تتشاجر في ذهني العديد من الذكريات.. الكثير من القصص المتناثرة هنا وهناك.. من واقع الحياة.. او على الانترنت.. عندما تخطو الفتاة اولى خطواتها نحو الزواج.. وتستكشف اسلوب حياة سكان كوكب المريخ من خلال الاخ “العيّنة” الذي يتقدم لطلب يدها.. فهي تارة تتصرف بعفوية وبراءة وشيء من الهبالة.. وتارة تكيل له بمكيال المفهومية والدهاء وشغل الحريم الذي ترعرع في طيات جيناتها عبر كروموسومات والدتها..
يعني مثلا بالامس قرأت مشكلة لاحداهن على الانترنت.. ولم تسعني تعابير وجهي وخلايا مخي من الضحك او الهلع من طريقة تفكيرها.. وهي تستفتي قوم المنتدى من صديقاتها حول اكتشافها لخيانة “خطيبها” لها.. بالدليل القاطع والجرم المشهود.. ومع ذلك تفكر في مسامحته بعد اعتذاره لها وتقديم فروض الندم والطاعة.. فهل تكمل مشوار الخطوبة معه؟؟!!!
لا يا شيخة؟؟؟ 😁
الحقيقة احيانا افكر اننا “معشر النساء” نستاهل قنبلة نووية على ادمغتنا.. لنفيق من غيبوبة الرومانسية والقلب الحنون والعيون المسبّلة التي اغرقتنا بها قصص عبير واحلام وافلام ابيض واسود وتأوهات ام كلثوم!!
يعني تكون امام عيني الفتاة خطوط حمراء واااضحة💡.. لمبات اشارة مولعة تزغلل عينيها كاضواء دورية شرطة.. او تصم اذنيها كابواق سيارة اسعاف مسعورة.. ومع ذلك.. تختار بمحض ارادتها (هبلها) او قمة حسن نيتها (برضو هبلها).. ان تتجاهل كل هذا المهرجان الاحمريكا حولها.. وتغمض عينيها كقطة لطيفة مؤدبة و……..
ايييييه… يا قلب لا تحزن…. 😏
المهم.. اين كنا؟؟ 😃
طيب.. اليوم وعدتك بأن اثرثر معك حول قصة مؤمنة..
مؤمنة يا ستي فتاة تركية محجبة تعرفتُ اليها منذ اعوام.. فتاة لطيفة حلوة المعشر.. تحمل بين طياتها براءة الاطفال وعفويتهم.. حيية خجولة.. من عائلة متدينة ملتزمة تحرص على تعلم اللغة العربية وحفظ القرآن الكريم..
تقدم لها احد اقاربها.. شاب ذو خلق ودين.. موظف بسيط على قد الحال.. المهم انه محافظ على الصلاة.. دمث طيب.. فيه كل ما تتمناه فتاة بمثل تفكيرها وطريقة حياتها..
رحبت عائلة مؤمنة به بحرارة.. وتم عقد قرانهما في حفل متواضع.. على ان يتم تأجيل الزفاف فترة لحين اتمام جميع التجهيزات المادية واستقرار الخاطب وظيفيا..
الى هنا والقصة عادية.. مكررة.. في بيوت الكثير من المخطوبات 💍
ولكن..
قرر الخاطب بعد مدة من القران ان يبحث عن وظيفة افضل في احدى الدول الاوروبية.. حيث يذهب اليها اغلب اقرانه الذين ضاقت بهم الحياة براتب موظف ضئيل لا يسمن ولا يغني من جوع..
تفاجأت مؤمنة بهذا القرار الذي لم يكن موجودا اصلا في اجندة مخططاتهما كخاطبين مقبلين على دخول حياتهما الزوجية.. واثار الامر قلقها وحاولت ان تعدله عن قراره.. ولكنه خفف الامر عنها بأن الامر بسيط جدا.. فما ان تستقر اموره في وظيفته هناك.. ويهيئ عش الزوجية.. حتى يعود ليقيم الافراح والليالي الملاح.. ثم يأخذها معه الى ارض الاحلام فيعيشان فيها حياة كريمة من بحبوحة العيش الرغيد!
