هل تواجهك الكثير من المشكلات التي تجدين نفسك غير قادرة على الوصول إلى حل فيها.
هل سبق وأن كنت في وضع فقدتِ فيه السيطرة على نفسك..وكنت في حالة من اليأس والإحباط وأعراض الإكتئاب
تفتقدين فيها القدرة على ضبط ايقاع حياتك..وتستنزفك مشاعرك وطاقتك بشكل سلبي.
هذه كلها أمور شائعة، الكل يقع فيها، بعض الناس يتجاوزها بسرعة لحكمة فيه أو لكثرة ما واجه منها.
البعض الآخر يقع في دوامة اكتئاب لا يخرج منها لمدة طويلة وقد لايخرج.
في فيلم
المنطق هو الحل النادر
هولمز المحقق الشهير ذلك الرجل المسن يقدم لنا نصيحة من مُهمة حياته التي يعتبرها نادرة حيث يقول:
“الحزن والموت والحداد أمور كلها شائعة، المنطق هو الحل النادر لذلك أفيض في المنطق”
كلما تواجهك مشكلة في فهم قضية ما أو حل مشكلة، عليك بالبحث في ظروف حدوثها والعوامل المؤثرة فيها لماذا حدثت ومن المسؤول؟ وما هي الطريقة لئلا أعطي فرصة لهذه العوامل بالحدوث؟ وغيرها من الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على نفسك. حين تصلين لاجابة على هذه الأسئلة ستجدي طريقًا سهلًا لحل هذه المشكلة.
المرونة المذهلة
هل سبق أن عرفتِ بنبات اسمه الزنبق..إليك هذه المعلومة:
هو نبات ينمو بقليل من الضوء.. في أشد المناطق صعوبة.. في الصحراء و في البرد و على الصخور..
ما السبب في اعتقادك ؟ بأن شيئاً صغيراً و حقيراً كالزنبق يصبح أقوى بكثير منا نحن.
ربما لأنهم أقل تأثراً بما يجري حولهم!
إنها قصة امرأة فقدت اثنين من أطفالها وهم أجنة في بطنها، إثر ذلك دخلت في دوامة اكتئاب ولم تنقذ نفسها بتعلم مهارة جديدة أو بدء نشاط جديد يساعدها على تجاوز محنتها فانتهى الأمر بها إلى الانتحار.
قد تخططين لهدف ما…أو تنشدين الحصول على موافقة لقرار ما…ماذا سيحدث ان لم تحصلي عليه..ان فشلتِ في تحقيق مبتغاك؟ فكري لبرهة
ماهي خطتك الثانية والثالثة التي تضمن لسيرة حياتك استحقاق النجاح بجداره؟ هل لديك نشاطات بديلة، قرارات وأفكار انتقالية تتجاوزين بها المرحلة؟ فكري وشاركينا أفكارك.
لا يمكن للمرء أن يترك حياته من دون حس بالإنجاز
يصف المشهد لحظات نشوة السيد هولمز بانجازه كتابة أول قصة حقيقية من حياته..رغم شهرته في تحقيق القضايا الا أن ذلك لم يُشبع لديه حاجة الشعور بالإنجاز..
باستخدام المنطق..والمرونة المذهلة..يتحتم علينا الخروج بانجاز..بنجاح..تتجاوزين فيه أزماتك سواء مع نفسك، أو زوجك أو طفلك. نجاح يشعرك بنشوة تملك زمام أمور حياتك والسيطرة عليها
لا تقل كل ما تفكر به
من بين كل مشاهد الفيلم لا يمكننا المرور اطلاقًا بدون التعليق على هذا الدرس التربوي بين الأم وابنها. تعرف الأم وبسبب كبر هولمز أنها لن تظل تعمل لديه إلى الأبد، وكأم مسؤولة عن تلبية احتياجات ابنها كان يجب عليها التفكير في مصدر رزق جديد يضمن لها العيش بسلام مع ابنها. تحاول مغادرة منزل السيد هولمز والانتقال إلى بورتسموث للعمل كخادمة في أحد الفنادق.
رسالتين لكل أم:
- لا تتجاهلي رغبات ابنك أو ترفضيها بدلًا من ذلك حاولي مشاركته اهتماماته فربما تجدين معه اهتمامًا يغريك. انها فرصة لقضاء وقتًا صافيًا معه.
- حين يتقدم ابنك للاعتذار، اقبليه منه واجعلي محاولته فرصة استثمارية لتعليمه الدرس المستفاد من الموقف الذي أخطأ فيه. أكبر الخطأ أن ترفضي اعتذاره بحجة أنه يجب أن يعرف خطأه. فالهدف هو أن يتعلم الدرس لا أن ترضي كبريائك.
ملاحظة:
الفيلم نظيف 100% لا عري ولا اباحية ومناسب للمشاهدة العائلية.
وقتًا ممتعًا أتمناه لك
لم أجد الفيديو ؟؟؟
شاهدت الفيلم من قبل مرتبن، هو راااائع و انوي مشاهدته للمرة الثالثة في شخص هولمز العجوزنلمس التأمل و الحكمة و الصبر و الأمل في الفيلم نشاهد الطبيعة الجميلة و الحورات… اقرئي المزيد »
المنطق … الانجاز ….المرونة…الكتمان حتماا…انها ستكون ضمن التغيرات التي اجريها على نفسي وبأذن الله تعالى … لن اكون الشخص ذاته على مرر السنين اريد …المزيد لنفسي من العلم والحكمه واريد… اقرئي المزيد »