مرة اخرى.. ما زلنا ندور حول نفس القافية.. نطحن انفسنا داخل نفس الرحى.. من المخطئ ومن المصيب!!
تساؤلات كيف واخواتها.. ولماذا وبنات عماتها 🙂
كما هو واضح من الردود السابقة.. فإن قصة رهف لم تأتِ بجديد.. ولا قصة مؤمنة.. وليس حتى قصة حور..
ما أخطأك.. بالتأكيد قد اصاب اختك.. او بنت عمك.. او ابنة جارتك.. او احدى صديقاتك.. او فلانة الفلانية في زاوية من زوايا الصحف والمجلات!
القصص تتكرر والبلاوي هي هي.. وتمر أمامنا كثيرا.. لكن القليلات.. القليلات جدا من تنصت.. من تفهم..
من تتأمل بصنارة ذكية.. لتصيد الطعم الدسم 😉
وللزوم الفهلوة هذه المرة.. ولنشجع حملة الصنارات “الذكية”.. سأتجنب تلوين الجمل واستخدام الخط العريض في الكلمات (الا في الشديد القوي).. حتى لا اوجهك “بغير قصد” الى ما اريد او ما افكر به..
اذن خذي راااحتك.. ارشفي قهوتك واقرئي وتصيدي كما تريدين هذه المرة.. دون تدخلات من الكاتبة☺
اممم.. أين وصلنا؟؟
بعد محادثتي الاخيرة مع رهف.. بدأت تستجمع قواها الخائرة.. وتلملم شتات فكرها المنهك.. لتتجلى امامها الحقيقة الواضحة.. والتي غيبتها عن ذهنها طوال الوقت بفعل المعارك والحروب الطاحنة:
انا على الحق.. وهما على الباطل.. انا في الحلال.. وهما في الحرام.. لم الخوف اذن؟ لم التشتت؟؟ اذا كان الله معك فمن عليك؟ واذا كان الله عليك فمن معك؟
تركت رهف المستوى الاول الكئيب من اللعبة وانتقلت الى المستوى الثاني.. بدأت هدنة مفتوحة.. وأحلت الابتسامة محل العبوس والخصام.. واعادت اهتمامها بنفسها وببيتها.. وبدأت تحادث زوجها بأسلوب مختلف في البيت وعبر المسنجر.. اسلوبا متحررا لم يعهده زوجها منها.. وهي الزوجة الرصينة.. الخجولة.. المؤدبة.. حتى انه لم يعرف كيف يرد عليها.. ووجد في نفسه مقاومة شديدة في التجاوب معها.. حتى انها كانت لتسائل نفسها مرات في حسرة: ما بال رجالنا يستعذبون التعبير عن مكنونات عشقهم في الحرام.. ويتضجرون او يخجلون من ذلك في الحلال؟؟
بقيت على هذا المستوى فترة.. حتى اصبح يشتاق اليها ويتلهف الى احاديثها الغنجة الشقية.. وكثر تردده عليها في بيتها..
وعندها.. انتقلت باللعبة الى المستوى الثالث..
فتصيدت احدى المواضيع التي انزلتها للتو تلك الصديقة (العشيقة!) في احدى المنتديات الادبية التي تديرها.. موضوعا ادبيا شعريا.. وانتظرت رهف حتى اتت بعض ردود الثناء على ابداعها ورقة مشاعرها.. ثم نظمت قصيدة شعرية.. حشت بين كلماتها الاسم الحقيقي للصديقة واسم عائلتها وجميع اسمائها المستعارة في المنتديات.. ثم ألقتها كالقنبلة في الموضوع امام أعين جميع القراء.. وذيلتها بأبيات اخرى مهددة:
يامنوع الاسماء والحب والكذب/ ياماخذن حق لغيرك يكوني
صدمة عمر أكثر كلامه رضى الرب/ ماكنت أظن لها سوى الفاسقيني
للصبر حد وقصتك تقضي النحب/ وصمتي مزاج وخير لك فارقيني
وحقي أشوفك تقربينه من الصعب/ نصيحتي مو صالحك تقربيني
خلك بجنب الحيط يا بنية الذرب/ ماهو مع الشخص الغلط تلعبيني
وعلى الفور قفز عدد مشاهدات الموضوع الى المئات في ثوان.. وانتشر خبر هذه الابيات في المنتدى كما النار في الهشيم… الكل يصيح على الكل لقراءة هذه الابيات وشهد الفضيحة في حق صاحبة الموضوع ومديرة المنتدى الموقرة.. وانتبهت صاحبتنا (العشيقة) التي كانت في سكرة العجب والخيلاء بردود الاطراء.. انتبهت بعد فترة لهذه الابيات.. ولكِ ان تتخيلي تعابير وجهها التي احمرت واسودت واكفهرت.. وعلى الفور بأصابع فزعة مرتاعة حذفت الموضوع بأكمله!!
