عدنا 🙂
وانتهى الفاصل القصير الخاص بالجزء الاول من دردشة قصة سلوى، حيث كان تحت عنوان: ما وراء باب سلوى: الشروخ النفسية
وسرني التعقيبات والتفاعلات على هذا الجزء، وكان بودي ان اضع جميع تحليلي للقصة في تدوينة واحدة، ولكن خشيت ان يكون الامر ثقيلا على القراءة او الاستيعاب، وفضلت ان اجعله في جزئين، وها هو الجزء الثاني، والذي لا يقل اهمية عن سابقه، وسيضع جميع نقاط التحليل والفهم على حروف قصة سلوى واسباب توغلها خلف الباب المغلق: المسنجر.
فتابعيني..
توقفت عند قولي.. بأن رسالة اخرى نستشفها عبر اثير قصة سلوى .. رسالة بديهية استنتجها الكثيرات من القارئات، لكنها رسالة مرعبة في الحقيقة.. وهي رسالة: كما تدين تدان
٢. كما تدين تدان
وهي مسألة دقة بدقة.. او واحدة بواحدة.. او هذه بتلك، وهذه الرسالة للرجال والنساء على حد سواء ✌
المشكلة هنا ان الكثييير.. الكثير من النساء المتزوجات.. وحتى الفتيات المراهقات، ليس لديهن الوازع الديني الكافي… للتوقف عن ادمان الحرام..
اي ادمان!!!
نقولهم ونفهمهم.. ولا حياة لمن تنادي..
راكبة راسها والا تعشق.. الا تحب.. وتبهدل حالها وحياتها 😥
ولكن…
ان الله يردع بالسلطان.. ما لا يردع بالقرآن..
وخلق الله الايدز.. والهربس.. والامراض الجنسية الاخرى لنرتدع عن العلاقات المحرمة..
فصنعنا بكل وقاحة الواقيات الذكرية… واخذنا الاحتياطات الجنسية..
وقلنا..
سو وات؟؟؟ 😏
لكن هناك امر.. لا نستطيع ان نمنعه ابدا…
وهو..
ان الله يمهل ولا يهمل..
وان الله لا يضيع مثقال ذرة من خير.. ولا مثقال ذرة من شر
البر لا يبلى.. والإثم لا ينسى.. والديان لا يموت.. وكن كما شئت.. كما تدين تدان
تذكري.. وضعيها حلقة في أذنك: خائنة الاعين.. لها ثمن!!
كل نظرة.. كل كلمة.. كل همسة.. تخونين بها زوجك..
سيكون لها ثمن.. عاجلا ام آجلا…
وخيانتك لزوجك.. ستؤدي بالتأكيد الى خيانته لك…
وخيانة الزوج .. سيدفع ثمنها زوجته.. او اخته.. او ابنته.. او حتى قريبته!!!!
ستقولين: ومالي انا؟؟
ما ذنبي انا ان كان زوجي لا يتق الله ويزني؟؟
هل سأزني مثله؟؟؟؟؟؟؟؟
ما ذنب بناتي…ليدفعن ثمن زلات والدهن..؟؟
هل هذا عدل؟؟؟
اقول لك..
ان الله حكيم عدل.. خلق كل نفس.. وهو اعلم ما يصلحها وما يربيها. قال تعالى:
((وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا)) (الشمس ٧..٨)
هناك نفوس… تردعها الاشارة… تلميييح بس… فتشعر بالندم.. وتعود لجادة الحق على الفور.
وهناك نفوس.. تردعها كلمتين طيبتين.. تقوم فتستغفر وتتوب..
وهناك نفووووس.. غاااافلة… ربما لا تكفيها السياط اللاهبة ليصلح حالها وتتقي الله…
ولا حول ولا قوة الا بالله
فجزاؤها يكون من جنس العمل… وكما تدين تدان…
سلوى ادمنت العلاقات عبر المسنجر نعم.. ولكنها عندما توقفت.. لم يكن خيارها.. لم يكن عن توبة او عودة او اقتناع!
هي توقفت كما بدأت..بلا سبب!!
اضاعت على نفسها ثوابا كبيييييييييييرا.. لانها لو تاااابت.. لبدل الله سيئاتها حسنات.. وستر عليها ان صدقت توبتها!!
