوار.. فهم الاسباب والدوافع..
ما الذي يدفعنا لفتح الباب المغلق اولا..
وما الذي يجعلنا نستمر في فتح الابواب المغلقة..
والانغماس في الوحول الكامنة خلفها ثانيا..
هذا هو هدف سلسلتي.. “ما وراء الباب المغلق”
وهذا ما سنعرفه بالتفصيل في هذه القصص..
فتابعي معي…
لم تزل سلوى في هذه السكرة..
حتى تسللت شيئا فشيئا الى باب مغلق جديد..
مخييييف..
لم تكن تتصور انها قد تدخله في حياتها ابدا…
ولكنها دخلته للاسف..
سلوى كانت يوما “ترقص” مع حبيبها عبر المسنجر..
وتتخيل ما ترتديه..
ثم..
جاءها الخاطر..
لمَ انا محرومة من ارتداء ما اريد من فساتين السهرات ودخول المراقص والرقص مع من احب؟؟
لمَ انا لا استطيع ان اترك شعري بحرية وانا خارجة في الشارع والاسواق…
ارتدي القصير.. والضيق.. والمثير..
تلاحقني نظرات الاعجاب…؟؟
لمَ لا استطيع الزواج من رجل نصراني مسيحي..
طالما انه يحبني وانا احبه؟؟؟لم الاسلام حرمني من كل هذا؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟
قد تذهلين وتبسملين وتحوقلين.. 😱😨
وتوصمينها بالردة والكفر والجهل 😡
ولكن..
” لا يزني الزاني حين يزني.. وهو مؤمن!!”
للشيطان خطوات… يتسلل بها الى عمق الوريد…
ويغشي القلب ويعمي الابصار…
حتى ما كان اشد المحرمات يوما..
يضحي محرمات..
ثم شبهات…
ثم لا بأس به..
ثم..
ولمَ لا؟؟😌
هكذا كانت هذه المتزوجة.. المسلمة.. العفيفة.. المحجبة..
تغسل دماغها يوما بعد يوم…
وكل ذلك بمحض ارادتها… ودون وعيها بنفس الوقت!!!
لو كان بيدها لكانت تركت بيتها وزوجها واولادها وذهبت اليه لتعيش معه..
ولكنها خاااااافت من نظرة المجتمع..
خشيت ان تموت في وضع مشين..
دامت علاقة سلوى بعشيقها المسنجري سنوات…
اين زوجها؟؟؟
مرة اخرى.. يعمل نهارا.. ويعود منهكا ليلا… ولا يدري عن شيء ابدا!!!
شيئا فشيئا… بدأ الفتور…
وكما بدأت العلاقة بهدوء.. انتهت بهدوء..
فرغم رغبة حبيبها .. في ان يتزوجها..
لانفصاله عن زوجته اصلا…
او هكذا كان يدعي..
الا ان سلوى ظلت متشبثة ببيتها … او بالكاد…!
ففقد هو الامل.. فهو يريد امرأة حقيقية في حياته.. يعاشرها وتعتني بشيبته!
ولا تكفيه الكلمات العاطفية فقط.. مثل سلوى!
وانصرف ليبحث عن امرأة اخرى في الجوار..
ويرتبط بها..
وتمسي العلاقة فاترة بينه وبين سلوى…
وينصرف من حياتها على وعد ببقاء الصداقة بينهما.. على الستايل الغربي الجنتلمان..
وظل يراسلها بالبريد الالكتروني من حين الى اخر..
لكن سلوى تركت المسنجر.. ومحادثات المسنجر من بعده..
لم تحادث او تصادق شخصا بعده ابدا…
فقد شعرت باليأس والاحباط لتركه لها..
ولكنها تماسكت.. ولملمت شتاتها..
وعادت الى حياتها الطبيعية..
لتنشغل بالزوج والاولاد عدة شهور…
و…..
هل كانت النهاية؟؟؟؟
هل انتهى كل شيء.. وعفا الله عما سلف؟؟؟
للاسف… هي كانت البداية..
