يومياتي 🌟 :
أتحدث مع زوجي في موضوع ما، ثم فجأة تركز عيناي على البيجاما التي يرتديها، ألاحظ أن عليها صورة حذاء رياضي، وتصيبني الدهشة كيف أني لم ألاحظ هذا الحذاء من قبل، وينقلب وجهي مستدركة تجاهلي له طوال تلك السنوات (صباح الخير يعني) 😏وانا اشير بأصبعي مستاءة من صورة الحذاء: يا إلهي، كيف تحملت كل هذه السنوات ترتدي بيجاما عليها صورة حذاء؟ كيف كنتُ أنام بجوارك وفي وجهي هذا الحذاء؟ ألم يحن الوقت بعد لشراء بيجاما جديدة؟ 🧐
ابنتي تحادثني بحماس حول البسكويت الذي تريد صنعه للمساء وتستشيرني في بعض الخطوات، ثم فجأة تلتقط عيناي كالصقر بعض بقع الطعام على ثيابها من آثار الغداء، فأقطع كلامها بغضب مكتوم: يوووه.. منذ متى ترتدين هذه الثياب المتسخة؟ متى استحممتِ آخر مرة؟؟؟😠
ابني يأتيني بالشهادة المدرسية، درجاته متميزة، كلها فوق التسعينات، لكن عيني تقفز بخبرة الى درجة الأحياء وتصطادها بمهارة بالغة، ثم انظر إليه من طرف عيني باستنكار: يا خراشي.. 85 ؟؟ لماذا 85 ؟؟؟؟؟😱
سيناريوهات مكررة، تكررت في بيتي وبيتك، مضحكة عندما تقرئينها هنا، لكنها مؤلمة على أرض الواقع 🙁
المثير في هذه السيناريوهات، أنها بدأت عندما كنا صغارا، في بيت أهلنا، وكانت والدتك تلتقط كل السلبيات والنواقص بمحيط قطره عشرة أمتار من حولك، لتطلق عليكِ وابلا من الأوامر العسكرية لإعادة الوضع الى الاتقان والكمالية!!
سيناريو مكرر.. حلقة مكررة.. مفرغة.. الأهل ينتقدون باستمرار.. فنكبر.. لننتقد فلذات أكبادنا.. والناس حولنا باستمرار!
هناك مصطلح دارج اسمه: النقد البنّاء.. لكنني لا أتفق مع هذا المصطلح أبدا، وأعتبر كل نقد هدام، بغض النظر عن أهدافه!
النصيحة هي التي تبني، لأنها تخرج من قلب محب، يريد الخير، ويرى المحاسن والإيجابيات في الشخص الذي أمامه، في حين أن النقد، (بغض النظر عن نية من يطلقه) هدّام، سلبي، محبط، يطعن القلب، ويشرخ الحب داخل الشخص المنتقَد، حبه لذاته، وحبه للشخص الذي يقوم بانتقاده.
أغلب أسباب عدم ثقتك بنفسك، عدم استمتاعك بحياتك، عدم قدرتك على حب ذاتك، هي الرسائل السلبية من انتقاد الآخرين لك، أو رسائلك السلبية بانتقادك للاخرين من حولك.
ثمانون بالمئة من المشاحنات الزوجية، التي تبدأ بعرض المشكلة، تنقلب الى مشاحنة بين الزوجين حول أسلوب خطاب الآخر، وينتقل الجهد من التركيز على حل المشكلة فعليا، الى اتهام كل طرف للاخر بأن أسلوبه جارح، ناقد، قليل أدب، الخ الخ من سلسلة الألفاظ إياها..
تعرفين ذلك السؤال.. الأزلي الأبدي… الذي تسأله اياكِ أمك.. أختك.. صديقتك.. وتقول: ها.. ما رأيك ب/فستاني/تسريحتي/شكلي/كلامي/اقتراحي/طبختي…الخ؟؟ 🤨
فنعتبر السؤال شيكاً مفتوحا، ودعوة عامة عالبحري، لاستخراج المستخبي والمستنيل على عينو😂 ، وكأن كلمة “ما رأيك” هي كلمة السر المتعارف عليها في عالمنا النسوي، لسرد كل العيوب والنواقص والمشاكل والتحليلات النقدية اللاذعة حتى ينقطع نفسنا، بغض النظر عن الاسلوب الأصفر (كناية عن الابتسامة الصفراء اياها)، او الاسلوب الدفش (كناية عن بدك الصراحة والا بنت عمها؟؟)
حقيقة لا أجد تفسيرا لاعتبارنا كلمة “ما رأيك” أنها دعوة للانتقاد، سوى السلسلة المفرغة المذكورة أعلاه، انتقدونا، وبدورنا ننتقدهم!!
