يومياتي 🌟 :
موسم الحج، أواخر عام 2011
على صعيد عرفات، وداخل خيمة قائظة الحرارة، اسحب أنفاسي بصعوبة، وأنا أعاني وحام الأشهر الأولى من حملي، انظر بعينين زائغتين للنساء التركيات حولي، كل واحدة مشغولة إما بدعاء او تناول طعام او حديث مع من بجوارها، وأنا كنتُ اغلق عيني فأشعر بأجفاني تغلي من الحرارة الخارجية.
لدي قائمة طويلة من الدعوات، لي، ولغيري، ولكني لا استطيع حتى بدء الدعاء، من شدة التعب والغثيان لا استطيع!
بدأت الشمس تدنو من المغيب، فتحاملت على نفسي، ووقفت خلف الخيمة، أصبح النسيم عليلا بعض الشيء، مما ساعدني على الهدوء والاسترخاء.. ثم بدأتُ أدعو..
بذلتُ جهداُ خارقاً كي لا يسمع أحد بجواري همساتي لربي.. كان شريط الابواب المغلقة لإكمال دراستي يتراقص أمامي، ضياع فرصة قانون العفو التركي، ضياع فرصة الامتحان التركي، ضياع فرص كثيرة من حياتي..
كنتُ خجلة من ربي، قصرتُ كثيرا في حقه، وفي حق نفسي.. فبأي وجه أدعوه الآن؟
فكرتُ أن أدعوه بأن يفتح فرصة قانون العفو مرة أخرى، أو أن يساعدني بتخطي الامتحان التركي بمعجزة ما.. ولكن من شدة يأسي استبعدتُ ذلك كله.. فلم أكن أريد سوى شيئاً واحداً.. أن يفتح لي باباً.. أي باب من اختياره هو..
يارب.. سهّل لي طريقاً التمس فيه علماً..
يارب.. سهّل لي طريقاً التمس فيه علماً..
يارب.. سهّل لي طريقاً التمس فيه علماً..
يارب افتح لي باباً.. أي باب.. وأنا على استعداد لأدفع الثمن.. فقط يسّر لي الباب الذي تريد.. يارب!
سكبت الدعوات والعبرات على باب رب السموات.. سلّمت ورضيت بما يرتضيه الله لي!
رأيتُ في منامي فجر ثاني أيام العيد أنني أذهب لجامعتي، وأزور رئيسة شؤون الطلبة التي لازلت اذكر اسمها حتى ذلك الوقت، وانا أرجوها وأبكي أن تقبلني في الجامعة بدون قوانين ولا امتحانات، فاندهشت مني وقالت بأنني مقبولة، وأحالتني الى رئيس الجامعة، الذي أكد لي أنني طالبة متميزة وأنهم لن يرفضوا طلبي، حتى أنه أراني كتاب التخرج لذلك العام، وكانت صورتي هناك، بالحجاب، وأسفل منها درجة التخرج بامتياز..
صحوتُ ووجهي متهلل، بين مكذبة ومصدقة لما رأيت، اتصلتُ بأختي، وأكدت لي انها رؤيا وانها بشرى خير بإذن الله..
عندها أورق الأمل في صدري.. يارب.. يسّر لي طريقا التمس فيه علما.. وانا على استعداد لدفع الثمن!
أن تمر بكِ الأيام والشهور.. وتضعين حلمك جانبا مؤقتا كان ما تطلبته ظروف المرحلة، الولادة، الرضاعة، العودة للوظيفة، زيارات من الاهل، وبقيت أحلامي على إحدى الرفوف الجانبية، لحين استدعائها وقتما تمر المرحلة..
بعد 10 أشهر، كانت إحدى الأسر التركية التي تعرفناها مؤخراً في زيارة لنا ثاني أيام عيد الفطر، ومن بين أطراف الحديث سألتني إحداهن عما أعمل، أجبتُها، وأردفتُ حديثي بحسرة أنني كانت لي رغبة كبيرة في متابعة الدراسة، ولكنني للأسف فاتتني فرصة قانون العفو، وأنني عزمتُ على الدراسة لدخول امتحان الأتراك..
