زحفت ليلى تحت مفرش طاولة معلمة الفصل بجوار صديقتها اسماء، مخبأهما السري المعهود اوقات الفسحة، وناولت ليلى نصف موزتها لاسماء، ثم نظرت اليها متساءلة:
– اسماء.. ماذا تريدين ان تصبحي عندما تكبرين؟
مسحت اسماء بعضا من مخاط انفها بطرف كمها وقضمت نصف الموزة بنهم، ثم نظرت الى ليلى بجدية:
– سأصبح معلمة فصل.. مثل ابله ناهد.. سأضرب كل البنات واعاقبهن اذا لم يؤدين الواجب.. واذا تأخرن عن الحصة.. واذا تفوهن بكلمة واحدة خلال الحصة..
ضحكت الطفلتان بعفوية.😄. ثم سألت اسماء ليلى بدورها:
– وانتِ ماذا تريدين ان تصبحي؟
ليلى تضع مصاصتها داخل فمها حتى تكور خدها واجابت في ثقة:
– انا لن اكون مثلك ابله شعرها منكوش.. سأكون احلى منك.. سأكون عروسة بفستان ابيض وشعري مثل الذهب.👸
ضربت اسماء كتفها وضحكت:😃
– يا هبله.. كلنا سنصبح عرائس.. هل توجد فتاة لا تصبح عروسة؟
شدت ليلى شعرها لترد على ضربتها ثم تضحكان ببراءة مرة اخرى!
***
يا ابنتي.. الزواج ليس لعبة كل يوم تزعلين في بيت اهلك.. عليكِ ان تصبري.. عليكِ ان تتحمليه..
الاولاد ما ذنبهم؟ انا ما ذنبي؟
عليكِ ان تخرسي ولا تناقشيني.. اذهبي وحضري لي العشاء
مدام ليلى.. الولادة يمكن قيصرية مرة اخرى.. يجب التوقيع على بعض الاوراق الخاصة بـ…
ماما ماما.. احمد ضربني وشد شعري و…..
عندي واجب طوييييل.. ارجوكِ ساعديني
ماذا؟ لن نسافر هذه السنة ايضا؟ انت ستسافر وحدك؟ لكن……
لماذا الجامعة يا مدام؟ خيرا ان شاء الله؟ لعلك تفكرين بالبحث عن وظيفة بعدها؟
***
راسبة مرة اخرى؟ يا الهي.. متى سأستطيع ان اتجاوز هذا المساق؟
غبية.. ستظلين ترسبين بسبب طموحات اعلامية غبية! ما لها كلية التربية يا ابنتي؟؟؟
آآآ.. انسة اسماء.. رسالة الماجستير الخاصة بك جيدة.. لكنها دون المستوى المطلوب..
يمكنك مباشرة العمل في قسم اخبار القيل والقال.. هههه.. اقصد الترفيهية.. تفضلي مدموزيل..
اداؤك يتنازل يا ست اسماء.. نريد تقريرا افضل والا ستنزلين الى قسم المراسلات!!
لا… للاسف لن اخرج في اجازة هذا العام ايضا.. لدي مساقين لانتهي من الدكتوراه..
احذري السيدة لمياء.. فهي حريصة على سحق اي موظفة مبدعة حتى لا تسرق مكانها!
صرت في الخامسة والثلاثين.. يا الهي.. ليتني وافقتُ عليه!! ليتني وافقت!
***
– ليلى؟ اهذه انتِ؟؟
شق السؤال سماء مركز التسوق، في طريقه الى اذن ليلى وهي تحمل عدة اكياس وتجر ابناءها الثلاثة في حنق، وتحاول تهدئة رضيعها الرابع في العربة…
نظرت باستغراب الى تلك المرأة الشابة.. محاولة تفرس ملامح وجهها.. ثم هتفت غير مصدقة:
– يا الله.. انتِ اسماااااء.. من الابتدائية؟؟؟؟
تعانقت الصديقتان القديمتان في سعادة بالغة، وانهالت عبارات الاشتياق وتناقل اخر الاخبار والتطورات عبر كل تلك السنوات..