فكان عقاب الله سبحانه وتعالى رحمة لها.. وبنفس الوقت رادعا نفسيا قويا لها…
لان امثالها يمكن ان تعود للمسنجر كلما شاءت فلا سبب واضح لدخولها او خروجها من الباب المغلق..
لكن عندما تعلم ان ما خلف الباب هذه المرة هو الموت..
هو خيانة زوجها بالمقابل…
ألم نفسي رهيب ولا يطاق….
فهي سترتدع… ومن المستحيل ان تعود مرة اخرى!!!!
هكذا يربي الله عز وجل خلائقه.. وهكذا يردع النفوس غير السوية…
فانظري لنفسك ونفس زوجك.. اي النفوس هي؟
هل تكفيها الاشارة…؟
ام الكلمة الطيبة؟؟
ام الجزاء من جنس العمل؟؟؟
أترك الجواب لك.
٣. كل ابن آدم خطاء
درس اخر من القصة الاولى قصة سلوى.. ولكن من الصعب انك تفهميه الا عندما تجربينه 🙂
هل هذا صحيح؟؟
هل علينا ان نجرب دائما حتى نفهم؟
للاسف هذا حال الكثير من الاخوات.. 😣
خلي كل القصص اللي سمعتها وقريتها تروح في داهية
لازم ادخل الباب بنفسي..
لازم ادير المفتاح بنفسي..
لازم اعبر واشوف بنفسي..
حتى آخذ العلقة الساخنة وأقتنع.. واقول: اي والله كلامهم طلع صحيح 😥
القصص وُجدت لنتعلم منها.. صحيح..
ولكن المضحك… اننا نعتقد دااائما.. اننا حالة استثنائية… لن تتكرر..
وان هذا الباب الذي امامنا ليس كغيره من الابواب…
يا جماعة والله هذا الرجال غيييييير.. هذا يحبني ويموت في دباديبي وما رح يستغنى عني..
هذا يحبني وشاريني وسيتزوجني فعلا..
انه صاااادق في كل كلمة وكل دمعة وكل حرف!!!!
نظن دااائما بكل سذاجة ان ما خلف هذا الباب لن يكون مثل الاسطوانات المشروخة التي تكررت على مسامعنا….
وربما لهذا السبب لم ارد ان اعرض عليكِ نفس الاسطوانة المشروخة
اردت هذه المرة ان اسرد لك قصة.. من زاوية اخرى..
او فلنقل.. من عدة زوايا..
ربما لم تريها من قبل في هذه القصص..
هناك من لا تقتنع ولا تفهم.. الا عندما تجرب…
اقول لها تفضلي وجربي براحتك يختي..!
وهناك من تظن انه من راااابع المستحيلات ان تجرب وتدخل هذا الباب المغلق…
وان سلوى كانت حمقاء.. مجنونة… منغمسة في شهواتها الى حد النخاع…
اما انا فمستحيييل… الشر برا وبعيد… توفي من بوؤك يا شيخة!!!
اقول لكِ.. ليس الامر كما تتصورين ابداااا…
انها لحظة مصيرية… خط رفييييع.. لحظة ضعف.. نزغة شيطان..تفصل بيننا وبين المعصية، وما من احد منزه.. ولا من احد معصوم على وجه هذه الارض من البشر، باستثناء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
ولو كان هناك من هو اولى بالتنزيه.. واولى ان يستبعد ان يدخل هذا الباب.. واولى ان يظن انه من راااابع المستحيلات.. لكان ابونا سيدنا آدم عليه السلام…
لم يكن محروما من شيء.. وامامه جنة عرضها السموات والارض، ولديه زوجته حواء.. وكل ما تشتهي نفسه وتريد..
ما عنده مغريات النت والشات..
ولا تلفزيون يشعل مقارنات..
ولا فيديو كليبات تخرب النفسيات 😏
فقط..
حُرمت عليه شجرة.. هنااااك.. في زاوية بعيدة بالجنة..
الباب المغلق..
الغرفة رقم مائة…!
ومع ذلك… لم تكفه كللللللل اشجار الجنة… وراح اكل منها… وفتح الباب المغلق!!!!