دُهشت الفتاة وهي تقول: ولكنني حسبما أعرف أنهم قد أصدروا قانون عفو جديد.. اعتقد أنه سينتهي بنهاية هذا الشهر!!
تلك اللحظة الفارقة.. التي تشعرين بأن روحك تقفز خارج الصورة، وأن أحدهم قد ضغط زر Pause، لتتأملي موج المشاعر الهائجة وهي تعتمل يمنة ويسرة في صدرك..
تفغرين فاهك غير مصدقة.. متى وكيف ولماذا؟😲
ويزداد ذهولك.. أنه ما فتئ يغلق الأبواب في وجهك واحداً تلو الآخر.. ليخبئ لكِ جميل صنعه واتقان تسييره لأقداره لكِ!
وأنه لولا هؤلاء الناس الذين جاءوا لزيارتك في هذه اللحظة بالذات.. لربما فاتتك الفرصة مرة أخرى.. وربما للأبد!!
(علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه)
هل راودكِ هذا الشعور مرة.. حينما تشعرين بأن الله سبحانه وتعالى يُسخّر شيئا ما.. شخصا.. حدثا.. موفقا.. كلمة عابرة.. أي شيء.. يسخره تماما لكِ.. لأجلك.. لعينيك.. لخاطرك؟!
والأكثر رهبة.. ورجفة في الأوصال.. أن تشعري بأن هناك يد خفية.. رحيمة.. لم تترككِ يوماً.. بدّلت الناس والمواقف والقوانين والطقس والأسعار.. بسبب دعوة منك!!
بأصابع مرتجفة ودموع ساخنة.. فتحتُ الصفحة الإلكترونية لجامعتي، ووجدتُ الرابط الذي أستطيع الدخول منه للتقديم عبر قانون العفو..
تكة واحدة وقدمتُ الطلب..
وخلال أسبوع.. جاءني الرد: تم قبول طلبك.. مرحباً بعودتك مرة أخرى. هل أنتِ مستعدة الآن لدفع الثمن؟
عزيزتي..
أعلم ما يدور الان في ذهنك 🙂
لكنني لستُ هنا لأحدثك عن معجزة.. أو حالة استثنائية، لأنني على يقين، بأنك قد مررتِ بمعجزات وحالات استثنائية في حياتك، ربما تعلمين بعضها.. ولكنك على الأرجح.. لا تعلمين أغلبها!
أنا هنا لأحدثك عن ذلك الحبل الخفي.. الموجود خلف كل موقف.. وخلف كل إنسان..
في رحلتك لحب XL.. ستصابين بخيبات أمل كثيرة..
سيخيّب آمالك أشخاص.. ابناؤك.. زوجك.. أهلك.. صديقاتك.. معارفك.. زميلات 😐
ستحطم آمالك مواقف… في العمل.. في السوق.. في الزيارات.. في الدراسة.. في المناسبات :/
ستخذلك حتى نفسك!
ستخذلك مشاعرك.. اللي هي أصلاً مرة فوق ومرة تحت 😪
ستخذلك إرادتك.. والتي تتراوح بين يا جبل ما يهزك ريح.. وبين.. خليني في حالي.. مياو 😖
أينما وليتِ وجهك شطر من حولك، يقيناً ستصابين بخيبة أمل، ومهما وضعتِ من رجائك وآمالك في الناس.. سيتضعضع رجاؤك فيهم يوماً. لكني تعلمتُ.. بالطريقة الأصعب.. ألا أنظر للناس في وجوههم.. بل أحيلها للوح زجاجي شفاف.. يمتد خلفه حبل خفي.. موصول بالله عز وجل..
تعلمتُ.. أن أعقد حبلاً وهمياً خلف البشر في كل موقف.. وكل مناسبة.. وأربطه فووووق.. مع الله عز وجل..