ليلى:
– ما هذه الحلاوة كلها؟ هل انتِ ذاهبة الى فرح ما؟
اسماء تضع يدها على فمها وتضحك في ارستقراطية:
– لا لا حبيبتي.. هذا البزنس.. محسوبتك في اي بي.. انا الان رئيسة تحرير مجلة “……” الشهيرة..
ابتسمت ليلى ابتسامة باهتة.. ثم سرعان ما افتعلت ضحكة وهي تضرب كتف اسماء:
– ايييييه.. واين ذهبت المعلمة المنكوشة التي ستضرب كل الطالبات؟؟؟
شهقت اسماء بسخرية:
– “تيتشر”؟ وهل تريدين ان افني عمري في التحضير والمناهج؟؟ راتبي اضعاف راتب عشر “تيتشرات” معا، ولدي “فيوتشر” مضمون، واسافر كل اسبوعين مرة، واقوم بـ “انترفيو” مع كبار المسؤولين والاعلاميين، واطلع في الـ “تي في” كل…
شهقت ليلى (التي لم تفهم سوى الجملة الاخيرة) وهي تتساءل:
– اوف اوف.. وهل سي السيد يسمح لك بهذا كله؟
ابتسمت اسماء بحرج وحاولت ان تمط شفتيها لتبدو واثقة:
– ايييه.. لم يأتِ سعيد الحظ بعد.. وحتى ان جاء.. لا اعتقد انني سأكون “فري” لاجله.. ثم.. دعينا الان مني.. واخبريني ما كل هؤلاء الـ “تشيلدرين”؟ هل تشرفين على “نيرسري” مسائي؟؟
ابتسمت في خبث وهي تشير الى اولادها قائلة في زهو:
– افندم؟ انا اشتغل “نيرس”؟؟؟ هذا انتاج محلي مائة بالمائة.. بطن تنطح بطن.. لم يتوقف طابور العرسان منذ خلصت الثانوية وكان نصيبي الغالي ابو احمد ربي يحفظه ويجعله ذخرا لنا، لم يقصر معي يوما وغرقني بكل ما احتاجه من مباهج الحياة بدون وظيفة ولا تعب، وتكفيني هذه الذرية التي ستعوضني بكل خير عندما اشيخ ولا ينظر احد الى وجهي الهرم (تزم شفتيها على الجملة الاخيرة).. ولكن مالنا هكذا واقفتين.. تعالي تعالي اعزمك على كافيه لاتيه هناك في المقهى المجاور..
ابتسمت اسماء ابتسامة صفراء وغمغمت بسرعة:
– اوه لا لا.. سامحيني لكن والله تأخرت.. لدي موعد “ارجنت”.. تعرفين.. انا لا املك وقتي.. سعيدة اني قابلتك واطمأنيت عليكِ بعد كل هذه السنوات.. “بليز كيب ان تاتش”.. سأتصل بك لاحقا ان شاء الله.. اورفوار حبيبتي..
وبدون ان تتبادلا اية ارقام هواتف..
ادارت اسماء ظهرها وانطلقت..
ادارت ليلى ظهرها وانطلقت..
وبعيدا..
حيث لا تلحظ احداهما الاخرى..
سالت دمعة..
وانطلقت تنهيدة حارة..