كان يبني لها في الهواء قصورا.. ويدغدغ عواطفها عبر اثير هاتفها المحمول بالكثير من مشاعر الحب والغزل الحلال بين اي زوجين عاقدين..
وزادت اللقاءات بينهما.. وزادت حميميتها… مما أزعج مؤمنة.. فهي لا تريد ان تحرمه من الاستمتاع بحلاله.. بنفس الوقت لا تريد ان تنزلق في المحظور قبل ان يتم الزفاف..
ونعم.. في الكثير من المناطق التركية ستجدين طريقة التفكير مماثلة لمجتمعاتنا العربية والاسلامية.. لا دخول قبل الزواج.. وشرف الفتاة وعفتها فوق كل اعتبار.. والا……..
كانت مؤمنة تلمّح لوالديها من حين لاخر بأنها لا تريد البقاء وحدها مع خطيبها.. حتى لو كان زوجها شرعا.. ولكنهما في كل مرة كانا يهوّنان من أهمية مخاوفها بل ويستنكرانها.. وان الرجل ثقة هو وعائلته.. على دين وخلق.. ومن المستحيل ان ينزلق ويخون ثقتهم ابدا!!
وعلى مضض.. زادت اللقاءات لطول مدة الخطوبة.. وزادت مخاوف مؤمنة وهي تحاول ان تمنع خطيبها في ان يتمادى معها بأسلوب مهذب لطيف نابع من طبيعتها الحيية الخجولة التي نشأت عليها..
ولكن خطيبها كان يتحسس الحدود التي تضعها له على استحياء.. ويتجاوزها في كل مرة.. حتى استغل غياب اهلها عن البيت في احدى المرات.. ولم يستطع ان يمنع نفسه من حلاله.. وتنازلت تحت إلحاحه فوقع المحظور!!
كيف؟ متى؟ لماذا؟
كانت الصدمة اكبر من ان تستوعب ابعادها مؤمنة.. وكأنها في غيبوبة من المشاعر الملتهبة المتضاربة.. ما بين سعيها لارضاء زوجها واطفاء شهوتهما التي تتأجج في كل لقاء.. وما بين الاعراف والتقاليد التي تربت عليها.. والتي توجب محافظة الفتاة على نفسها حتى يوم الزفاف..
ببراءة شديدة.. اقنعت مؤمنة نفسها بأن الامور على ما يرام وكل شيء تمام.. وانها لا تزال زوجته حلاله.. وستمضي الامور كما هو مخطط لها.. وسيقام حفل الزفاف قريبا بعد الانتهاء من التجهيزات.. و…..
وكتمت الامر عن أهلها.. دون ان تتفوه بحرف واحد عما حدث!
وبقي الامر سرا بينها وبينه.. ومضت الايام.. مرت الاسابيع والشهور.. ولاحظت مؤمنة بقلق.. كيف تراجعت لهفته عليها.. وكيف خفتت جذوة شهوته تجاهها.. حتى اصبحت لقاءاتهما عادية فاترة تتناول اخبارا مملة مكررة..
طردت مؤمنة عن رأسها الوساوس.. واقنعت نفسها بان الامر راجع لانشغالاته ومسؤولياته المقبلة.. وان الامور لا تزال على ما يرام.. وانه سيسافر.. ثم يعود اليها لاتمام الزفاف كما وعدها..
وحصل خطيبها على فيزا ارض الاحلام.. واخذ يتمم اجراءات سفره بسعادة غامرة.. ويلقي بقبلاته في الهواء لخطيبته في المطار.. وهو يتوجه نحو المستقبل المشرق الواعد.. وودعته مؤمنة وهي تغالب دموعها.. وقد امسى قلبها فارغا.. يحمل شكوكا ومخاوف الى جانب الامال والاحلام…
ستسير الامور على ما يرام.. كل شيء تمام.. ستسير الامور…………😥
مضت الايام.. والاسابيع.. وكانها كتلات من الجمر تتقلب عليها مؤمنة..
فجأة.. اصبح مزاجه متعكرا في كل مكالمة معه تفتح فيها حديث عودته اليها لاتمام الزفاف.. واصبح يتهرب من الاجابة ويتعذر باعذار لا متناهية.. تمنعه من العودة الى الوطن!!