الرسائل السلبية الانتقادية ليست فقط من الناس حولك، هي موجودة بوسائل الاعلام، البرامج التلفزيونية، المسلسلات، الأفلام، الدعايات والإعلانات، فيسبوك وانستقرام، كلها تحمل رسائل سلبية، تنتقد أسلوب حياتك، شكلك، طريقة لبسك، معيشتك، وتجعلك تشعرين بالنقص والتفاهة والقنوط 7/24 .
كتلة مكثفة من الطاقة السلبية التي تكهرب روحك وقلبك طوال الوقت!
عانيتُ كثيرا كثيرا، لأتعلم كيفية تمييز النقد، الخارج مني، والواصل إلي، وان أتعامل معه بحرفية بالغة، بحيث يتوقف عن تدمير الحب داخلي، عندما أميزه جيدا ، أنخله وأعرف أسبابه/أهدافه، ثم أتصرف على هذا الاساس.
معلش.. قد يكون هذا اليوم صعبا عليكِ، وربما قد يكون من أصعب اليوميات في هذه الرحلة، لأنك ستعملين على تغيير عادات جاثمة في عقلك اللاواعي، مورست عليكِ، وبدورك تمارسينها مع غيرك لسنوات طويلة، ولكن أعدك، بأنك بقدر ما تركزين عدسة التغيير عليها، وتجاهدين نفسك حسب الخطوات التي سأذكرها، فإنك ستشعرين بخفة روح وإيجابية وانتاجية لا مثيل لها في حياتك 😃
يومياتك 🌟 :
انتقاد الآخرين لك:
لاحظي نفسك خلال اليوم (والأيام السبعة المقبلة)، عندما يقوم زوجك/أمك/أختك/صديقتك/مديرتك/أي شخص، بانتقادك (بشكل إيجابي أو سلبي). لاحظي ردة فعلك تجاهه/ا. إن كنتِ غير متمرسة على تمييز الانتقاد بفعالية، فلن تخرج ردة فعلك عن اربعة أحوال:
- لا إرادياً تحاولين الدفاع عن نفسك او تصرفك (أول خط دفاع.. صح؟ 😉)
- تغضبين لأنك تأخذين الانتقاد على محمل شخصي (السبب الأول لتضخيم المشكلة، الأنا!)
- تحاولين اثبات خطأ وجهة نظر الذي أمامك
- تحاولين ايجاد عيوب/نواقص/نقاط ضعف هذا الشخص لتقلبي الطاولة عليه او عليها! (ذكاء اجتماعي في غير محله 😒)
صح؟ 🙂
أيضا، راجعي شريط الكثير من الناس عندما تتعاملين معهم، أغلبهم لن يخرج تصرفهم حيال نقدك أنتِ لهم عن ردات الفعل الأربعة المذكورة أعلاه!!
طيب… أول وأبسط قاعدة (وأصعبها في نفس الوقت)، هي ان تتجنبي تماما القيام بإحدى ردات الفعل الاربعة المذكورة أعلاه. الانتقاد ليس سوى الشعلة، واختيارك لإحدى ردات الفعل الأربعة، سيشعل فتيل القنبلة، ويتجه الحوار بأكمله لمنحى آخر، بالضبط كما يفعل الإعلامي فيصل القاسم في برنامجه “الاتجاه المعاكس”، هو يقوم باستخدام عبارات مقصودة، لاستفزاز ضيفيه لإطلاق الانتقادات وردات الفعل التي تثير الحوار وتقلبه الى منحى (مشعلل) آخر يزيد من هيصة البرنامج، واللي ما يشتري يتفرج!!!