هكذا جره الشيطان ببساطة.. خطوة خطوة.. درجة درجة.. حبة حبة، حتى جعله يأكل منها.. بخياره المحض.. ودون حرمان.. ولا اية ضغوطات!
انه درس منذ بدء الخليقة.. لي ولك اختي الغالية، بان الله عز وجل خلقنا غير معصومين ولا منزهين، تزل اقدامنا يوما وندخل الابواب المغلقة، نذنب.. ونعصي… ونخطيء..
ولكن الناجي من الهلاك.. هو من يسارع ليتوب ويستغفر ويعود الى باب الرحمن!!
لذا لا تظني نفسك ابدا انك منزهة…. او معصومة من الابواب المغلقة..
ولا تظني ان من كان ضائعا لاهيا في الدنيا هم الاولى فقط بالانزلاق في المعصية..
اقولها وانا ادعو لنفسي ولكِ بان يحفظنا الله من كل سوء..
لنكن حريصات دائما..
نحصن انفسنا دائما..
نتقي الله ونخلص له القول والعمل داااااائما..
ولا نأمن لهذه الدنيا ابدا…..
حتى نضع اولى خطواتنا على عتبات باب الجنة..
اللهم امين 🙂
٤. ادمان المعصية يطمس البصيرة
سلوى كانت يوما “ترقص” مع حبيبها عبر المسنجر..
وتتخيل ما ترتديه..
ثم..
جاءها الخاطر:لمَ انا محرومة من ارتداء ما اريد من فساتين السهرات ودخول المراقص والرقص مع من احب؟؟
لمَ انا لا استطيع ان اترك شعري بحرية وانا خارجة في الشارع والاسواق…
ارتدي القصير.. والضيق.. والمثير..
تلاحقني نظرات الاعجاب…؟؟
لمَ لا استطيع الزواج من رجل نصراني مسيحي..
طالما انه يحبني وانا احبه؟؟؟
لم الاسلام حرمني من كل هذا؟؟؟
اعتقد… انك توقعتِ بان ذلك الحبيب الاجنبي.. عمل لها غسيل مخ، واثر عليها بكلماته، وكاد ان يردها عن دينها.
ولكن الحقيقة التي ستصدمك وتصدم الجميع، ان الاجنبي لم يكن يتدخل بدينها بشيء ابدا، لم يكن يهمه سوى علاقته بها، ولو كان مكان هذا الاجنبي.. عربي.. او حتى هندي، ملتزم او منحل، لما شكل ذلك فرقا على الاطلاق!
لانها مرحلة يصل اليها كل مدمن على المعصية..
مرحلة انطماس البصيرة… وتشوه الفطرة السليمة..
فيصبح الحق باطلا.. والباطل حقا!
أرأيت خطواتِ الشيطان؟
أرأيتِ كيف ان بابا مغلقا واحدا لن يكفي؟؟
لن يكفي…
وكيف يكفي..
وقد عدى الباب الاول على خير والدنيا ربيع والجو بديع 😁
فيا ترى ماذا يوجد خلف الباب الثاني؟
هـه.. طيب والباب الثالث؟ 😚
ايييه.. والرابع؟؟؟
ويزين لنا الشيطان… بابا تلو الباب… ونغوص بالوحول والادناس وراء كل باب.. بكامل ارادتنا ودون وعينا للاسف!!!
سلوى قالت لي امرا.. اثار دهشتي حقا…
قالت لي بانها كانت مرة تقلب قنوات التلفاز، ووقعت على قناة فيها داعية اسلامي مشهور، وكان كلامه عذبا رائعا، كان يتحدث عن تقوى الله ووجوب محاسبة النفس وتوبتها، وان الدنيا زائلة، وان عذاب الله شديد.
و و و…..
وسلوى تسمرت تسمع كلامه، وهي تشعر انه موجه لها بالذات..
ولكنها لم تفقه حرفا منه….!!!
أقسمت لي… ان كلام الداعية الذي كان يثير مدامعها سابقا.. قبل انغماسها في وحول المسنجر..
كان كالغشاوة.. او الضباب… لا تستطيع ان تفهمه ولا ان تستوعبه!!!!