ظلت رهف فترة امام الشاشة تراقب ردة فعل خفاشة الظلام في برود وتشفّ.. لقد بعثت برسالتها (او بداية الرسالة).. والكرة الان في ملعب العشيقة!
مر يوم او يومان.. ثم جاء زوج رهف وقد تبدل حاله وتغير وجهه… وانقلب عليها يرغي ويزبد.. ويهددها بالطلاق ان هي فضحت تلك العشيقة.. ورهف لم تعد تملك رفاهية الذهول أمام انقلاب زوجها عليها.. فهي بالنهاية.. لا تملك لقلب وعقل أعمتهما سكرة المعصية.. ان تزيل غشاوة هذه السكرة عنهما!!
كانت تلك اللحظة التي قررت فيها رهف ان تترك بيتها الى بيت اهلها.. وبقيت هناك تبكي حتى جف الدمع من مآقيها.. ووالديها ينفطران حزنا عليها.. يريدان ان يعرفا ما بها.. وهي تتحجج بأنها مرهقة قررت ان تقضي بعض الوقت لترتاح في كنفهما..
وشاء الله عز وجل ان تكتشف رهف انها حامل.. كانت صدمة ومفاجأة مذهلة لها… لم تدر أتطير فرحا ام تنغم حزنا!!
تساءلت في لوعة: سبحانك ربي.. في هذا التوقيت بالذات؟؟
ولما وصل الخبر الى زوجها.. طار الى بيت اهلها.. واخذ يقبل يديها ويعتذر لها.. ووعدها بالتوبة النصوح.. حتى اقنعها بالعودة معه الى بيتها.. وقد كان!
وكان يا ما كان.. وعاد الحال الى ما كان!!
دارت الرحى بنفس الحال.. بطن رهف تتمدد وتكبر.. والافعى اللعوب تلهو وتلعب.. والسيناريو يكرر ذاته.. مشادات.. خصامات.. هدنات.. بكاء.. شك وحيرة.. مشادات.. خصامات……….
والتقيتُها مرة اخرى على المسنجر.. كانت باكية.. متعبة.. مهمومة.. تتعلق كالغريق بقشة.. ذبحتها الشكوك والوساوس من الوريد الى الوريد.. لم تعد تثق بزوجها.. لم تعد تأتمنه على نفسها وحياتها…
فضفضت وفضفضت طويلا.. تحاورنا كثيرا.. وبالنهاية.. نصحتُها ان تهدأ.. تستعذ بالله من الشيطان الرجيم.. وان تستمع الى سلسلة أسماء الله الحسنى للنابلسي.. قلت لها وانا أصك على حروفي: اعرفي الله يا رهف.. اعرفي الله.. اعرفي الله.. لانك لو عرفته.. فلن تلجئي لغيره.. ولن تتحسري على سواه!
نصحتها ان تشغل نفسها بمشروع خاص بها.. خاصة وانها أديبة موهوبة.. تستحق كتاباتها ان تنشر في مدونة شخصية او دفتي كتاب..
ثم ختمت كلامي بجملة واحدة:
أتركي زوجك يا رهف.. كفي عن ملاحقته وعيشي حياتك!!!
غابت رهف عني فترة طويلة.. تخلل تلك الفترة الكثير من السجالات.. تركت رهف زوجها شيئا فشيئا.. انسحبت من دوامة البحث والشك والمراقبة..
تركته لنفسه.. لم تعد تتابعه وتتحسر..