تارة ان الشركة طردته.. وتارة ان اقامته منتهية وانه لو سافر فسيتم القبض عليه.. وتارة انه لا يستطيع ان يستخرج لها فيزا بدون وظيفة.. وتارة انه يبحث عن وظيفة جديدة وستكون الاحوال افضل.. الخ الخ..
وامتدت الاسابيع الى اشهر.. ثم الى سنواااات… وحال مؤمنة يتبدل بين الخوف والرجاء.. وتحولت لهجة محادثاته معها شيئا فشيئا.. من كلام الحب والغزل والطمأنة.. الى البرود والفتور والشجار والاتهام والتهرب حتى من رفع السماعة!
وفي كل ليلة.. كانت مؤمنة تضع رأسها على وسادتها ودموعها تحرق وجنتيها.. فهي لم تكن تملك في وضعها ذلك ان تهدد او تتوعد خطيبها بشيء..
فلا اهله يقدّرون وضعها او ظرفها.. او حتى يُظهرون اهتماما بعودة ابنهم لاتمام هذا الزواج.. ولا هي تستطيع مواجهة اهلها والمجتمع المقرب حولها.. الذين باتوا يحاصرونها بشكوكهم بسبب اصرارها على عدم الطلاق.. وقد مضت كل هذه المدة.. والعمر يمضي بها.. وخطيبها لا توجد بارقة امل في عودته من الخارج!!
وتحققت ابشع كوابيس مؤمنة التي لم تكن لتتخيلها.. اذ صارت تتنازل المرة تلو المرة.. ولا تفكر بشيء سوى ان تجتمع مع خطيبها تحت سقف واحد.. بدون عرس او زفاف.. بدون فستان ابيض وفرحة عروس..
المهم ان تجتمع به.. بأي شكل وخلاص..
بغض النظر عن كلماته الجارحة لها..
بغض النظر عن تعليقات والديها الرافضة لذلك..
بغض النظر عن البرود المهين لاهله تجاهها..
حاولت بكل الطرق أن تقنع والدها بالحصول على تأشيرة والسفر معها الى ذلك البلد الاوروبي.. ولكنه كان يثور ويرفض في كل مرة ويصر على طلاقها من ذلك الرجل وان الله سيعوضها بأفضل منه!!
صارت تتخبط غير مصدقة من هول الواقع الذي تعيشه.. وزهرة شبابها تمضي دون حتى ان يبدو ان خطيبها يكترث لذلك!
رغم انكارها للواقع.. الا انها كانت تعلم في اعماق قلبها ان خطيبها لم يكن ليضيع كل تلك السنوات وحيدا في غربته.. وانه تزوج بطريقة او باخرى ليتابع ويستمتع بحياته.. وما كان لينقصه شيء ليفعل ذلك..
فقد حصل على منتهى ما يريده منها.. ومضى!!!!!
“انا لله وانا اليه راجعون”..
وسط التخبط.. والذل.. والالم.. لم تفقد ثقتها بالله لحظة واحدة..
“اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها”..
رغم نصيحة احدى صديقاتها المقربات لها بالقيام بعملية “ترقيع”.. لم تفقد أملها بالله بأنه يوما ما سيعوضها!!
ألقت مؤمنة احمالها على سجادة صلاتها.. وتوسدت عتبات ابواب ربها.. واغلقت خلفها ما دون ذلك!
وصارحت اخيرا والديها بكل شيء.. وتحملت بانكسار براكين وحمم الغضب حولها.. واحنت رأسها وظهرها وركبتيها للعاصفة التي هاجت وماجت عليها..
حتى هدأ كل شيء..
وحدث الطلاق ببرود.. وفوقه العديد من التنازلات المادية..
وتهالك جسدها اخيرا.. يجتر مرارة سنوات المفترض ان تكون اجمل سنوات عمرها.. فاذا هي تدفع ثمن اخطاء.. لا تدري احقا كانت اخطاؤها ام اخطاء غيرها!!
مضت الاشهر والسنوات.. وبدأت مؤمنة تستعيد حياتها الطبيعية تدريجيا.. ولا تزال تحمل في صدرها وقلبها الكثير من الجروح والدمامل والندوب..