لسان حالها يقول:
((... لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا... )) (الاعراف, ١٧٩)
((وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ )) (محمد, ١٦)
نعم.. هذا حال المنغمس بالمعصية.. الذي انطمست بصيرته.. وطبع الله على قلبه.. واتبع اهواءه..
انها غشاوة حقيقية.. تجعله لا يفهم ابدا اية نصيحة دينية او اخوية..
هو الان بشر يجري منه الشيطان مجرى الدم في العروق..
فكيف يخرج من هذه المصيبة؟؟؟
كيف ينجو من هذه الكارثة؟؟؟؟
طريق النجاة؟
هي رحمة من عند الله .. يصيب بها من يشاء…
وانك لا تهدي من احببت.. ولكن الله يهدي من يشاء!
نعم…
هي رحمة الله اولا واخيرا… لذلك العبد العاصي.. وتلك الأمة المذنبة..
وليست الاقدار ولا الصدف.. ولا عدّت على خير.. والله ستر علينا وخلاص..
ابداااا…
فسلوى.. ربما انتهت قصتها على خير، ولم يحدث الاسوأ، ولم يخر سقف بيتها فوق رأسها وعادت لاهلها بهتك عرضها او ورقة طلاقها..
ولكن..
ربما هي دعوة من احد والديها.. في جنح الليل..
وما ادراكِ؟
ربما هي صدقة.. تصدقت بها بنية خالصة يوما..
وما ادراكِ؟؟؟
ربما هي ابتسامة عذبة.. في وجه طفل صغير محتاج…
ربما هي دمعة ساخنة.. فاضت بها عينها يوما في خلوة.. من خشية الله..
من يدري…؟؟؟
انها صنائع المعروف.. تقي مصارع السوء…
(( ...وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى...)) (البقرة, ١٩٧)
وما نفعله من خير في هذه الدنيا..
هو ذخيرة لنا في الدنيا والاخرة برحمة الله تعالى…
وتزودي بالتقوى…
تزودي بالتقوى..
الحقي نفسك، وعجلي بان تجعلي بينك وبين الله فضل من عمل صالح..
اخلصي النية في القول والعمل…
فهو ما سينقذك يوما من براثن هذه الابواب او الانغماس فيها…
وان لم تفعلي..
ولم يكن لك هذه الذخيرة بينك وبين الله..
فأخشى الا تدركك رحمة الله عز وجل
ولا حول ولا قوة الا بالله
🙁
لذلك.. اقول لكل اخواتنا الداعيات..
كل الامهات الصالحات اللواتي يودن ان يغيرن حال اولادهن الفاسدين وبناتهن المنفلتات..
كل زوجة.. تعبت من زوجها العاصي المنغمس بالملذات والشهوات..
بشوييييييييييش… يا جماعة بالراااحة عليهم
رفقا… رفقا….
رويدا رويدا….
ليس الامر سهل ابدا..
ومن تحاول كل جهدها وتظن انها فعلت كل شيء… فهي تحاول بالطريقة الخطأ…
الحوار المتشدد مع العاصي.. المنغمس في معصيته وملذاته هو حوار طرشاااان..
طرشااااان..
لا يصلح معه الصراخ.. ولا الجدال.. ولا التأنيب.. ولا التأديب…
على عينيه غشاوة.. ولن يفقه من كلامك المتشدد ووصمه بالدناءة والرذيلة شيئا للاسف….
سلوى كانت كل يوم تصبح مسلمة موحدة.. ثم تمسي وهي لا تمت الى الاسلام ذرة واحدة..
وهناك الملايين من العصاة المذنبين ممن يعيشون على هذا الحال في عالمنا الاسلامي..
الكثيرات من السلوات في مجتمعاتنا…
ولا اريد منكن ان تنظرن اليهن نظرة ازدراء واحتقار…
بل عبرة واعتبار..
افهمن الدوافع.. وخطوات الشيطان.. وانظرن اليهن نظرة شفقة ورحمة…
فكلنا بشر.. ولا احد معصوم من الانزلاق في هذه الابواب..