وغمغمتا في مرارة:
ليتني كنتُ مكانك!😢
السلام عليكم ورحمة الله حقيقة العمل يستهلك المرأة دون أن تشعر ومع مرور الوقت تتمنى الجلوس في البيت لانها تفتقد الحرية والأمان والشعور بالسكينة نتيجة ضغوطات العمل ومسؤولياته…مهما حققت المرأة… اقرئي المزيد »
نفتقد مدوناااااات
كوني بخير
كلامك جميل ولكن للأسف ، أرى البعض قد ذهب بحديثك إلى منحى أخر ، البعض يكتفي بتربية الأولاد ورضا الزوج ، ويحتج بذلك ولو كأن المرأه خلقت لذلك فقط ،… اقرئي المزيد »
شكرا :استاذتي خلود انتي كما انتي دوما ضوء يلمع في كل ممر ليرينا ممرات اخرى اجمل.. كل التعليقات السابقه توافقت جدا مع رايي.. لكن ساكتب بكل بساطه ما اخذته من… اقرئي المزيد »
سبحان الله، بينما كنت أقرأ هذا الموضوع تلقيت اتصال من صديقتي التي لم أحدثها منذ سنة لتخبرني أن بعثتها بعد شهرين لدراسة الماجستير وأخبرها أنا أن زواجي الاسبوع القادم ..… اقرئي المزيد »
اول كلمة بفكر فيها بعد قراءة القصة (رهيييبة)بجد انت رهيييبة
ما شاء الله عليكي بتشديني للقراءة كل مرة بأسلوبك الرائع
سعيدة و في غاية السرور بأن أتابع معك بعد دورة البوصلة وأشارك في التعليق على روائع كتابتك :tongue: عندما قرأت ما سبق ورد لذهني هذه الأقوال قوله تعالى “هو الذي… اقرئي المزيد »
السلام ليكم ورحمة الله وبركاتة كما عهدتك…رائعة يا خلود “تبارك الله” رغم انكِ لم تذكري من الكتاب الا الفصل الأول والاخير وملخصاً مختصرا جدا ,لباقي الفصول… الا اوصلتنا لنقطة البحث… اقرئي المزيد »
أستاذتى خلود يمكن أنا قلت هذا الكلام لأنى محبطة جدا ، وليس لأن فى رد أحد ما يوحى بذلك، والغريب أن موضوعك جاء فى وقت أنا متعبة فيه نفسيا بشدة… اقرئي المزيد »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تدوينة على الجرح سلمت يداكي أستاذة خلود فعلا هذا هو واقع الأمر كل منا يتمنى ما لدى الآخر الإنسان المنتج هو كل فرد… اقرئي المزيد »
(يمكن أن تكوني منتجة في أي موقع كنتي في المدرسة في الجامعة في الوظيفة في البيت الأمر فقط بيدك أنتي. ثقي بنفسك و بقدراتك و حددي هدفك و أدعي ربك… اقرئي المزيد »
ما شاء الله ،، اختي ام محمد ،، اذن انت عالمة :cheerful: تعرفين ،، في زيارتي القادمة لبيت اهلي ساحتفل مع عائلتنا بوالدي ،، اكتشفت انهم حصلوا على الكثير من… اقرئي المزيد »
فكرة رائعة حقا :happy:
جزاكما الله كل خير
قبليهما مني لإنجابهم إبنة بارة مثلك حفظهما المولى لك من كل مكرووه :heart: ثانيا أعجبتني الخاصية الجديدة عن إبداء الرأي في التعليق لأنني كثيرا ما تعجبني ردودكم و أصفق لكم… اقرئي المزيد »
لأصدقك قولاً أنني كلما أزددت علما إزددت علما بجهلي
وأخيييييييييييييرا تدوينة رااااائعة … تستحق من كل قارئاتك كل هذا الصبر والانتظار أعتقد ان ملخص هذه التدوينة … هو الرضا … كيف لكل منا ان يرضى بما قسمه الله له… اقرئي المزيد »
اتدرين يا داليا..