لا تذكر متى جفت دموعها.. واستعادت اولى ضحكاتها.. ولكنها أقبلت للحياة من جديد 🙂
وتقدم لمؤمنة خاطب جديد خلوق وطيب.. يحمل من الصفات اضعاف خاطبها القديم.. كان بمثابة هدية ربانية مغلفة بورق من السلوفان الراقي.. تحتوي كل ما تشتهي وتريد..
اتقبل؟؟
اتصارحه بما مضى؟؟ 😞
عادت غمامة الماضي الكئيب تلفها وتلقي بظلالها على حياتها.. وهي ما كادت تتناسى همومها.. لتفجع بالحقيقة المُرّة.. بأن حقها في الزواج قد تلاشى للابد!!
حادثتني كثيرا.. تتخبط في يأسها.. واقترحتُ عليها بالنهاية ان تعاين لدى طبيبة نسائية.. لتتأكد من وضعها.. قبل ان تحكم على نفسها بالاعدام باوهام لا اساس لها.. وتضيع على نفسها فرصة حياة جديدة!!
بعد فترة تردد.. ذهبت خائفة مع صديقة لها.. وانتظرت دورها وقلبها يكاد يقفز من بين ضلوعها.. وكانت المعاينة.. التي كشفت انها لم تفقد عذريتها لحظة واحدة.. طوال تلك السنوات!!!!
كيف؟
لا احد يدري.. لا انا ولا هي ندري حتى الان..
هل كانت معجزة؟؟
ربما..
المهم ان مؤمنة أتمت حفظ كتاب الله تعالى.. وتعيش الان بكل سعادة مع زوج رائع.. وينتظران طفلتهما الاولى 🙂
كانت تلك قصة مؤمنة.. و……
يووووه استاذة خلود.. قصتك والله مكررة.. ما الجديد هنا؟؟؟😒
كلامك صحيح.. لا استبعد ان تكون هناك الالاف من نسخ مؤمنة منتشرة هنا وهناك… والالاف من قصة مؤمنة مكررة في مكان ما ايضا.. فالعبرة هنا واااضحة جدا.. وحفظناها من القصص حولنا وقصص الافلام والمسلسلات حتى..
لكن..
اسمعيها مني 🙂
وحاولي ان تنبّشي بين السطور.. واقرئي القصة مرة واثنتين وثلاثا.. ركّزي في بعض الجمل.. فستصيدين الكثير الكثييير..
صدقيني!
لا تضعي لي عقلك في اجازة وتطالبيني بتحليل ما وراء الكواليس على غرار ما فعلتُه مسبقا في قصة سلوى والوحول المدنسة
تلميحة: اقرئي تدوينتي السابقة.. حول ثلاث نساء.. وهاتي عقلك من الاجازة 😂
تلميحة اخرى ☺: القصة جزء من بازل.. او صورة كبيرة.. ستتممها قصص بقية النساء الثلاث.. واتحداكِ ان تحزري ما هو الشكل النهائي للصورة الكبيرة 😎
ثرثري هنا حول ما غمزت به صنارتك من صيد ما بين السطور.. انا بانتظارك 😉
الى ذلك الحين.. موعدنا مع القصة الثانية..
قصة رهف 🙂
ما تعلمته من القصة أولا…..مهما يكن لا تلجئي لغير الله و يقي به دوما و احسني الظن به …أليس الله بكاف عبده ثانيا….الحياء في غير موضعه و مع المستغلين ضعف… اقرئي المزيد »
مؤمنة فتاة نقية طفولية ، هذا جميل ولكن يجب ان نضيف يجب على تربيتنا لبناتنا ونحسن منها لينتج عن هذا فتيات واعيات بشكل كافي للوقائع ويحسنّ التقدير واتخاذ القرارات ..
من الخطأ أن ندع الظروف تتحكم فينا ,:pouty: ولكن يجب أن نتحكم نحن في الظروف ,في الواقع أننا نخطئ 🙁 وللهروب من الاعتراف بالخطأ فإننا نعلق أخطاءنا على شماعة (الظروف… اقرئي المزيد »
عندما خطبت ابنتي الي زوجها اشترطنا علي خطيبها عدم العقد الا قبل الدخول وعدم اطالة الخطبة وطانت الخطبة بالفعل قصيرة ولا يخلو بها طبعا ونجلس جلسات عائلية عفوية نتجاذب أطراف… اقرئي المزيد »
ابدعت الاخوات في الرد خلاصة الكلاام ما قلته استاذة خلووود في احد ردودك: ( يحتاج ان نوعي هذا الجيل ونوعي انفسنا بقيمتنا وقدرنا، ونعيد الثقة الى نفوسنا ونغرسها في بناتنا… اقرئي المزيد »
من أي واد سحيق أعدت لي أليم الذكريات
قاتل الله طيبة تتأطر بالهبل!