القاعدة الثانية هي أن تفهمي أسباب انتقاد الشخص الذي أمامك لك، فأغلب الأحيان تكون أسباب الانتقاد لا علاقة لها بشخصك من الأساس، وانما تتعلق به هو. قد يكون أحد اسباب انتقاده:
- انتقاد غير طبيعي، او غير عقلاني، راجع لضغوط نفسية او جسدية، كضغط العمل أو تغير الهرمونات مثل الحمل أو الدورة. مثلا لي عميلة تواصلت معي لتستشيرني حول مشكلة بينها وبين زوجها، وكانت تنتقد أسلوبه بشكل هستيري وغير طبيعي. سألتُها بكل هدوء: فلانة.. هل عندك الدورة؟ وطبعا كانت اجابتها “لا” استنكارية. فطلبتُ منها ان تهدأ وتعيد التفكير حتى اليوم التالي. وكانت أن عادت باليوم التالي تضحك بخجل: لقد جاءتني الدورة!
- ليس لديه او لديها خبرة في التواصل مع الآخرين (أكبر سبب بين الأزواج/تركيز على أسلوب التخاطب وليس المشكلة 💡 )
- نقص في الذكاء الوجداني او العاطفي او الاجتماعي (قص ولزق من أساليب آبائنا وأمهاتنا)
- يتصرف بإيعاز أو تحريض من شخص آخر وليس من طرفه هو (أسلوب الحماة والكنّة 🙄 )
- ينتقد بناء على افتراضات أو أفكار خاطئة نحوك (الصديقة اللي باعتك وهانت عليها العشرة 😐 )
- يشعر بعدم الأمان أو الغيرة، كونك ربما تشكلين تهديدا له، أو اصبحتِ أفضل منه (أكبر سبب بين الأزواج، زملاء العمل)
تذكري أنك أنتِ من قد تقومين بهذا الانتقاد تجاه غيرك (زوجك، اولادك، صديقاتك)، ولأحد الأسباب المذكورة أعلاه. هذه الأسباب لا تبرر لك ولا للشخص الذي أمامك الانتقاد السلبي الجارح، إنما تعطيكِ فهماً أفضل لنفسيتك ونفسية من أمامك، لتتناولي الانتقاد بشكل أفضل.
اذا كان الانتقاد معقولاً، أو يحدث لأحد الاسباب السابقة أعلاه، فما عليكِ سوى أن تتقبليه بصدر رحب (تجنبي تماما ردات الفعل الأربعة)، تظاهري بأنك توافقين هذا الشخص الرأي، اعترفي يا ستي بالخطأ فكل ابن آدم خطاء. افتحي صدرك وقلبك وعقلك، فقد يحوي الانتقاد اشارات الى وجود خطأ في أسلوبك أو تصرفك! حاولي ألا تقدمي ملايين الاعذار او التفسيرات، تفاوضي وحاولي الوصول لنقطة وسط، تنازلي او اعتذري، تعلمي من خطئك، ثم تابعي حياتك، والدنيا ما انتهت!!!!!
هكذا ببساطة 😎
إن استطعتِ ان تتدربي يوميا، وتطبقي ما سبق حرفيّا في كل مرة تواجهين الانتقاد السلبي، ستجدين تغيرا جذريا في طريقة تفكيرك، حبك لذاتك، وأسلوب تعاملك مع الآحرين.
الأمر أشبه بالبالون الشفاف الآمن، الذي يقوم بفلترة شظايا الانتقاد الخارجة من الآخرين إليكِ، لتكوني أكثر تقبلا لهم، ولظروفهم وأسبابهم، وأكثر فهما لنفسيتك المنتقدة وأسبابها.
حتى أن الابتسامة لن تفارقك 😀
(ملاحظة على الهامش: إذا كان هناك شخص ما يقوم بانتقادك بشكل ممنهج، أشبه بالإذلال النفسي المتكرر، فهذا يتطلب منك طلب مساعدة خارجية لإيقافه، لأنه لن يفلح معه أي وسيلة من الوسائل التي ذكرتها آنفا. هو وسيلة ممنهجة لتدمير الذات وترك ندوب نفسية طويلة المدى لن يصلح علاجها سوى مع طبيب نفسي!)
في اليوم السادس من يوميات حب XL، سندردش عن كيفية تمييزك لنوع آخر من الانتقاد..
انتقادك لنفسك..