سمّيه إحسان ظن بالله، سمّيه تفاؤل بالخير، سمّيه صبر، سمّيه دعاء.. سمّيه كما شئتِّ 🙂
المهم أنني أشطب العامل البشري الذي أمامي، وأتوقع الخير من الله فقط! هو يختار لي ما يريد، وأنا راضية.. راضية يا رب!
شعور لا يمكن أن أصفه لك حتى تجربيه..!
لكل امرأة.. محزونة.. محبطة.. مفجوعة. بنفسها او بغيرها.. تعيش ذلك او في طريقها الى ذلك..
هوّني عليكِ.. لا تحزني.. وتوقعي الخير من ربك في كل حبل خفي تربطيه خلف كل ذلك..
لحظتها مهما حدث لكِ.. أيّاً كان..
إنما هو خير نازل من بين يديه.. وشر ليس يصعدُ إليه..!
وترضين بذلك بكل حب.. ورحابة صدر..
أفلا أدلّك على كيفية الوصول الى ذلك بكل يسر؟
سجدة الشكر
في رحلتك لحب XL :
عندما تتذكرين انجازاتك لعام مضى
وتسوّقين أجمل ما في نفسك في دفتر خاص
وتصرّين على تحسين نفسك باستمرار
وتلتزمين بصلاتك في مواقيتها كي تستقيم التزاماتك الاخرى
وتبدئين في تمييز الانتقاد وتبدلينه بالنصيحة والتفكير الإيجابي
وتتقبلين نفسك بعيوبها بتقصيرها بنواقصها لأنك جميلة
وتدللين أنوثتك التي فطرك الله عليها
ثم تعيشين الوتيرة الرائعة وتستمتعين بحياتك اليومية
مستعدة للتضحية ودفع الثمن لما تريدين انجازه لعام قادم
متجنبة هوس المثالية والكمال، ساعية للاتقان بحسب طاقتك وقدراتك
وأخيرا تسعين لإسعاد من حولك، تنشرين الحب في قلبك منكِ إليهم..
كل ذلك.. سيتطلب منك أن تعقدي حبلاً واحداً يجمع بينها جميعا..
حبل يبدأ منكِ.. وينتهي عند الله عز وجل..
ووالله الذي ما خيّب رجاء السيدة هاجر أم اسماعيل الساعية وسط الصحراء..
ووالله الذي ما ضام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما عاد يتدثر في فراش السيدة خديجة..
ووالله الذي أحياكِ هذا اليوم.. لتقرئي هذه الكلمات..
لن يخيبِكِ أبداً..



يومياتك 🌟 :
حان الآن لتكتبي حياتك..
بحب 💗 XL
– تم بحمد الله –
(لا تنسي المشاركة في استبيان اليوميات)
سبحان الله من اصدق ما قرأت فى المقالة ان لكل أمنية وحلم ثمن ،،
وان دا احساس يتعاش ومش هيكون صح اوى لو اتوصف
يااااا الله
خانتني العبرات يالله الله بعثك بالوقت اللي كنت ادعو ان يشرح صدري وان يطفئ ناري وان ييسر لي الخير والحمد لله وجدت كلماتك والحمدلله شكرا من اعماق قلبي ♡♥♡♥♡♥
أجمل مشاركة قرأتها في الردود، ربطت جميع اليوميات، وكانت في نفس يوم المقالة: ============== rasha 1 فبراير 2015 11:42 مساءً مساؤكن طيب كأرواحكن.. وأنا أقرأ في التدوينة الأخيرة بكيت بشدة..… اقرئي المزيد »
جزاكِ الله خيرا .