اخذت بنصيحتي واستمعت لاسماء الله الحسنى فعرفت عظمة الله.. وانه ليس لها سواه..
تسامت الى مرحلة الشعور بانه لا يوجد شيئ بالدنيا يستحق ان تتحسر عليه وتفني عمرها من أجله.. ما لها سوى ربها.. هو من سيدلها على الطريق.. هو من سيشفي قلبها وحرقتها.. هو الجبار.. هو الكريم.. هو المغيث.. هو الصبور.. هو الودود.. هو المعين.. هو المنتقم!
اعطت زوجها مواقع منتديات مفيدة بديلة.. وقالت له بلطف وحزم: هذه المنتديات تغنيك عن المنتديات الاخرى.. وانا اثق بأنه تهمك سعادتنا.. ثم مضت!
في تلك الفترة انجبت طفلها.. وكان معجزة ربانية رغم مرضها.. هدية رائعة من رب العالمين اليها..
اهتمت بنفسها.. بطفلها.. بطلبات زوجها..
التزمت الدعاء.. وان : “حسبي الله ونعم الوكيل”.. وأعطت لربها وكالة مفتوحة!!
بدأت في جمع كتاباتها لاصدارها في أول ديوان خاص بها ويحمل اسمها..
انشغلت عن زوجها.. فصار يحب ان يجلس معها كثيرا.. ويتحدث اليها كثيرا..
انقطع عن العشيقة.. فاخذت الافعى المغتاظة تزعجها وترسل لها رسائل على هاتفها المحمول من النوع الذي “كان وكان بيني وبين زوجك….”
فتبتسم رهف في ثقة وتلمّح لزوجها وهي تلاعب صغيرها: “احداهن مقهورة ملأها الحسد والغيرة ترسل الي رسائل تريد ان تزعجني وتدمر بيتي بها، ولكن الساقطات امثالها لا يصمدن طويلا.. وباذن الله الحق ابقى والباطل يضمحل”..
فيعرف قصدها ويصمت.. !
لم تكن السعادة كاملة.. فكانت هناك المنغصات من حين الى اخر.. ووصلت الامور الى انه هددها بالطلاق وارسالها الى بيت اهلها.. أهانها.. اساء اليها.. ثم خرج مغاضبا.. فشاء الله ان تدهس شاحنة مسعورة سيارته.. سكنت سيارته تحت عجلات الشاحنة ورأى الموت للحظات.. الا انه خرج من تحتها حيا يرزق بأعجوبة!!
رفقا بالقوارير.. ما اكرمهن الا كريم.. ولا اهانهن الا لئيم..
بكى كما لم يبكِ طوال عمره.. عاد اليها.. يقبل يديها ويعتذر للمرة الالف.. لكن على وجهه كانت هذه المرة بادرة التوبة الصادقة النصوح.. وشاء الله ان يهديه فيصلي صلواته الان كلها بالمسجد!
عني أنا.. فقد ادّكرتُها بعد أُمّة.. فتواصلتُ معها.. وسألتها عن احوالها.. فحدثتني عما فاتني من تطوراتها.. وان حياتها مستقرة الان.. نوعا ما 🙂
سألتُها: هل لا زلتِ تحبينه؟؟
ابتسمت قائلة:
مازلت احبه ويهمني أمره.. ولكن ليس الى درجة أن أفني عمري لأجله..
ثم ختمت وهي تسرح بخيالها:
أتدرين…. عندما كنتُ ألاحقه.. وألاحق رضاه.. شعرت بالذل والهوان..
وعندما حررت نفسي.. ارتحت اخيرا!
ولا أزيد 🙂
ولنا لقاء أخير.. مع حور..
واتمام القطعة الاخيرة من الاحجية 😉
صور تتكرر كثيراً
غير ان النهاية تختلف باختلاف مانحمله بداخلنا مَِـِّ♡̷̴̬̩̃̊ـّنِْ ثقة بالله وبإنفسنا
استمتعت بالقراءة .. ولم أستطع إخفاء مشاعر الغيظ الشدييييييييييييييييد من بعض مواقف مؤمنة ورهف .. ولكنها ذكرتني بقصص كثيرة في حياتي أسمعها وأراها بين فينة وأخرى … وقد أقع فيها… اقرئي المزيد »
قال الله تعالى”و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و من يتوكل على الله فهو حسبه ان الله بالغ أمره قد جعل الله لكل… اقرئي المزيد »
غاليتي أم سلسبيل : ما شاء الله أحس من استنتاجاتك الحكمة .. رزقني الله اياها ..