أو جلد الذات كما هو متعارف بيننا 😉
بدها صبر وتكبير عفل خد اللي ينفعك وابعد عن اللي يضرك بمعنى ادق ازا كان الانقاد صحيح حاول تغير حياتك للاحسن ازا كان مو صحيح وسلبي خلي الطرف الاخر يحكي… اقرئي المزيد »
السلام عليكم شكرا سيدتي على هذا الطرح الراقي. أنا واحدة من ضحايا النقد المستمر و المتواصل منذ أن كنت صغيرة وإلى اليوم مع أني أم لولدين. والمشكلة أن هذا الطبع… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما شاء الله ! أين كنت من كل هذا الخير العميم؟ أستاذة خلود جئت في وقتك بل أنا من طرقت تدوينتك النافعة في الوقت الذي… اقرئي المزيد »
السلام عليكم فغلا وجدت اغلب من ينتقدني لا يفعل ذلك الا لاحد السباب التي ذكرتيها منذ بداية حياتي بدات مع اولادي باسلوب التشجيع لا الانتقاد و الاحباط لان اذكر في… اقرئي المزيد »
انا ايضا ضد النصيحة المتملقة وعوض النقد والنصيحة استعمل التشجيع فالتشجيع له مفعول السحر سواء مع الابناء الزوج وغيره ممن تعرفينهم اما النقد الموجه الي يزعجني حقيقة وارفضه لا استعمل… اقرئي المزيد »
السلام عليكم
جزيتي خيرا استاذة خلود
مشكلتي الوحيدة مع النقد 🙁 هي ان اي نقد يصيبني بالاحباط لا بالتقدم ثم الصمت ثم البكاء
🙁
والله المستعان
أما بالنسبة للنقد الهدام
لا ينقص مني شيء بل فقط يزيدني افتخار لمحاولة الشخص الفاشلة لاسقاطي
ولله الحمد لدي شخصية قوية وثقة بالنفس
موضوع رائع جدا الحديث فيه مع أني اختلف معك في أغلبه مادام أنك تعتبرين النقد كيفما كان فهو غير جيد أنا من الأشخاص المحبين للنقد و قد يفهم البعض هذه… اقرئي المزيد »
بعض الناس ينتقدون لالأنهم يريدون نصحك ولكن للبدء بتدمير نفسيتك ~ردودي متتاليه على أجزاء الدوره فأنا احفظ التدوينه وأطبق مافيها ومتى ماتوفر النت اضفت تعليقي شكرا أستاذه خلووود.
ياإلهي موضوع هذا اليوم ضربنا على الوتر الحساس …المسألة ليست مسألة عدم إدراك للأسلوب الخاطئ ولكن مسألة تغافل وتجاهل لأننا لانجيد لغة أفضل أو بالأصح نتثاقل في أن نعوّد أنفسنا… اقرئي المزيد »
حلوة التجربة و تذكرك للتدوينة فورا احسنت.. موفقة ان شاء الله <3
موضوع الصلاه اثر بي كثيراً… قبل قليل كنت أؤخر المغرب وصوت بداخلي يؤنبني وصوت آخر مزعج يخبرني انه تبقى القليل وسأنتهي من عملي المنزلي وأتفرغ للصلاه باراحه وخشوع !! وخنعت… اقرئي المزيد »
امر بنفس تجربتك مع خطيبي و هذا يقتل الثقة داخلي 😥 بعد ان كان الجميع يرى انني شبه مثالية في تصرفاتي و قليلا ما اخطئ جعلني هو بكثرة الانتقاد اتحطم..… اقرئي المزيد »
ببساطة اتفقي معه التوقف عن الملاحظة والنقد والتعليق.. كان هذا الحل الوحيد بالنسبة لي.. وهو مريح جداً .. وبدأت استرجع ثقتي الذاتية بنفسي من تلقاء نفسي.. اعترف أننا ننظر للحب… اقرئي المزيد »
اشكرك من كل قلبي سجود فكلامك افادني جدا و كانت البداية هذا اليوم, حيث صارت مشكلة تافهة بيننا و كبرت شيئا فشيئا فطلبت منه ان يتوقف عن نقدي و ساتوقف… اقرئي المزيد »
المشاركة المتميزة والأجمل في اليوم الرابع من يوميات حب XL: ميّزي الانتقاد // ====== منال الهلالي .. 24 يناير 2015 2:57 مساءً تدوينة اليوم .. هي السبب .. في اندلاع… اقرئي المزيد »