الان!
***
بعد عدة شهور … وربما طوال العلاقة وما بعدها..
كانت سلوى تعاني من امر غريب…
او خوف رهيب..
وهو خوفها من ان تنطق اسم حبيبها بالخطأ امام زوجها..
كانت تخشى ان تتلفظه في منامها او احلامها.. فيكتشف زوجها امرها..
الادهى من ذلك.. انها عانت مدة طويلة.. طوييييييلة..
وهي تتخيل رجلا اخر في علاقتها الخاصة مع زوجها..
فهي لم تستطع ان تمحو كل تلك المغامرات واللحظات الحميمة ..
وظلت تتذكرها باستمرار.. مع زوجها…
حتى مع انتهاء كل شيء… عبر المسنجر….
ولكن هل هذا هو اسوأ ما في الامر؟؟؟
كلا….
وكان اكبر صدمة في حياتها….
فجأة.. اكتشفت سلوى ان زوجها كان طوال الوقت..
يخونها مع امرأة اخرى …
ياااااه……
متى وكيف واين؟؟؟؟؟
لا اعرف انا تفاصيل هذه الخيانة.. فهي قد احتفظت بها..
لكنها بكل مرااااارة وألم وأسى قالت لي…
كنت اخونه مع رجل اخر على ارض الخيال…
وهو كان يخونني مع امرأة اخرى على ارض الواقع..
وكلانا لا يدري عن الاخر شيئا!!!
يااااا الله….
ياااااااااااا الله….
زوجها الملتزم… المحافظ.. كان اكبر صدمة لها!
كما كانت هي اكبر صدمة .. لنفسها!!
مر امامها شريط الابواب المغلقة التي فتحتها واحدة تلو الاخرى..
الوحول التي تدنست بها..المستنقعات التي تمرغت فيها..
وأدركت انها هي السبب..!
من يزنِ يُزنَ به ولو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهــــمِ
إن الزنا دين اذا اقرضتــه *** كان الوفا من اهل بيتك فاعلمِ
سلوى مرت بعد هذا الباب المغلق بأسوأ ايام حياتها..
تقول انه كان كابوسا مظلما ظنت يوما انه لن ينتهي…
مخاضا مؤلما.. عسيرا… لا يريد ان ينتهي…
تمزقت مشاعرها.. وامالها.. واحلامها….
تبعثر كل شيء… ليتحطم على صخرة الواقع المرير…
قد تكون هذه نهاية حزينة مؤسفة…
تناسب اي فيلم درامي يحقد على المشاهدين 😣
ولكن ولله الحمد والمنة…..
فان سلوى اليوم.. انسانة آخرى 🙂
لقد جعلت من هذه التجربة المؤلمة المريرة سلما لباب الرجوع والتوبة الى الله عز وجل..
واصبحت ناشطة في مجال الدعوة الخيرية تحاضر النساء والفتيات..
تدعوهن الى الالتزام وخشية الله عز وجل في السر والعلانية..
هي الان تعيش في سعادة لا تستطيع وصفها مع زوجها التائب ايضا…
سعادة بهيجة.. دفعت ثمنها سنواااات من المرارة والالم والتخبط لاستعادة زوجها..
ولله الحمد والمنة…
***
كانت هذه قصة سلوى مع الباب المغلق.. المسنجر..
نقلتها لكِ كما روتها لي..
واضفتُ وعدلت وانقصت بما يتناسب مع اهداف هذه القصة.. 🙂
ولربما علقتُ على بعض احداث القصة خلال سردي..
الا انني اود ان اقف قليلا من خلال دردشة خاصة…
حول اهدافي انا من روايتي لهذه القصة..
وما يجب ان نفهمه جيدا.. بين السطور والكلمات..
فرب جملة نفهمها ونعيها جيدا.. لنطبقها بقية حياتنا..
خير من قصة نقرؤها ونستمتع بسردها.. ثم في حياتنا نمضي.. دون اي تغيير..!