استاذتي لعل لي هنا بعض الردود ، ولكن موضوع التساهل حقاً كان يشغل تفكيري ، في الحدود الحمراء التي نضعها نحن في تعاملنا مع منهم حولنا ، سواء اصدقاء او… اقرئي المزيد »
مؤمنة فتاة كحال اي فتاة فتحت عينيها على هذا الخاطب .. لم ترا غيره .. لم تجرب غيره .. لم تعش قصة مع غيره .. فكان من الطبيعي ان يكون… اقرئي المزيد »
المشكلة اساسها الثقة والحدود، فان لم تثقي بنفسك فستظلي ترسمين حدودا واهية وتتنازلين شيء فشيء عن مبادئك. هذا ما يحدث مع معظم الفتيات.. وفي وضع مؤمنة لو كانت واثقة من… اقرئي المزيد »
بعيداً عن تفاصيل القصة وأطرافها وأبطالها وبعيداً عن الردود الناضجة يؤلمني حقاً وضع الفتاة في مجتماعتنا – لا أعلم مالسبب وراء ذلك – ولكنها تكابد وتصارع الأمرّين واختصر لي ذلك… اقرئي المزيد »
للاسف هذا الواقع.. ويجب ان نسعى لتغييره عبر الاجيال الجديدة :ermm:
علمتنى الحياة انه ( مــن لا يــرى فــي قــربــي مــكســباً لــه فأنــا لا أرى فـي بــعــده خـسـارةً لـي ) ….. سبحان الله كل امورنا لو هتسير بموازين البشر كنا لم… اقرئي المزيد »
عندما قرأت هذه القصة اول ما تبادر لذهني امرين اولهما ان من يتنازل دائماً هو الخاسر دائماً . . . ( و التنازل يختلف كلياً عن التسامح الذي ينبع عن… اقرئي المزيد »
فقط اريد توضيح نقطة.. هناك فرق بين التنازل.. والتهاون.. في حياتنا بشكل عام (والزواج بشكل خاص).. لابد من وجود تنازلات في بعض الاحيان.. والوصول الى نقاط مشتركة.. والذي يتنازل ليس… اقرئي المزيد »
توصلت إلى تنبيه مهم جداً من القصة: وهو أنك لما تشوفي شيء غلط ويؤدي إلى (كاارثة) ماتتهاوني به أبداً ، ويجب عليك اتخاذ تصرف حكيم (أو أي تصرف على الأقل… اقرئي المزيد »
بالضبطططططط… لا تتهاوني.. لا تتهاوني.. لا تتهاوني!!!
هذه نقطة مهمة جدا يا اكليل..
رائعة 😎
من القصة استفدت عدة دروس: أولها انه فى كل مرحلة من حياتى (خطوبة كانت او عقد) يجب أن أضع أمام عينى مجموعة من الخطوط الحمراء التى لايجب ان اتعداها مهما… اقرئي المزيد »
هههههه اخر سطر ضحكت منه من قلب :biggrin:
عسل :kissing:
بصراحة،، الاهداف والعبر كثيرة في هذه القصة القصيرة، ولكن لاني تجازت الكثير ومررت بتجارب كثيرة ف ع طوول جيت عند مسائلة ضبط النفس 😎 وكأنها مشكلة فريش جاتني وتدور ع… اقرئي المزيد »
“يعني ساهمت في تعزيز ان المراة تشوف نفسها قاصرة مخطئة وتقلل من ثقتها لنفسها ومن قدرها، وبالتالي تتحول حياتها الى مظلومة وتكره اللي حواليها ومنهم والديها واذا صار وتزوجت تشوف… اقرئي المزيد »
لسه يا استاذة خلود،، لسه ما كلمتش البازل :face: مستنية الاخت رهف والمدام حور
لازم نستنتج من تجاربهم موقعنا ايه من الإعراب :silly:
من اول قراءة.. استخصلت / استنتجت من القصة الاتي.. بلاش هبل :silly: وابصي حواليك كويس وتحسسي صلابة الارض من تحتك،، بلاش انفعال وفزع ولطم ع الفاضي :cwy: عملت من الحبة… اقرئي المزيد »
ههههه بالضبط يا ام اسماء.. الخلاصة هي بلاش هبل.. بلاش هبل.. بلاش هبل..