أعتقد أن الدروس من القصتين إلى الان قد جمعتيها في هذه النقاط 🙂
رائعة جدا
حياتي أعيشها لربي تحت ادارتي
وليس لشبه رجل يستخدمني فيها على هواه كأداة تجميل يعبث بها
الزوج هو دعامة أساسية في حياتي ولكنه ليس حجر الزاوية
استاذتي الفاضلة خلود ، تدوينة رائعه ، لكن كثيراً ما اتسائل ، ماهي الأخطاء التي يكون الطلاق فيها هو الحل ؟ و هل بقاء المرأه مع زوجها عندما يكون سكيراً… اقرئي المزيد »
الله يسعد قلبك يا ندو , نفس التساؤل يطري علي دااااائما .
ننتظر إجابة أستاذتنا خلود <3
يااااه.. كل سؤال من هذه الاسئلة يحتاج الى تدوينة باكملها.. بل عدة تدوينات يا ندو.. القصة هدفها ليس التركيز على مشكلة الطلاق.. ولا على مشكلة خيانة الزوج.. اقرئي ما كتبته… اقرئي المزيد »
تساؤلاتك في مكانها والله وتأكدي هاي تساؤلات كل امرأة على الحافة لكن أحس احنا معشر النساء عنا تسويف مبالغ فيه كل وحدة تقول لبكرة لبعده بيتصلح الوضع آخرته بيعقل بكرة… اقرئي المزيد »
السلام عليكم اللجوء إلى الله هو أساس كل شيء، كنت دائما ما أسأل نفسي لماذا هناك نساء صبرن على أزواجهن حتى ماتوا من شدة الألم وهناك نساء صبرن وفرج الله… اقرئي المزيد »
توضيح لقولي (ن المرأة التي ترهق نفسها لأرواء رغبات الزوج السادية وتعذب نفسها حتى يسع زوجها ويرضى عنها سيأتي يوم تتعب وتصبح عاجزة ويتركها، لأنه أصبح مدلل إعتاد استعبادها وعندما… اقرئي المزيد »
عذرا على مداخلتي مرة ثانية نحن نتجاهل اخطاء وخيانة الزوج حتى نعيش و ربما انتصرت رهف، لكن هل قلب رهف كما كان من قبل؟ هل سامحته؟ هل نستطيع النسيان؟ هل… اقرئي المزيد »
سلامة قلبك اختي ارى فيك قوة تجعلك تفخري بهويتك ذكرياتك هذه انما هي جرعة فيتامين لتزيدك قوة ليس لاسترجاعه بل لبناء نفسك وتربية طفلك فلا تحرمي نفسك هذا الفخر احييك… اقرئي المزيد »
أسعدك الله غاليتي كما أسعدتيني بردك.
أحييك عزيزتي زرقاء اليمامة على هذه الدرر.. فعلا كما علقت الاخت ندو ان كل سطر هو حكمة بذاتها.. أكثر ما اثار اعجابي من جملك: ((- سبحان الله وهل تطلقت من… اقرئي المزيد »
لا تتركي قلبك ينفطر يا غالية.. فقلبك لم ينفطر بأكثر مما انفطر قلبه صلوات الله عليه وسلامه حينما طردته قريش وحاصرته وحينما آذاه أهل الطائف واهانوه واذلوه على الملأ حتى… اقرئي المزيد »
نعم معك حق فأنا من وضع توقعات كبيرة وانتظرت غيري ليسعدني، للأسف عرفت ذلك متأخرا وحاولت الإصلاح لكن قدر الله وماشاء فعل. أحاول اليوم ليس فقط في إصلاح ولدي بل… اقرئي المزيد »
عزيزتي زرقاء اليمامة ، أحييك أحييك أحييك على كلامك الرائع ، كل سطر حكمه بحد ذاته ، استفدت كثيراً من حكمتك ، اكثر ما استوقفني وايقظني ، هو قولك :… اقرئي المزيد »
ايضا أحييك على عباراتك المليئه باليقين بالله والثقه به ،
هذا أروع مايملكه الانسان ، وأثمن من كل شيء ،
فمن كان الله معه ، من سيكون عليه ؟! ..