لو وجهت الي طالبتك هذا السؤال لقلتُ لها:
“لولا اختياري لهذه الحياة.. لما اصبحتُ المرأة التي انا عليها الان”
ما رأيك بهذه الاجابة؟ :biggrin:
صدقينى غاليتى …. هذا ما حدثت به نفسى بعد ذلك فبالرغم من أن الكثيرات تبدى عدم الرضا بحياتها ولكن اذا وضعت فى نفس الاختيار لاختارتها نفسها بكل تفاصيلها … حتى… اقرئي المزيد »
ولكن في النهاية كل واحدة انجزه ماترىده ولكن لم تكن النتائج كما توقعا كما قال الله… اقرئي المزيد »
في كل واحدة منا جزء من اسماء.. وجزء من ليلى.. ربما اسماء فقط.. وربما ليلى فقط.. القصة تخاطب كل اسماء وكل ليلى فينا.. فليست اسماء وليلى من تحتاجان الى النصيحة..… اقرئي المزيد »
قرأت القصة ومتشوقة أوصل النهاية ، والنهاية كانت حال نحنا تمام ما حد عاجبة وضعه وبعتقد انه غيره احسن منه، مع انه لكل حاة معينة فيها صعوبتها وحلاوتها وضعي اشبه… اقرئي المزيد »
سعدتُ بهذه الطلة يا ميس.. وهل على العريس ان يعرف ان معك ماجستير؟ :tongue: قد تكون النظرية صحيحة.. بانه تضاءل املك.. لكن اعرف القصص.. العشرات من القصص حولي.. لمن تزوجت… اقرئي المزيد »
تدوينة وتعليقات حقا من أروع ما قرأت .. إنها تحكي حال الضياع ..من عاش بلا هدف وليس له ميزان يزن به الجيد والرديء فهو يتخبط في اختياراته وسرعان ما يملها… اقرئي المزيد »
ادام الله من فضله وعلمه عليكِ يا على الدرب :heart:
صدقتِ..
انها النية..
وهي التي تقلب كل الموازين!
السلام عليكن
وبارك الله لكن وفيكن وفي أسركن
بصراحة,,,,,,,,,,,,الطموحة لاموقع لها في مجتمعاتنا العربية ,,,,,,,,,,للأسف الشديد
أختكن من ليبيا
نور اسمك في استروجينات يا فيلوسوفيا
اذا كنتِ تقولين كذلك.. فانا اتساءل ان كان يستحق ان نطلق عليها “طموحة”!
هل لي ان اعرف لم تقولين ذلك يا فيلوسوفيا؟؟؟
l: الى الاستاذة خلود لقد رددت قبل ان اقرا التعليقات السابقة حتى لا اتاثر باي راي ولكن وجدت ان اراءنا جميعا تنبع من نفس المنهل نحن بنات حواء………: :biggrin: 😆… اقرئي المزيد »
قصة رائعة وموجزة جدا لحالات كثيرة بمجتمعاتنا
واعتقد المسألة مسئلة هدف وقناعة
وان ما يريده الانسان سيحصل عليه مهما كلف الامر
جزاك الله خيرررررررررا
اعجبتني كثيراا :heart:
وهذه ليست من الرسائل التي اردتُ ايصالها من القصة يا اسراء 🙂
عزيزتي خلود مدونتك اكثر من رائعة لقد وضعت يدك على الجرح انا متزوجة منذ 11 سنة وعمري الآن 32 سنة لم اكمل دراستي بناء على طلب زوجي احيانا احس اني… اقرئي المزيد »
عزيزتي همسة.. انا بدأت دراستي وانا احمل رضيعا.. وانهيتها وانا حامل باخر.. ولا اذكر من تلك الفترة سوى الماراثون المهووس الذي كنت اعيشه بشكل يومي.. لارضع وانظف واطبخ وادرس واتابع..… اقرئي المزيد »
: شكرا جزيلا استاذة خلود على الرد الشافي والله ادرى بنيتي في سبب اكمال دراستي اعانني الله كما اعانك آآآآآآآآآمين يا رب العالمين.انا الآن اتابع دورة التربية الذكية من مدونتك… اقرئي المزيد »
Dear Khulood, Somehow you seem to read deep in my mind and heart and put on paper what I can’t articulate Any way I wanted to tell about my experience:… اقرئي المزيد »
نموذجك هذا رائع ويستحق الاشادة اختي انتصار.. ذكرني بزوجة كانت في مثل عمرك.. وكانت تدرس في كلية الطب مع اختي ذات العشرين عاما! ليس عيبا ابدا ان نبدأ في عمر… اقرئي المزيد »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بعد قراءة هذه القصة القصيرة المعبرة لا أملك الا أن أقول أن طيب العيش مرهون بالصبر و الرضا و ليس في الدنيا طيب… اقرئي المزيد »
(بل ربما رأت كلتاهما أن تلك غريمتها و قد منحت رغد العيش التي حرمت منه الأخرى ..) وهذه احدى رسائل القصة.. فنحن للاسف كل نجاح نراه حولنا ننظر اليه بعين… اقرئي المزيد »
مايا تعليقك رائع حلوة أجاوب بثقة لأني قليل أسويها لكن ردك حمسني إذا احد سألني أجاوب بثقة زيك تماما اطفالي هم شهادة ماجستير مهمة ،، وكل سنة تمضي مع زوجي… اقرئي المزيد »
فى اعتقادى ان لكل انسان حاله خاصه به وحده وليس الكل فى قالب واحد من الذكاء و العطاء و الطموح والارتقاء فى المجتمع او حتى البلاده والكسل …. لكل دوره… اقرئي المزيد »
نعم.. وقل اعملوا فكل ميسر لما خلق له..