زهقنا بجد من وصمة الهبل اللي لازقة فينا باسم الرومانسية والاحلام الوردية!!
وانا اتفق مع دعاء ان الإشارات لا ينبغى أبدااا تجاهلها ..حتى لو كانت مجرد احاسيس بالرفض أو الضيق..فعندها لابد للمخطوبة ان تقف مع نفسها تعيد ترتيب أوراقها وتستشير وتستخير ثم… اقرئي المزيد »
حقيقة أستاذة خلود نفسي مطولش ( ما أطول )عليكي لكن القصة دي نسخة من قصتي ولكن بعد الزواج أنا مريت بنفس الخطوات : تعلّق وتخيل زوجي رجل اخر .. ثم… اقرئي المزيد »
استنتاجات مختلفة ورائعة ايضا.. تحية اعجاب يا دعاء :kissing:
الله يجزاك خير يا استاذه خلود ( بروفيسورتي المفضله ) ١) الوحده لازم ما تتنازل اذا شافت شي يضايقها وما تتحمله قبل الزواج ابدا لان باقي الخيار بيدها وما طاح… اقرئي المزيد »
اروى.. تسجيل اعجاب لهذه الاستنتاجات.. اكثر من راااائعة :biggrin:
٤) يجب على الفتاة ان تكون واضحه مع اهلها لا سيما عند احساسها بالخطررر ااااه جيتي ع الجرح لا اعلم لماذا تبدأ فجوة بين الفتاة وأهلها بمجرد خطوبتها تبدأ من… اقرئي المزيد »
حصل معي ما حصل مع مؤمنة من ناحية الدخول وقت الملكة و كانت ملكتي الثانية و لكن ذهبت لطبيبة نساء و أخبرتني أني ما زلت بكر و لكن لأن (احساسي… اقرئي المزيد »
ربي يفرج همك عزيزتي ، ثقي بكلام الدكتوره الاولى .. وانزعي الوساوس من مخيلتك ، ولاتفتحي على نفسك باب مع الدكتوره الثانيه فتعبث بك وتدخلين في دوامة من المشاكل ..… اقرئي المزيد »
شكراً لكِ على ردك اختي الفاضلة
هذا ما أحاول فعله. و الله يسترها معي.
مشكورة على ردك عزيزتي
و هذا ما أحاول فعله
لا تحرموني من دعواتكم بأن يستر الله علي و يعوضني خيراً
حبيبتى ممكن تاخذى رأى دكتورة ثالثة تعلمين عنها الخلق والدين ويكون كلامها هو الفيصل ..عارفة صعب لكن أحسن من العيشة بالقلق ..توكلى على الله واستخيريه وان شاء الله نهنيكى قريب… اقرئي المزيد »
لا أخفيكِ أحياناً تطرأ على بالي هذه الفكرة و لكني أخاف جداً من أن أعرف أني لست بكراً
و قد حصل الطلاق من بضعة أشهر و انتهى الأمر
اتفق مع كلام ندو.. ولا توجعي رأسك بالكثير من التفاصيل.. طالما انك اخذت بالاسباب فتوكلي على الله وهو حسبك.. حاولي ان تعرفي ما هي الخطوة التالية.. وما اذا كنتِ تريدين… اقرئي المزيد »
الطلاق حصل من بضعة أشهر في فترة ذهابي للطبيبتين و تحديداً في ذلك الأسبوع (الذي تحولت فيه حياتي إلى جحيم) بسبب ما أخبرتني به الطبيبة الثانية.