يا ألهي كم أسعدتني كلماتك ،
فمن كان الله معه ، من سيكون عليه ؟! ..
اعرفي الله.. اعرفي الله.. لانك لو عرفته.. فلن تلجئي لغيره.. ولن تتحسري على سواه! هذا ما يحول كل خسارة إلى ربح !! (عجباً لأمر المؤمن كله خير.. ) لكن كيف… اقرئي المزيد »
غاليتي خلود .. وجدت شيئا مشتركا في قصة رهف ومؤمنة : كلاهما صارعا وجربا وحاولا أن تحُلان مشكاكلهما لوحدهما ثم عندما يعلو موج الابتلاء يبتعدان لفترة ثم تعودان مرة أخرى… اقرئي المزيد »
ما شاء الله يا دعاء.. ملاحظاتك مختلفة ومثرية.. احييك عليها :biggrin:
فعلا ما استنبطه من القصتين.. الخوف.. يقدم التنازلات.!! سبحان الله .. الاولى خافت من الفضيحه وقدمت تنازلت كثيره… رهف خافت من العنوسه وايضا تنازلت تختلف القصص لكن العبره واحده !!… اقرئي المزيد »
أسأل الله ان يرزقك قرة عين تسرك في الدنيا.. ويرزقك سعادة الاخرة يا امل :heart:
أتفق معك جداً .. :heart: وفقك الله لمايحبه ويرضاه اختي الفاضله ..
رزقك الله زوجا صالحا
لم تعتد نساؤنا على تحقيق الذات واستغلال المحنة لتقلبها لمنحة ما زلنا نرى الامر صعبا لكنها اصبحت تعرف هدفها وهو عدم الطلاق اذا وجب عليها ان تقاتل قتالا شرسا لتحتفظ… اقرئي المزيد »
كلامك صحيح وواقعي جدا يا حنان.. من الصعب ان تغير المرأة هويتها لاجل ان تكسب زوجها.. من الصعب ان تخسرا بعضا من كرامتها لاجل استعادته.. لكني اود ان اوضح ان… اقرئي المزيد »
فيه إشكال كبير لفهمنا العلاقات بين بعضنا , من بينها العلاقات الزوجية . و المشكلة الأكبر أنه إذا حدثت بعض المشكلات و سوء الفهم , نراجع تصرفنا و تعاملنا مع… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيرا رد رائع لفت انتباهي حديث : ( من تعلق شيئا وكل اليه ) معناه راااائع ولمن ارادت قراءة شرح الحديث فلتضغط على اسمي ليظهر لها الرابط ..… اقرئي المزيد »
نعم.. لا فض فوك يا مشاعل :heart:
صح 100%
بصراحة يا خلود رغم كل المعاني التي تحتويها قصتك وطريقة سردك الرائعة الا انني كنت اتمنى ان تكون نهاية واضحة لا ابيض ولا اسود لا بين بين يعني كنت اشعر… اقرئي المزيد »
يا حنييين.. النهايات الواضحة الابيض او الاسود تجدينها في قصص الاطفال فقط.. تتذكرين كلامي؟ happily ever after عندما تعتقدين ان نهاية القصة هنا هي الرضا بالواقع.. فهذا ما تعكسه نفسك… اقرئي المزيد »
خلود والله لم اقصد ان اقول ان طريقة سردك هي السبب ابدا ابدا يمكن لانني كتتبت البارحة وانا منفعلة قليلا !! ربما هي طبيعة صاحبة القصة ( رهف ) تتقبل… اقرئي المزيد »
ايضا الامر ليس له علاقة بطريقتي في سرد القصة يا حنين.. حياتنا كلها لن تجدي فيها ابيض او اسود.. دائما ملونة.. لا توجد نهايات سعيدة تماما ولا بائسة تماما.. بل… اقرئي المزيد »
وعندما حررت نفسي.. ارتحت اخيرا!