فانتظريني عبر دردشة خاصة.. ستغير نظرتك لنفسك.. وربما لحياتك بأكملها..
وحتى صباح الخميس القادم
انتظر منك رأيك.. وتعليقك.. حول “ما تعتقدين” انك استفدته من قصة سلوى..
أروع الاستفادات لقارئات استروجينات 👍🌸
بسم الله الرحمن الرحيم الأستاذة خلود عذرا للعودة ولكن نسيت أن استأذنك هل يحق لي نشرها بدونأن أغير شيء فيها مع الإشادة بأنها منقولة ولا أنسى اسمك أو نسبتها إليك… اقرئي المزيد »
بسم الله الرحمن الرحيم أختي خلود قصة واقعية ومؤثرة صدقيني لم استنكر أحداثها لأنها حدثت كثيرا وقد تحدث أنا لست مع سلوى ولا أوافقها لأنها تجاوزت الحد المطلوب لها ولكن… اقرئي المزيد »
أين زوجها عن كل هذا؟؟؟؟؟ كان زوج مشغووول بالعمل.. مثل كل الازواج!!!! يعمل ويكد نهارا.. وهي تدخل غرف الشات.. ثم يعود ليلا.. لتجلس معه وكأن شيئا لم يكن.. ،،، ما… اقرئي المزيد »
نبدأمن الأخر الحمد لله ع سلامتها حقيقة الانها كانت مريضة وبفضل الله شفيت تمام من هذا المرض اما من مبدأ اللوم يمكن الومها بعدم انتهاز وقت الفراغ بامور مفيدة تقربها… اقرئي المزيد »
زآئرة جديده ؛ وهذآ أول ما قرأته لك فعلا الإنسآن معرض للخطأ وخطأه كثيرا ما ينطلي على غيره . الله يثبت المطيعين على طآعته ؛ ويهدي الجميع . متآبعه لك… اقرئي المزيد »
قصة ما وراء الباب كانت أول ما قرأت لك في منتدى لك … و قد شدني أسلوبك حينها و أكملت قراءة كل القصة دون ملل … بارك الله فيك و… اقرئي المزيد »
استاذة خلود: كل الشكر لسلوى لأنها قدمت من نفسها مثالا للتوبة كل الشكر لك لأنك صغت حدثاً مهماً سأسعى جاهدا ان يقرا كل زوار مدونتي من النساء بزيارة القصة علهم… اقرئي المزيد »
كل الشكر لمتابعتك اخي الكريم عبد الوهاب..
يمكنك ايضا ان تتابع الدردشة، فهي لا تقل اهمية عن القصة ذاتها..
أطيب تحية
اختى الغالية أ/ خلود انا معجبة جدا بكتاباتك وطريقتك فى عرض القصص فاتمنى لكى النجاح ومزيد من التقدم قصة سلوى قصة غريبة لبعض الناس ولكنها ليست غريبة بالنسبالى لان ما… اقرئي المزيد »
ردي.. جزء منه ستقرئيته في الدردشة يا نورا.. وسيكون لنا حديث اخر بعدها باذن الله.. هذه السلسلة بأكملها تخاطبك.. وتخاطب عقلك والمنطق لديك.. اتمنى ان تسمعها اذنك.. ويعيها قلبك.. لاني… اقرئي المزيد »
عزيزتي نورا .. حينما نزل القرأن الكريم .. لم يكن يخاطب اشخاصا باعينهم .. فلم يذكر مثلا ( يا ابا بكر .. يا عمر .. يا زبير … ) بل… اقرئي المزيد »
لله درك كم أنتي مبدعة يا أ. خلود والقصة تحوي معآني ثمينة.. * لآ يوجد انسآن معصوم عن الخطآ فلآ بد من الدعآء دومآ بالهدآية والثبآت * الشيطآن شآطر فلآزم… اقرئي المزيد »