انت تجربة رائعة بحق! أشكرك جدا من أعماق قلبي على وصولك الممنهج إلى دواخلنا ومكنوناتنا بهذا الشكل. جزاك الله خيرا. تراوحت “وتيرتي” في هذه الاثني عشر يوما بين مد وجزر..… اقرئي المزيد »
يقول الشاعر دع المقادير تـجري في أعنتها … ولا تبيتن إلا خالي البالِ ما بين غمضة عين والتفاتتها … يغير الله من حالٍ إلى حالِ اَلِطرِيَق لتَحقَيقْ اَلِأَمِنيات قَصِير جَدِاً… اقرئي المزيد »
رائعة كلماتك يا أمل!
تقبلي مروري
نراك على القمة 🙂
لقد حزنت كثيرا عندما رأيت أن هذه آخر مدوّنة, ولكن سرعان ماتملكت مشاعري السلبية لأبعث الأمل بداخلي لأنطلق الان في عالم يملؤه الرضا والمتعة والتوكل على الله وحب كل شي… اقرئي المزيد »
الله يجزاك خيرا استاذة خلود على هذي الدورة الجميلة وجعل ماقدمتي في ميزان حسناتك تشرفت بصحبتك انتي وثلة من المشاركات الرائعات المتميزات خلال 12 يوم ومايحزنني فراقنا بعد انتهاء الدورة… اقرئي المزيد »
هناك مجموعة على فايسبوك اسمها حب xl
انضمي معنا
كلماتك أظهرت لطفا خفي ورسالة الاهية موجهة لي وفي التوقيت المناسب . ممتنة أستاذة خلود
شكراً جزيلا يا عزيزتي استمتعت واستفدت جدا وكل الكلام اللي اقراءه كاني اسمع نفسي فيه انتي مبدعه فعلا تمنيت لو كانت الايام اكثر
وعجلت إليك رب لترضى .. لن أقضيَ حياتي في انتظارِ فرصةٍ لن تأتي .. لن أتركَ عمري يتسلل من بين أصابعي ، وأنا أقولُ إنَّ الوقتَ لم يحن بعد ..… اقرئي المزيد »
فعلا ابكتني هذه التدوينة 😥 ابكتني كلمة الاخير و ما تحمله من معاني الوداع ابكاني موضوع التدوينة الرائع الذي كان مسك الختام و ما كان لي ان افكر في موضوع… اقرئي المزيد »
أحبك الله يا نور =)
أستاذتي أشكرك علئ هذه الرحلة واليوميات لقد زياد وعيي بما يحدث حولي من معجزات سبحانك ربي الحمدلله على كل لحظه حزن لنذوق بعدها الفرح اللهم عوضنا خير وارزقنا مانتمنئ أشكرك… اقرئي المزيد »
اكتبي حياتك كلمة كبيرة اوي وعميقة احلامي كلها وطموحاتي وحتي زكرياتي مرت ادامي لما قريتها فعلا لازم اكتب حياتي لان محدش هيكتبهالي بالرك الله فيكي وكل دورة وانتي موفقة واحنا… اقرئي المزيد »
مساؤكن طيب كأرواحكن.. وأنا أقرأ في التدوينة الأخيرة بكيت بشدة.. أصابتني مشاعر مختلطة بين حب ..وشجن.. وأمل بالله هذه الرحلة كانت راااائعة بكل ما فيها هي ليست فقط رحلة جميلة… اقرئي المزيد »
احبك في الله استاذة خلود
انا حزينة لانتهاء الدورة 😥
موفقات جميعا اخواتي الراقيات
أبلغ الثناء والشكر…جزاك الله عنا خير الجزاء..حفظك الله لك عطاءك وسخرك لخدمة الاسلام والمسلمين.بارك في ذريتك ورزقك صحة وعافية ومالا حلالا واسعا وفتح لك ابواب الخير على مصرعيها وعساك من… اقرئي المزيد »
كلمات صادقة من القلب الى القلب . قضينا لحظات جميلة ونحن ننهل من معين كلماتك الصافي.. في يومياتك كانت العبرة والتجربة.. وفي يومياتنا كان الدرس والتطبيق … فلك منا الشكر… اقرئي المزيد »
كلماتك رائعة يا ليلى, ان شاء الله يجمعنا الله في الجنة جميعا
امين غاليتي نور ..