عودة حميدة طيبة أستاذتنا الغالية كم انا بحاجة لتدويناتك وكلماتك ، انها تثري ساعات يومي المملة وتفتح لي الكثير من الأبواب التي أغلقت فعلا انها قصة تلامس الواقع ، فكم… اقرئي المزيد »
أسعد الله جمعتكم على الخير اشكرك من اعماق قلبى على المدونه استفدت كثير جعلها ربي في ميزان حسناتك التساهل من قبل الاهل وعدم الالتفات لتلميحات ابنتهم (عن نفسى ابوي كان… اقرئي المزيد »
هناك جانب من التساهل من قبل الاهل.. وهو التساهل عن اخطاء الخطيب اذا كان اهله من الاقارب او ثقة.. وهو ايضا تساهل يأتي بالمصايب.. لانه يعدم الرؤية الصحيحة.. ويؤدي بالنهاية… اقرئي المزيد »
مؤمنة (في بداية قصتها) هي احدى ضحايا مجتمعاتنا التي تضع المرأة بالمرتبة الثانية أو حتى الثالثة في المجتمع 🙁 هي من يجب أن يتنازل ، هي من لا يغتفر خطأها… اقرئي المزيد »
سبحان الله،، هذا اللي كان في بالي.. بعض مجتمعاتنا تعامل المرة وكأنها مذنبة وقاصرة ولا يغتفر لها الزلة.ورغم ما يتداوله الاعلام من حقوق والخ احس ان مجرد (كلام جرايد). بعض… اقرئي المزيد »
اكره كلمة ضحايا او ضحية.. تنرفزني وتثير حنقي.. تأكدي يا جمانة انه لا يوجد مخلوق.. امرأة كان او رجلا.. صار ضحية رغما عن انفه!! نحن من نجعل انفسنا ضحايا.. نحن… اقرئي المزيد »
والله التغيير يا أ خلود محتاج صبر وجهد كبير جدا جدا
ومرات بحس انه فوق طاقتي
المهم انه محافظ على الصلاة كان يبني لها في الهواء قصورا.. انا يهوّنان من أهمية مخاوفها بل ويستنكرانها ومن المستحيل ان ينزلق ويخون ثقتهم ابدا!! وتحولت لهجة محادثاته معها انكارها… اقرئي المزيد »
يسعد صباحك ست الكل.. :biggrin: ويعطيك ألف عافية ياااا رب تسمحيلي أفكر بالإتجاه المعاكس لو سمحتي.. لو الدكتورة قالت لها إنها غير عذراء.. شو ممكن تعمل؟ :blink: النهاية كتتير حلوة… اقرئي المزيد »
نفس السوالين:
اولا،، لو طلعت مش عذراء،، شو بتعمل ؟؟
وثانيا ،، فين الطبق الرئيسي في القوة الناعمة،، اخر شيء قريته لما الشغالة راحت تجيب المقبلات
الحقيقة انني اؤجل الحديث عن القوة الناعمة لسبب بسيط.. وهو انها ستكشف فعلا اسرار النساء على العلن.. ولا اريد للرجال ان يقرأوا… هل لديك فكرة لطريقة طرح تحفظ اسرارنا واسلحتنا… اقرئي المزيد »
المشكلة مش في الراجل لما يعرف ،، المشكلة في الست التانية (اللي ملهاش محل من الاعراب) يعني العشيقة واللي تحب تلعب في دماغ الراجل مجرد تسلية.. لازم نفكر ازي توصلي… اقرئي المزيد »
شكلي افتح مدونة سرية.. الدخول بشيفرة.. فقط للحريم الـ في اي بي :biggrin:
ان تكون عذراء من عدمه ليست محورا ولا قضية في هذه القصة يا سجود.. رسالتي اعمق من ذلك بكثير.. اقرئي القصة مرة اخرى وافهمي مغزاها او ما اقصده منها 🙂
لا تكمن الفكرة تماماً بالعذرية.. العذرية هنا هي مثال للخط الأحمر الذي تم تجاوزه ولكن “البطلة” لم تدفع ثمن هذا التجاوز.. كما رأينا.. الفكرة هي بالخطوط الحمراء.. فاقعة الحمرة التي… اقرئي المزيد »
بالضبط..