هذه الخلاصة..
جزاك الله خيرا يا عزه :heart:
“اطفالي هم شهادة ماجستير مهمة ،، وكل سنة تمضي مع زوجي بنجاح وحب هي درجة دكتوراة في فهم الحياة والزواج ،،فما اريد اكثر من ذلك ،، تخصصي من محض عملي”… اقرئي المزيد »
تسلميلي يا غالية ،، واكرمك الله باولادك وزوجك احسن اكرام ،،
بس لو سمحت ،، حقوق الطبع محفوظة :silly: :biggrin:
ولووو يا ام يعلى.. الكلام في حظيرة استروجينات الان.. انتقلت الحقوق لنا :biggrin: المقولة انتشرت على الفيسبوك والتويتر الان باسم “زوجة وأم” وافكر في جمع اشهر المقولات من الردود على… اقرئي المزيد »
كنت قد قاطعت الفيس بوك منذ فترة لاسباب تهمني ،، يبدو اني سأعود لارى اقتباسي ،، لولا الاخلاص فقط لطلبت منك كتابة اسمي 😆 على كل حال ،، في مكان… اقرئي المزيد »
يوووه ام يعلى.. غير معقول هذه الدرر :blink: افكر في تغيير شعار استروجينات ليصبح: صالون ثقافي نسائي.. تلتقي فيه النخبة لترتقي :biggrin: عسانا نراكِ كل يوم في استروجينات لنلتقط منكِ… اقرئي المزيد »
صالون ثقافي نسائي فعلاً فعلاً أصبت كبد الحقيقة و هذا أجمل ما في استروجينات.. أننا نستطيع المناقشة و سماع آراء غيرنا.. بينما لو كنا نقرأ هذه المقالات في جريدة لما… اقرئي المزيد »
تسلمي يا خلود ،، قصة جميلة وحوار ممتع ،، راضية والحمد لله ،، بمعارك حياتي الزوجيه :w00t: :devil: ، ومستمتعة كثيرا باطفالي وحفائضهم وغسيلهم الذي لا ينتهي ،، قد يأتيني… اقرئي المزيد »
يا سلام تدوينة في الصميم و فتح لكل الجراح مرة وحدة 🙂 بصراحة سئمت من نظرات صديقاتي لي بأنني أهدرت شهادتي لأنني لا أعمل سئمت من السؤال الذي يطرحه علي… اقرئي المزيد »
جاء دوري لاقول يا سلاااام.. تعليق في الصميم :biggrin: ربما كان يجب ان احيل ردك على الاخت دعاء في الاعلى.. فهو يحمل اجابة شافية على تساؤلاتها حول الحل الوسط.. ربما… اقرئي المزيد »
جميييييييييييييييييييييل.. حقاً في الصميم 🙂 درر يا مايا.. و هذا الذي أردت أن أسمعه فعلاً.. وجهة نظري هي أنني أريد هذا و ذاك.. و لا أدري أيهما الأفضل لي.. و… اقرئي المزيد »
عزيزتي مايا أهنئك من قلبي على و صولك لمرحلة الرضى، صدقيني أنه إنجاز عظيم يسعى إليه الكثيرون . سبحان الله الأسئلة التي كانت تتنازعك هي نفسها التي تؤرقني يوميا و… اقرئي المزيد »
جميل اختي الكريمة ميس ،، سبحان الله احيانا حينما تكثر الاسئلة من حولي لما لم تتوظفي للان ،، اخبر زوجي ضاحكة ،، اصبحت الشهادة لعنة على صاحبتها او ان الوظيفة… اقرئي المزيد »
(ولكن كله مع الوظيفة سيصبح صعبا ،، صعبا جداااا)
اتفق مع ام يعلى..