جزاكي الله بالخير على هذا الموضوع انا اعاني من النقد الدائم والمستمر من زوجي على طريقة تفكيري وعلى طريقة اختيار ملابسي وحتى على اهلي وحتى على المجال الذي تخصصتو به… اقرئي المزيد »
لكل أم منتقدة وتبهدل أولادها على كل غلطة كبيرة وصغيرة.. أتمنى منكِ قراءة هذه الصور المؤلمة.. لما سيصبح عليه اولادك عندما يكبرون (شاركي المنشور لكل من تحبين من صديقاتك الأمهات)… اقرئي المزيد »
عبارات وجمل رائعة اصطدتها من بين ثنايا ردودكن: ——————————————————— حضرتك لمستى مشكلة جوهرية فعلا فى علاقاتنا مع الاخرين حتى اننا نكاد نعيش فى جزر منفصلة عن بعضنا بسبب الانتقاد وتأثيره… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيرا استاذة خلود وجعل ماتقدمين في ميزان حسناتك لدي نقطتين في هذا الموضوع أولا عندما تزوجت ودخلت الى اسرة جديدة وعالم جديد مختلف عن جوء اسرتي وحياتهم فكنت… اقرئي المزيد »
حياكن الله استاذتي واخواتي. اعتذر عن فتح رد جديد لانني لا استطيع الرد على المشاركات كلما فعلت تضهر لي صفحة فارغة خير اود فقط ان اشكر كل الاخوات لانني بالفعل… اقرئي المزيد »
أعانك الله أختي وربي يحفظلك الأولاد وقد أضحكني رد ابنتك الكبرى عسولة ربي يخليها
النقد مهما كان الهدف منه يجرح الطرف الاخر خاصة ان كانت ثقته بنفسه هشة انا مثلا عندما يطلب مني شخص غريب عني او ان علاقتنا غير قوية ابداء راي في… اقرئي المزيد »
بسم الله الرحمن الرحيم شكراً أ. خلود حقيقةً الموضوع في الصميم بالنسبة لي يمكن 95% من احباطي هو النقد خصوصاً من أقرب الناس لي كل مرة أقول ساتغلب وأحاول ما… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله كيف حالك؟ كنت اقرأ ما كتبت واضحك فهذه الامور حصلت معي كثيرا لكني الحمدلله استيقظت فجأة على نفسي واصبحت اتقبلالامر وكأنه نصيحة لا انتقاد حدث لي… اقرئي المزيد »
قرأت كتاب يتحدث فيه الكاتب عن طريقة والده لإكسابه الخبرة فى تجربة ما وكانت الطريقة بمنتهى الاختصار كالتالى اخبرنى ارنى دعنى صحح لى هذا الشخص ناجح جدا ويمتلك شركات كبرى… اقرئي المزيد »
Catch in good
🙂
على ما يبدو هذه اليومية قد ضربت على الوتر.. وأن ردود أفعالكن وتفاعلكن أخرجت الكثير مما يضيق به صدركن.. لا بأس.. لدينا الكثير لنتحدث عنه وندردش حوله.. وكان لدي الكثير… اقرئي المزيد »
بارك الله فيك أستاذتي وزادك الله من فضله
انا بعاني من الانتقادات المريضة دي بتتوجهلي من سلفتي “زوجة اخو زوجي” بس بتبقي باينة انها غيرة وبتتعمد تنتقدني ادام حماتي او اخوات زوجي بصراحة كنت بغضب جدا وبحاول بكل… اقرئي المزيد »
يااااا ريت نستطيع أن ﻻ نكون كوبس بيست عن أسلوب أهلنا.. وأن نتوقف عن انتقااااد أبنااااءنا.. بس مين بتقدر؟!!!! 😥 😥
مدرستي ريم كانت تقول (اي امرأه ممكن تتقبل النقد الا ان يكون على نظافتها واولادها ) وانا احب النقد اذا طلب مني ابداء الرأي وغير ذلك اعتبره تدخل في شؤون… اقرئي المزيد »
هذا الذي اتحدث عنه يا سوسن: ابداء الرأي >>> نفهمه مباشرة ابداء النقد!!!!