فقط بتغيير بسيط لجملة: “التي نتجاوزها في لحظة يتوقف بها العقل”
لتصبح: “التي نسمح للاخرين بتجاوزها في لحظة يتوقف بها العقل”
هل لاحظتِ الفرق؟ 🙂
الحمدلله الذي فرّج همها ، فرحت لاجلها كثيراً ، اسعد الله قلبك وقلبها وقلب كل مسلم ومسلمه ،، :heart: إممممم ،، مقدمه التدوينه حيرتني كثيراً ،، فمتى ينبغي أن اسامح… اقرئي المزيد »
طيب ندو.. دعيني اصحح مفهومين: بالنسبة للتسامح.. فهو امر قياسي.. يعتمد على الشخص والموقف.. وبمقدمة التدوينة.. انا اتحدث عن التساهل.. بمعنى هل تتساهل وتغض النظر عما حدث وتكمل المشوار رغم… اقرئي المزيد »
بالضبط .. إنه التساهل ، و اعتقد اني اخطات التعبير عنه عندما قلت ( التسامح ) .. جزاك الله خيرا استاذتي على الرد ، فعلا اسئله مهمه للغاليه تدور في… اقرئي المزيد »
ندو،، في مجتمعنا في فترة ما كان يبلغ بهم التساهل حيث انهم يوافقوا على زواج ابنتهم من شخص مدمن (مدمن مخدرات، كحول) على اساس (يمكن الله يهديه بعد الزواج!!!) وطبعا… اقرئي المزيد »
هذه مشكلة حقيقية في مجتمعاتنا.. مجرد التفكير بانه حاله سيتصلح بعد الزواج.. وربما يكون الرجل معيبا.. او فيه مشاكل حقيقية.. واهله يزوجونه بأي طريقة (يضحكوا على اي اسرة) في سبيل… اقرئي المزيد »
والله كلامك صحيح اختي ام اسامه ..
انسي ان كان الغير يراها ام لا.. السؤال هو: هل نراها نحن ام لا؟؟؟؟
فعلاً سؤال يجب أن تسئلة كل فتاة لنفسها
شكرا لك أستاذة
تسلم أديكي على القصة القصة لها عديد من العناصر المهمة التي يجب على الفتاة التعلم منها 1- لابد للفتاة أن تكون واعية كل الوعي في كل مراحل زواجها من خطوبتها… اقرئي المزيد »
آخر سطر هو المختصر.. رائعة يا آسيا :kissing:
السلام عليكم .. اشكرك على مجهودك الراقي استاذة خلود .. احمد الله على هذه النهاية ففعلا الكثير والكثير من الفتيات ممن ممرن بهذا موقف وقصة .. استطيع ان اقول ان… اقرئي المزيد »
اشكرك على مشاركتك يا اسراء واثرائك بتجربتك.. والحمد لله انها تكللت بالتوفيق والنجاح.. فقط ملاحظة على الهامش: لا تبحثي عن الاخطاء المرتكبة في هذه القصص الثلاث.. بالاخص من جانب الرجال..… اقرئي المزيد »
سأختصر بعض القيم التي كانت لها كبير الأثر في القصة من وجهة نظري .. الخوف .. كقيمة سلبية تسيطر كثيرا في مجتمعاتنا وتسبب كثير من المعضلاااات .. الصراحة .. مهمها… اقرئي المزيد »
الخوف.. الصراحة.. النصيحة.. والدعاء.. القيمة في التفاصيل
رائع يا زينب :happy:
كما يقال 🙁 وقوع البلاء أسهل كثيرا من انتظاره) ، مؤمنة كانت تعيش كل لحظة خائفة من أن يتركها خطيبها و لم تكن تدري ان هذا خير لها . و… اقرئي المزيد »
الخلاصة: الخوف.. التساهل.. الاشارات الحمراء..
ولا نعلم اين الخير فعلا..
رائع يا ميس :biggrin:
بالطبع رأيت الكثير ما بين السطور أو بالأحرى بداخل الكلمات التى عمدتى كتابتها بال “بولد ” عشان ننتبه لها 🙂 ، لكن ما أثارنى أنا شخصيا هو مرحلة لجؤها إلى… اقرئي المزيد »
هي كانت طوال الوقت مع ربها يا هبة.. لكن عندما تغلق الابواب جميعها.. يكون اللجوء اقوى.. سبحان الله..
بانتظار عودتك 🙂