الا من رحم ربي…
نزهة المؤمن الفكر
لذة المؤمن العبر
نحمد الله وحده
نحن كل على خطر
***
رب لاهٍ وعمره
قد تقضى وما شعر
رب عيش قد كان فوق
المنى مونق الزهر
***
في خرير من العيون
وظل من الشجر
وسرور من النبات
وطيب من الثمر
***
غيرته وأهله
سرعة الدهر بالغير
نحمد الله وحده
إن في ذا لمعتبر
إن في ذا لعبرة
للبيب إذا اعتبر
بشروا .. ولا تنفروا….
فالنساء هن اكثر اهل النار ان لم ينقذهن المجتمع بكل حنان وحب وحرص..
ولندع الى سبيل ربنا بالحكمة والموعظة الحسنة..
تحلي بالصبر.. والدعاااااء في جنح الليل..
فهو سهم من سهام الليل…. يغلق الله به الابواب الفاسدة..
ويبدل به الله من حال الى حال!
واحتوي زوجك.. صديقتك.. اختك.. ابنك او ابنتك العاصية.. احتويهم ولا تفقدي الامل في هدايتهم..
وتقربي اليهم بكل حب وحنان..
واجعليهم يعرفون..
انك ستكونين هناك دائما..
على عتبات الباب المغلق..
مفتاحة للخير.. مغلاقة للشر.. 🙂
كانت هذه دردشة بسيطة، تعقيبا على قصة سلوى.. واذكر هدفي مرة اخرى من هذه السلسلة وقصصها:
انها سلسلة لسبر الاغوار.. فهم الاسباب والدوافع..
ما الذي يدفعنا لفتح الباب المغلق اولا..
وما الذي يجعلنا نستمر في فتح الابواب المغلقة..
والانغماس في الوحول الكامنة خلفها ثانيا..
فأرجو ان تكون قد وصلت الرسالة، والدروس المستفادة من قصتها، ولا تجعلينها تمر مرور الكرام. لتحدثي بها احباءك، واروِ قصتها لابنائك وبناتك، علّ الجميع يتعظ ويتعلم عواقب دخولنا الباب المغلق.
وارجو.. ان تفتح القصة الثانية… قصة الفتاة “أمل”، زوايا اكثر، وابعادا اخرى…
لما وراء الباب المغلق..
والان.. بابي مفتوح لجميع المناقشات والاستفسارات والتعقيبات على هذه الدردشة (بجزئيها الاول والثاني)
و..
أروع الاستفادات لمتابعات استروجينات 🌟✨💐
جزاك الله خير ا استاذتي الفاضله كلام جميل ،،
بارك الله فيك يالحبيبة ..ورزقك سعادة الدارين
سطرت أناملك درر, بارك الله فيك وفي علمك ونفع بك الأمة وجعل ذريتك وزوجك قرة عينك
أوأود ان اشكرك كثييييييييييرا فقد لامست هذه المدونه قلبي من الداخل الحمد لله انا لم افتح هذا الباب المغلق ولا اريد ولكن الشيطان احيانا يوسوس لي بذلك ويعصمني الله بفضله… اقرئي المزيد »
اختي لست اهلا لكي ارد في وجود الأستاذه الكبيره :blush: ولكن انا تعرضت لنفس الموقف المهم ان زوجك تاب نعم الجرح عميق واندماله يحتاج لفتره قد تطول وقد تقصر حسب… اقرئي المزيد »
أشكر لك اختي ميزان على ردك الرائع.. جعله ربي في ميزان حسناتك 🙂 ولك اختي خايفة من نفسي.. من اسهل الامور في حياتنا.. هو ان نجد المبررات والاعذار.. لانحدارنا وفشلنا… اقرئي المزيد »
الله يحفظنا و يحفظ جميع المسلمين من جميع الأبواب المغلقة التي تؤدي إلى الهاوية.. لا أخفي عليك أنك شعرت بالقشعريرة في جسمي و أنا أقرأ هذه التدوينة، خصوصاً عندما وصلت… اقرئي المزيد »
جوزيتي خير
اللهم أحفظنا وحفظ شبابنا وفتياتنا من براثــــــــين ذلك الباب المغلق