لقد حققت كلماتك لي ابواب لم ارها وسبل لاتجاهل خطايها ولكن لي منها عبره ومن المظمون هبه لا يدركها الا الخائف من حساب رب العباد
بارك الله في علمك وحفظ عليك دينك أستطيع القول بأن الحياة >>دقة بدقة هي كانت تعتقد أنه لا يشعر بها وهو يعتقد أنها لم تشعر به وكلاهما غاااااارق في خطيئته،… اقرئي المزيد »
انا اوافقك
من يزنِ يُزنَ به ولو بجداره *** إن كنت يا هذا لبيباً فافهــــمِ إن الزنا دين اذا اقرضتــه *** كان الوفا من اهل بيتك فاعلمِ كم انت رائعه يا خلود… اقرئي المزيد »
حب الأستطلاع ومعرفة كل جديد او بالأحرى (الفضول) هي طبيعه غالبه على الأغلبيه من الناس ولكن لكل شيئ (حدود) فمن باب فضولها حبت ان تكتشف العالم الآخرالذي لاتعرفه ولكنها لم… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته استاذتنا الغاليه فعلا اروع استفادات لنا من كنوز استروجينات اضاء الله قلبك بنور الايمان كم سعدت لرجوع سلوى الى الحق والطريق المستقيم ثبتها الله وايانا… اقرئي المزيد »
بارك الله فيكِ على هذه الاضافة الرائعة يا عزه
قصة حزينه رغم نهايتها السعيده …………… كان عندي قناعه ان اي عمل اعمله لايحبه زوجي سوف اجد زوجي يفعل مالا احب وهذه القصه أكدت ذلك ………….. سبحان الله هي كانت… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البدايه لقد أعجبتني نهاية قصة سلوى مع الأبواب المغلقه وأتمنى أن لا يقع أحد في نفس الباب مرة أخرى لأننا لانثق بأن كل الأبواب… اقرئي المزيد »
نعم.. وهذا ما سأذكره بالتفصيل في الدردشة..
اشكرك يا ام بلال :happy:
بارك الله فيك استاذة خلود لا اخفي عنك ان هذه القصة اصابتني بالاكتآب و لم تسعدني نهايتها 🙁 لكني ادعو الله بالهداية لكل من ظل الطريق سبحان الله العظيم و… اقرئي المزيد »
لم افهم لمَ لم تسعدك نهايتها يا ام سلسبيل؟
هل ازعجك انها تابت بالنهاية؟
gلم يزعجني ابدا ان سلوى تابت بالنهاية انا انسانة مسلمة اتمنى الهداية و كل الخير لكل الناس فما بالك بانسانة مسلمة. لكن توبتها جاءت و كانها نهاية فلم هندي طول… اقرئي المزيد »
قاومت اخيرا رعبي من الصورة واكملت قراءة المدونة كلما حاولت قراءتها تفجععني الصورة واقفل بسرعة ما أدري حسيت برعب من منظرها لكنها مناسبة جدا مع التدوينة بعد ان تممت قرءتها… اقرئي المزيد »
هههه لم اتوقع ان الصورة كانت ستمنعك من القراءة يا زينب.. لكنت وضعت لك صورة “الطف منها” 🙂
ولكن كما ذكرتِ فانها مناسبة للتدوينة حسبما رأيتِ 😆
أ. خلود لقد فرحة بالنهايه السعيده ل سلوى :ninja: واتمنى ان يستفاد منها فهي على كثر الاحداث اتي رويتيها لنا توقعت في البدايه انك جمعتي كثير من القصص في قصه… اقرئي المزيد »
القصة حقيقية غاليتي مع بعض التعديلات والتغييرات فيها..
وانتظري حتى تقرئين القصص الاخرى..