أسأل الله العلي القدير ان يجعل في كل حرف وعلم قدمته وما ستقدمين
صدقة جارية إلى يوم يبعثون …
السلام عليكم وختامها مسك لايوجد أجمل من هكذا بداية أو ختام “اربط حبك بالله”، كله في الله ولله فالقرب من الله راحة تغنينا عن كل شيء ،فان “جعلت رضا الله… اقرئي المزيد »
اضافتك رائعة يا ديما وفقك الله و اسعدك <3
عزيزتي نور كلماتك هي الأروع
سنتواصل بالقلوب ان أبعدتنا الدروب ونحيا بالدعاء اذا صعب اللقاء .
“اللهم كما زينت سماء كونك بنجومك زين قلب أحبتي بنور حبك “
رائعة اضافتك يا ديما
ختامه مسك ما اروعها من خاتمه جزاك الله خيرا احبك فى الله
و كأنك شعرت بي اليوم فكان منك هذا الذي كتبته لي،،،،
وصلنا للنهاية وما أجملها من نهاية حبل مربوط مع الله عز وجل لا ينقطع أبدا ورجاءا لا يحققه غير خالق الأكوان ورب الأرباب دعوات وعبرات نسكبها بين يديك يالله راجين… اقرئي المزيد »
أحبك ربي يا من رزقتني وسترتني وأجبت دعوتي وكفيتني أحبك ربي وأرجو رحمتك ورضاك وأعوذ من غضبك وسخطك رائعة كروعتك <3 هذه مجموعة انشاتها حتى نبقى على تواصل https://www.facebook.com/groups/596551260480085/ حياك… اقرئي المزيد »
حدث معي موقف مشابه اردت اكمال دراساتي العليا اسوة ببقية اخوتي الذي تكفل والدي بمصاريف دراستهم كاملة ولما جاء دوري اخبرني انه لايستطيع تحمل التكلفة جربت التقدم على منحة حكومية… اقرئي المزيد »
غاليتي اشكرك على النصيحة و الحمد لله الذي سخر لك زوجك و جعله سببا لتحقيق حلمك اسعدكما الله ان اردت الانضمام الى مجموعة حب xl على الفيس بوك فهذا هو… اقرئي المزيد »
ان شاءالله شكرا لك
أكيد فرحتني يا نور جزاك الله خيرا
السلام عليكم كل الشكر و الحب لك .. على ما تفضلتي به من وقتك وجهدك رحلة رائعة عشناها معا كنت أستيقظ بكل شوق لأبحث عن اليومية التالية تجاربك و تجارب… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله وختامه مسك…. ما اجمل ان يعيش الانسان حياته لله وفي الله وبالله ،تلك هي الحياة الطيبة اللتي يتمناها كل انسان ،ومما اود اضافته في هذا اليوم… اقرئي المزيد »
جميل ما كتبت
حكمتي في الحياة كن مع الله ولا تبالي … ترقرقت الدموع من عيني…. دموع بمذاقات مختلفة …. فالوداع له دموعه… والعلاقة مع رب العباد لها دموعها…. الوقوف في تلك الاماكن… اقرئي المزيد »
أحبك الله الذي أحببتنا فيه
و تقبل الله دعاءك
شكرا فروحة العسل
احبك الله الذي احببتنا فيه <3 و نحن ايضا احببناك من ردودك الحلوة و روحك الخفيفة اسعدك الله يا نجمتنا
واسعد ايامك نووور غاليتي
اول انجاز في 2015 هو دورة حب اكس ال جاءت في وقتها امشي في الشارع و اردد عبارتك هل انت مستعدة لدفع الثمن أو ﻻ تعلمت الكثير و الكثير و… اقرئي المزيد »
احسنت حبيبتي <3
خلود.. لو كتبت هذه التدوينة فقط في حياتك لكفت