جزاك الله كل خير يا استاذتي.. كلامك رائع منطقي وواقعي تحليلك وتفسيرك مذهل فعلا.. قد اشعلتي لي شمعه داركت على الانطفاء ..كما تدين تدان.. رائعه لكني انا ارى انه يجب… اقرئي المزيد »
جزاك الله كل خير ما شاء الله عليكي الله يباركلك في علمك. فعلا من يحبة الله يكشف زلاتة سريعا حتى يرتدع(كما تدين تدان) الانسان دائما في صراع نفسي ومستمر مع… اقرئي المزيد »
أ/خلود بارك الله في علمك ولاحرمك من فضله.. لاتعلمين بقدر الاستفاده التي استفدته من هذه التدوينه فعلآ قد نوشك احيانآ على السقوط فيرسل الله لنا من يأخذ بأيدنا لنعود الى… اقرئي المزيد »
في الحديث الصحيح عن أبواب الحرام المغطاة
(ويلك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه)
شكرا خلود شكرا خلود:heart:
رائعه رائعه أضئتي لي قبساً من أمل بعد أن أطفئت رياح اليأس وعواصف الأحداث كل آمالي بعد أن كنت مثحنة بجراح الألم والقهر واليأس فأصعب ما يكون العيش بلا أمل… اقرئي المزيد »
القصة تدخل للصميم 000لكن هل من معتبر ممن انغمسن في وحل العلاقات وفخ الغراميات االكاذبة000سبحان الله الكثييييييييييييير يفتح الباب المغلق وهو يعرف نتيجته000 لكن ياكثر المجربين وياقلة المتعظين حلوة هالحكمة000اسال… اقرئي المزيد »
نحمد الله وحده .. نحن كل على خطر . .
سأعيد قراءة هذه الخاطرة مرات ومرات .. فقد لامست قلبي كثيرا .. احبك في الله
بكلماتك هذه اعطيت العاصيات او العاصوون املا جديدا لنحضنهم ونضمهم الينا ثانية
جزاك الله خيرا اختى :heart:
بارك الله فيك استاذة خلود . المفروض اننا نتعلم من تجارب و اخطاء الآخرين لكن المعصية تعمي البصيرة و نتساءل لماذا يحدث معنا هذا و ذاك و قد قال الله… اقرئي المزيد »
السلام عليكم بارك الله فيكى ونفع بكى حقيقه كلامك واقعى جداااااااا افعل ما شئت كما تدين تدا ن تقريبا هذا مبدأى بالحياه فقد رأيت الكثير من المواقف المشابهه ليس بالضرورى… اقرئي المزيد »
وخيانة الزوج .. سيدفع ثمنها زوجته.. او اخته.. او ابنته.. او حتى قريبته
وخيانة الزوج .. سيدفع ثمنها زوجته.. او اخته.. او ابنته.. او حتى قريبته
هااه :unsure: :unsure:
شكراً لك حقاً صدقتي في جميع رسائلك , وأعجبتني رسالتك كما تدين تدان , وليس بالضرورة أن الدين يكون خيانة الزوج أو خيانة الأبنة أو أو .. غيرها من الخيانات… اقرئي المزيد »
نزهة المؤمن الفكر لذة المؤمن العبر نحمد الله وحده نحن كل على خطر *** رب لاهٍ وعمره قد تقضى وما شعر رب عيش قد كان فوق المنى مونق الزهر ***… اقرئي المزيد »
ماشاء الله لا قوه الابالله كفيتى ووفيتى استاذتنا الفاضله ا.خلود عندما اقرا مقاله جميله جدا ومفيده اخرج منها بفكره اواثنين ويكون هذا شيء رائع اما ان اقرا محاضره وتكون كل… اقرئي المزيد »
سلم قلمك فعلا كما تدين تدان “غالبا” ولكن هل من معتبر، كم من مرة يخطئ المخطئ ولا يجوز معاتبته وان اخطا غيره فله الويل، فيذهب ضحيتها الغير ما اعجبني تطرقك… اقرئي المزيد »
ما شاء الله .. كلامك لا يمل أبداً .. بارك الله لكِ في علمك و فكرك و قلمك تأثرت كثيراً عند قراءتي لـ (كما تدين تدان) فلطالما أنتِ تحبين أبناءك… اقرئي المزيد »