وللاسف اكتشفتُ الامر متاخرا بعد ٥ سنوات في الوظيفة!
لا ليس شرطا ان تعملي “بالطريقة التي يريدها المجتمع” لتفيدي المجتمع!! واستروجينات.. هدفها الاول والاخير هو ان تكشف الستار عن سعادة المرأة الغائبة.. وسعادتها في جنتها في بيتها مع زوجها… اقرئي المزيد »
رائعة يا خلود كعادتك ليلى وأسماء بداخل كل منهما كبرياء بالرغم من انجاز صديقتها واعجابها بذلك الا انها لم تصرح به أمامها بل بعد الابتعاد وبالرغم من الفرحه لأول لحظة… اقرئي المزيد »
المضحك يا ام عامر انهما لم تحاولا الحصول على ارقام هواتفهما وهم امر المفترض ان يكون اقل ما يجب في مثل هذا اللقاء النادر والاخت تقول “كيب ان تاتش” مش… اقرئي المزيد »
فعلا استاذه خلود هذا هو الواقع تماما فنحن لا نرى من حياة غيرنا الا الظاهر منه فقط وما خفي اعظم على مبدا المثل ( من برا رخام ومن جوا سخام… اقرئي المزيد »
بالضبط.. وهذا كان الهدف الرئيسي لكتابتي القصة يا بيسه.. يعني بالعربي “جبتيها” :biggrin: القصة باختصار تقول ان الصورة قد لا تدل على المضمون.. وان الغلاف قد لا يفصح عن حقيقة… اقرئي المزيد »
سبحان الله ! فعلًا … هكذا هنّ بنات حوّاء , لن يرضين بشيء , ونسين أنهن جميعًا خلقن من ضلع أعوج , من طين .. أرى أن كلتاهما لم تعرفا… اقرئي المزيد »
رائعة يا انين :biggrin: هذا كان من احد اهداف القصة.. وهو الحديث عن الاهداف.. كيف كانت وكيف صارت؟ وهل كانت بالسهولة التي كنا نتوقعها؟؟ وماذا فعلنا بعد ان حققناها؟ هل… اقرئي المزيد »
القصة رائعة جداً و تعكس بكل صدق الصورة التي نراها كل يوم في مجتمعنا… بصراحة، أنا أحياناً بتضايق من بعض الأشياء اللي تخيلتها تكون (أحلى) من هيك لما كنت أحلم… اقرئي المزيد »
بالعكس اختي الكريمة ،، ابقي في عالمك الوردي فهو جميل ، ووازني حياتك كما تريديدن ،، فكل من تشتكي من زوجها ( الصالح ) ،، لم تتعب نفسها ولو شبرا… اقرئي المزيد »
طيب لو كلامهم صحيح.. هل ستحملين الهم من بدري يا ام ليال؟ ما يهمك كلام الناس اذا كنتِ تعيشين كما تريدين؟ 🙂 عيشي زواجك باللون الاحمر والابيض والاخضر والاصفر وكل… اقرئي المزيد »
الي فهمته يا خلود من القصة انه شائع جدا بين النساء ان لا ترضى الواحدة بحالها ..وان ترى دائما حال غيرها افضل…وبمناسبة هذه القصة اذك لك قصتي هههههه قبل ان… اقرئي المزيد »
رائع.. تقريبا وصلتك الرسالة غاليتي رنا.. القصة لا تقلل من شأن ربة البيت.. ولا من الموظفة.. ولا من المتعلمة او من غير المتعلمة.. لكن هناك رسالة اخرى مهمة اريد ان… اقرئي المزيد »