كثيرة هي الدروس / … لكن من يطبق !!… هنا الصعوبة
بالضبط!
سبحان الله . . من يكن مع الله فلا يبالي . . و من كان الله معه فهو حسبه و كافيه . . الكثير من القصص و المواقف ترسل الينا… اقرئي المزيد »
لاحظت ايضاُ اختي الغالية في القصتين السابقتين ان بطلتيهما أسرتا نفسهما لمخاوف . . كبدتهما سنين طويلة من العذاب و الحرمان من حياة طبيعية سوية هانئة . . اقتباس من… اقرئي المزيد »
ما ابشع الخوف.. حينما يقيدنا ويجعلنا محلك سر.. وربما على قيد خطوة منا.. تكون السعادة.. ونحن لا ندري!!
لا اعلم قد تكون نجحت في تكوين شخصيتها وصقلها للكن لا ادري اشعر بانها محطمه حزينه او ان مشااعرها تبلدت تصورت حياتها بااردة ممله وكئيه لماذا الصبر على اشبااه الرجال… اقرئي المزيد »
تصورتِ انها محطمة وحزينة لانه اسقاط من مشاعرك انتِ تجاه هذه الاحداث.. ولو تلاحظين فانني حرصت الا انقل مشاعر رهف كثيرا.. وألا ادخلك في اجواء القصة كثيرا.. بل كان اسلوب… اقرئي المزيد »
حينما وصلت إلى حادث السيارة أكملت بصعوبة فالدموع حالت دوني وبقية القصة.. قصة رهف قصة حزينة ولكنها عدت بسلام رجل يمارس الخيانة ولكن في النهاية يعود اليها لكن لكن ماذا… اقرئي المزيد »
صحيح والله
كيف حالها الزوجة الاولى ولماذا لم تساعد في التغيير
لماذا كان كل شئ على عاتق رهف لوحدها …؟؟
القصة هنا تتحدث عن جانب واحد يا عناقيد.. وليس المغزى ان تفكري في اطراف اخرى.. لا تستعجلي.. فسترين جانب الزوجة الاولى في قصة حور ان شاء الله.. فقط ركزي على… اقرئي المزيد »
أسلوب قصصي رائع .. أشكرك أ/ خلود حقيقي قصة رهف ذكرتني بصديقتى عندما كانت تلاحق زوجها وتراقبة وتتفحصه 24 ساعة فى اليوم كانت متعبة جدا جدا وعندما تركته وشانه استراحت… اقرئي المزيد »
عجبت لمن تصر بعد “مقدمة” هذه المدونة ان تبحث عن من المخطئ ومن المصيب.. مرة اخرى 🙂
يعني ممن ان نقول باختصار : الحياة ليست فقط في ” رجل ” :whistle: .. !
شكراً على القصة أستاذه خلود :heart:
متابعة للحكايا والقصص … ومع قصة رهف … العبرة الكبيرة والتي أوّد ان تصل للقارئات ولمن يمّر بهذه الأزمة لا أرمن أبداً أن تصبر الزوجة على خيانة الزوج مهما كان… اقرئي المزيد »
أهلا عزيزتي نضال.. اسعدني ردك وتحليلك 🙂 قلت من قبل في ردي لاحدى الاخوات.. ان درجات الخيانة تختلف.. وطرق علاجها تختلف تبعا لذلك.. وهناك مثلا خيانة للامانة.. وخيانة للصداقة.. وخيانة… اقرئي المزيد »
والله ألف ألف :biggrin: يا سبحان الله أحس بقانون غريب بين البشر إللي تهتمين له وتركضين عليه يرميك..وإللي ترميه يلاحقك.. :getlost: يا سبحان الله والله ما في عوض لخسارة المؤمن… اقرئي المزيد »
:heart: فعلا عز نفسك تجدها … الله اكرمنا و اعزنا لا لكي ننتذلل لغيره من الخلق فانما نرجوونطلب العون من ربنا الذي بيده كل شئ .. وانا مررت بتجربه صعبه… اقرئي المزيد »