والعبرة ليست بالوقائع.. بل بما نتعلمه منها يا عزيزتي
حاولت 3 مرات أن أكتب تعليقاً على هذا الموضوع و لم أستطع أشعر بأنه موضوع كبير جداً و الخفايا به أكثر من أن تحصر بتعليق صغير بصراحة موضوع الحب على… اقرئي المزيد »
كلامك جميل اوى يا أخت مايا فعلا الانترنت سلاح ذو حدين انا بجد بدأت اقلل على بناتى مش عارفة اربيهم ازاى امنع عنهم الانترنت خالص بس كده غلط ” الممنوع… اقرئي المزيد »
كلامك صحيح يا ام سهيلة.. كل ممنوع مرغوب.. وعلينا ان نعطي التكنولوجيا لابنائنا بيد.. وسلاح الوازع الديني باليد الاخرى.. مايا.. كلامك رائع ودرر ما شاء الله.. المنتديات النسائية كنز لا… اقرئي المزيد »
الفضول كان البداية و لا حول ولا قوة الا بالله
احيانا الفضول يكون وراءه خير كثير..
الفضول كان سبب المعرفة والاختراعات.. ماذا لو؟
ولكن..
احيانا يكون هذا الفضول سلاح ذو حدين.. ويكون اساس البلاء والمصائب… وتبدل الحال!
لكل خطوة الى الامام هناك دائما خطوة للخلف تقابلها لا تخافي من الغلط ولكن خافي من التمادي فيه الرجوع يكون الخطوة الاصعب في تلك المواقف فسهل على النفس تقبل الزلل… اقرئي المزيد »
>> لم تفكر ابدا في طريقة جيدة لملء فراغها او تجديد زواجها او تنمية قدراتها >> كثيرا من الزوجات من تهمل البحث عن اسباب ذلك الفتور >> ولا تحاول ايجاد… اقرئي المزيد »
قصه تقع فيها الكثير من الفتيات سواء متزوجات او غير متزوجات يبحثن عن الحب والكلمه الحانيه والمرأه تحب ان يشعرها احدهم بانوثتها واهميتها فان لم تجده عند والديها ان كانت… اقرئي المزيد »
كل الشكر على نصيحتك لاخواتك.. بارك الله فيك يا غصن 🙂
قصة مؤثرة، تفاجأت بكل تطور فيها! و لم أتوقع أنه يمكن أن تصل إلى هذه المرحلة! :blink: كان اعتقادي دائماً أن الخيانة الحقيقية تصدر في الغالب من جهة الزرج، و… اقرئي المزيد »
بالضبط..
لا صغيرة مع اصرار.. ولا كبيرة مع استغفار
حقيقةً ما أخافى جدا هو هل كل ذنب تفعله المرأة يكون له المقابل عند زوجها والعكس؟ أم أنه فقط فى مسائل الخيانة الزوجية ؟
ستجدين الرد في الدردشة 🙂
قرأت القصة ولم اكن لاتخيل ان التفكير قد يصل لما وصل له مع سلوى، فعلا الباب المغلق او ما يسمى بالمسنجر سيف ذو حدين ان احكم استخدامه استفدت والا فلا،… اقرئي المزيد »
لا تستنكري ابدا غاليتي مي.. والقصص القادمة ستفاجئك كثيرا.. وهو ما اريده منكن جميعا.. ان تضعن الاستنكار جانبا.. وان تدركن شيئا واحدا.. انه لا معصية بعيدة عن الانسان.. طالما انه… اقرئي المزيد »
أ/خلود قصه عجيبه في كل فصل من فصولها تظهر مفاجأه لم تكن على بال احد.. استاذتي استفدت من هذه القصه ان الشر شر حتى لو غيرنا مسماه والاثم اثم حتى… اقرئي المزيد »
نعم.. هو الستار الحليم.. يسدل علينا من ستره وعافيته.. حتى نتوب.. او نلقاه بخزي المعصية..
اسعدني ان القصة اثرت في نفسك.. وترقبي الدردشة حولها باذن الله 🙂
قصة تكتنف الكثير من المعاني…
آمنت بالمثل القائل : (الشيطان شااطر)
ولج إليها من باب تعلم اللغة ،
ثم من باب التسلية..
وهكذا بالتدريج..
قصة عمييقة..
سأعود لقراءتها مجدداً 🙂