يعني لم لا يعتبر ابداء الرأي.. مديحا.. ذكر المحاسن والايجابيات.. تشجيعا.. ثم ابداء بعض النصائح؟؟
السلام عليكم بارك الله فيك استاذة خلود واشكرك على وقتك وجهودك التي تبذليها معنا جعلها الله في ميزان حسناتك. تطبيق اليومية اليوم صعب …لكن جاري التدريب ان شاء الله. بس… اقرئي المزيد »
تتجاوزينهم وتتابعين حياتك.. ومن الافضل ان تتخلصي منهم.. بمعنى الا تجعلي لهم مكانا في حياتك إلا في أضيق الحدود (في حال القرابة)
بالفعل الانتقادات السلبية هذه التي ما خلا بيت منها، تسلب منا الأخ والحبيب وكل من له صلة بنا أو في محيط البشر.. نجهل تماما أن كلماتنا اللاذعة ما أن تصل… اقرئي المزيد »
فعلاً بيأثر فينا كثير بس في نقطه وهي اذا شخص ينتقدني ومش فيني هذا الغلط او الصفه وسكت عليه بتأمل من داخلي كثير واجلس ألوم نفسي طول العمر.. يمكن ما… اقرئي المزيد »
كما قلتُ سابقا.. كل شخص يعبر عن فكره ومعتقداته وتفكيره كل إناء بما فيه ينضح.. عندما يصفك شخص بصفة ليست فيك فهناك حالتين: اما ان الصفة ليست فيكِ.. او الصفة… اقرئي المزيد »
اخ واخ واخ من كل قلبي بقولها أستاذة خلود أنا كتير حزينة من تدوينة اليوم حاسة إني أم فاشلة فاشلة بجد لدرجة إني قرأت التدوينة رابع مرة وردود الأخوات العزيزات… اقرئي المزيد »
ربي يهديكي أختي ويهدينا أجمعين
أنا أتمنى فقط… أن تقومي بتصوير نفسك بالكاميرا وأنتِ تقومين بذلك مع أولادك.. لن تنسي شكلك ولا طريقة معاملتك معهم ما حييتِ!! عندما يكون لديكِ الكثير من الضغوطات النفسية فإن… اقرئي المزيد »
لن اطيل الكلام سوى انني يجب ان اقدم النقد على
شكل نصيحة
وليس أجمل من أسلوب نصيحة نبي الأمة عليه الصلاة والسلام.. عندما قال لزوجته حفصة رضي الله عنها “نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل”. رواه البخاري ومسلم، فما… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله قرات يومية اليوم قبل صلاة الفجر واعدت قرائتها عدة مرات في اليوم حتى افهم الفروق بين انواع الانتقادات اللتي ذكرتها ،طوال اليوم وانا افكر واحلل المواقف… اقرئي المزيد »
أعجبني مفهومك للانتقاد أخت حورية،، فقد لامس جزء مشابه لما أعيشه،، وجذبتني طريقة معالجتك للأمور علني أسقي منها بعض ما لدي من زهور ذابلة… جزاك الله خيرا
من كل القرآن الكريم كانت هذه الاية {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُواوَمَا… اقرئي المزيد »
مداخلتكي جميلة أختي أعجبتنيوكذلك تفسيراتك لكل نوع من الإنتقاد بارك الله فيك
رائعة غاليتي.. ركزي فقط على طريقة تعاملك مع ابنائك.. تابعي اليوميات.. وستجدين الكثير من الروائع لتغيير اسلوبك باذن الله 🙂
يالله تدوينة اليوم شو فظيعة.. وأنا بقرأ كل سطر منها ببالي افكار وأفكار.. وكلام الصبايا زاد أفكاري.. وذكرياتي.. وبلشت أتذكر النقد والانتقاد.. وأحيانا التجريح.. والفكرة إنه كنت أعمل حالي مو… اقرئي المزيد »
مسألة الانتقاد أشبه باختبار لمدى ثقتك بذاتك.. انتِ تحاولين نخل ما يمكن ان يكون على شكل نصيحة من هذا الانتقاد.. ويمكن أن تستفيدين منه لتحسين حياتك.. ما عدا ذلك.. سواء… اقرئي المزيد »