أظن أنه قد حان الوقت لنعترف ..
ولنقلها بصراحة..
نعم لقد تعبنا..لقد أخفقنا..نحن لم ننضج بعد بما يكفي..
لقد قرأنا الكثير عن هذ الموضوع لكن واقع الحياة مختلف..معركة الحياة أصعب من مجرد كلام نظري يُسوِقه لنا الآخرين.
لقد كنا واثقين من نجاحنا في هذه التجربة وأننا لن نكرر أخطاء أبائنا وأمهاتنا معنا.
لقد قطعنا على أنفسنا عهدًا أننا لن نعيد نفس التجربة..لن نقوم بنفس الخطأ..لن يتذوق أبناؤنا نفس المرارة التي عشناها..
سنخلق لهم بيئة أفضل..وجوًا مريحًا..ونفسية راضية.
إذا كنتِ تشعرين ببعضٍ من هذه المشاعر..فقد وجدتِ المكان المناسب لمن يشارككِ همومك، فلست وحدك الآن. الكثيرات منا لديها نفس المشكلة أو تعاني من مشاكل مشابهه.
فلنصطف جميعًا جانبًا..ونأخذ نفسًا عميقًا..ونتمتم ببضعٍ من ذكر واستغفار…
جددي نية التغيير وقرري البدء بالمحاولة من جديد وعدم الاستسلام لكثرة التجارب الفاشلة، مع تجربة قراءة كتاب جديد “الأطفال المزعجون” للدكتور مصطفى أبو سعد.
ملاحظة: “من الجيد قبل قراءة الكتاب الإطلاع على فهرس الموضوعات وأخذ جولة حول الموضوعات التي تلفت انتباهك أكثر والبدء بها. حيث يجدر التنبيه أن الكتاب من الصنف الكبير 330صفحة.”
يقوم الكاتب بالتنبيه في بداية الكتاب على أن نبدأ في حل مشكلاتنا أولًا أي نحن الآباء والأمهات. وعليه نجد أنه قد تناول في أول فصلين أهم المشكلات الأبوية وماهي الصفات الإيجابية التي يجب أن نتصف بها.
ثم استطرد في ذكر ممارسات وسلوكيات الأطفال المزعجة:
الرفض-العناد والتمرد-السرقة-الخوف-الحركة الزائدة-الضرب -التعلق-فلتان اللسان-كثرة الأسئلة-واضافات أخرى.
في كل موضوع سنجد منهجًا عمليًا أو خطواتٍ تطبيقية، ستزرع الأمل فينا من جديد لحياة سعيدة بلا هموم ومشاكل “هكونا ماتاتا”
أو لنكن أكثر دقة “حياة بمشاكل تحت السيطرة”.
ماهو المطلوب الآن؟
في هذا الموضوع بالذات نحن بحاجة لتبادل التجارب والحديث عن تطبيقاتنا العملية للخطوات التي ذكرها الكاتب.
اختاري مشكلة واحدة..طبقي الخطوات..ثم عودي إلينا بالنتائج..وان كانت هناك تجارب أخرى سابقة وناجحة..فلا تبخلي بالمشاركة.
من الجيد أن تعرفي جيدًا أننا حريصين على معرفة تقييمك للكتاب..هل نجح معك الأمر؟.. هل وجدت تغيُّرًا ملحوظًا في علاقتك مع أطفالك؟ وأهم شيء نفسيتك كيف أصبحت بعد قراءة الكتاب؟
سنتشارك جميعًا تجاربنا وسأدلي بدلوي هذه المرة بتجربة تربية 3 أطفال
فكوني بالقرب ❤️
بالنسبة لكرسي العقاب كنت مقتنعه فيه فكرته لكن من خلال القراءة اكتشفت انه يمارس الاهانة لطفل ويكسر لدية قيمة الكبرياء والعزه وهذي قيمة اساسية لدينا كشعب مسلم وعربي . انا… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنا أرغب بآخذ هذا الكتاب بأقرب وقت ممكن، لأنني أعاني بسبب إبني
وما هو السعر ؟؟
وما هي طريق التواصل
يمكنك شراؤه من أحد المواقع الالكترونية مثل النيل والفرات
شكراً حبيبتي لاهتمامك وردك.. اتفضلي هدا الفيديو إلي حكيت لك عنه.. وسبحان الله بيقولو إن إتعلموه فعلاً من سوبر ناني.. أنا لفت نظري إن مؤلف الكتاب هو نفسه صاحب الفيدو..… اقرئي المزيد »
بسم الله الرحمن الرحيم … شكرا للأستاذة هبة وما تفضلت به انه في الصميم.. بالنسبة للكتاب هو رائع …وصدقا ما قمت به هو أنني ذهبت إلى فهرس المواضيع وأخذت بعض… اقرئي المزيد »
وأنا سعيدة أكثر بتفاعلك واهتمامك.. تجربتك أكبر مكسب لنا منها نتعلم الكثير وبها يصدق القول أن التجربة أكبر برهان على الكثير من النظريات التربوية.
بسم الله الرحمن الرحيم شكرا جزيلا لك الأستاذة هبة على ما تفضلتي به .. والمكسب لي اختي الفاضلة .بجد استفدت كثير معكن..وسنظل نتعلم إلى آخر يوم في حياتنا …لأن كل… اقرئي المزيد »
تشتيت الانتباه قرأت أنه عندما لا ريد تلبية رغبة ابني اللحوح أو في حين أن يبدأ بالصراخ عاليًا لسبب ما ولا أريد تلبية طلبه أو رفضه بشكل مباشر أن أعمل… اقرئي المزيد »
كانت بدايتي مع برنامج “سوبر ناني” وزاوية المشاغبين..أن يكون عقاب ابني بعد أن أشرح له الخطأ أن أضعه في مكان محدد أخصصه له لمدة تساوي عمرة بالدقائق. لقد استخدمت الأسلوب… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيراً على النقل و المشاركة.. لكن سمعت من الدكتور مصطفى شخصياً إن كرسي العقاب أو زاوية التفكير لا يصلحان للاطفال العرب لانه مهين للكرامة بينما يصلح للاطفال الغربين… اقرئي المزيد »
لعلمك زواية المشاغبين ليس فيها اهانة بل هي من الوسائل التي تضع حد للاهانة وللضرب. قد يخطئ طفلك مرات عديده رغم كل تحذيراتك وتنبيهاتك، أفهميه سبب خطأه وضعيه في هذه… اقرئي المزيد »
شكراً حبيبتي لاهتمامك وردك.. اتفضلي هدا الفيديو إلي حكيت لك عنه.. وسبحان الله بيقولو إن إتعلموه فعلاً من سوبر ناني.. أنا لفت نظري إن مؤلف الكتاب هو نفسه صاحب الفيدو..… اقرئي المزيد »
أنا عن نفسي فشلت في تطبيقه مع ابنتي.. عمرها سنتين و-4 أشهر .. ترفض تماماً الوقوف في زاوية وتبكي وإن وقفت تحت التهديد (بعد ما أشرحلها خطأها طبعاً) ف سرعان… اقرئي المزيد »