بعض النساء..في بعض الأحيان..تضع نفسها في واقع لا يساعدها أبدًا..واقع يُضيق الأفق فيه أمام عينيها، حين تواجه المشاكل والأزمات.. مع نفسها أو مع الناس من حولها.
أتعرفين ما أكثر شيء يزعجني
إنها المرأة الضحية..المرأة التي تلعب هذا الدور هي ألد ألد أعدائي..انها المرأة التي تنتظر دومًا من الآخرين مساعدتها..ولا تفعل شيئًا سوى أن تلطم الخدين وتولول على مصيبتها وتشتكي هنا وهناك.
أعتقد أنه قد حان الوقت لتنتقلي من دور المفعول به إلى دور الفاعل، بقراءة دراسة علمية عن المرأة في كتاب جديد بعنوان “النساء شقائق الرجال” للدكتور محمد عمر الحاجي.
أعجبني كثيرًا تصنيف الكتاب. لو اطلعتِ على جدول المحتويات ستجديه يستقطبك بشكل مغري وجذاب.
في بعض الأحيان أعترف حقًا أن الكثير من الرجال يحسنون البحث والكتابة عن شؤون المرأة و أحوالها أكثر من المرأة نفسها. ليس هذا من قبيل التقليل من أمر المرأة بشيء ..لكنها فرصة وثغرة من ثغور الله بحاجة لمن يملأها. الرجال يستثمرون الفرص والمرأة تزاول مهنة الضحية!
عليك مهمة اثبات العكس. فلتفعلي ذلك.
تذكرين دورة 10 10 10 وتحديد القيم ويوميات حب XL ودفتر الإنجازات. تذكرين ما أخبرتنا به أ.خلود، كيف أضاءت فكرنا بالجوانب الكثيرة التي كنا نغفلها عن حياتنا؟
حينما قرأت الكتاب رجعت للتدوينات السابقة وأعدت قراءتها مرات عديدة، لم أدرِ لم شعرت برابط يجمعني بهما وبالكتاب!
هذا الكتاب يساعد أيضًا بتحديد مجال حياتك..بأقصى شيء يمكنك أن تتخيلي أنك تفعليه يومًا. انه يعمل على توسيع رقعة اختيارتك.. ويضع امامك الكثير من البدائل التي قد تجدينها في كل وقت ومكان.
تاريخيًا:
تعتبر دراسة تاريخ المرأة عبر الثقافات من الأمور المهمة، انها تبين لك أن الكثير من الأشياء التي تسبب للمرأة الأزمات متأثرة بحضارات مرت عبر الزمان وتناقلتها الأجيال جيلًا بعد جيل. بعض الأفكار قد تزيد من سعة أفقك لا تتنازلي عن المرور عليها.
قرآنيًا:
انها فرصة رائعة لو خططت أن يكون رمضان القادم فرصة لتدبر آيات المرأة في القران. الكتاب يستقرئ بشكل كبير جميع الآيات التي تتحدث عن المرأة بما يتناسب من المناسبة والحادثة في فصل كامل. من الجيد أن تستثمري الكتاب لتستبصري بمكامن قدراتك وامكانياتك المذكورة في القرآن.
شبهات وردود:
ما من حديث عن المرأة في الدين إلا ويتطرق للفهم الخاطئ أو المستقطع للنصوص النبوية. تناول الباحث الكثير منها.
لي وجهة نظر في هذا الجانب أننا مهما أكثرنا من التنظير ضد الشبهات، إن لم تُثبت المرأة على أرض الواقع عمليًا عكس هذا الفهم فلن يتغير شيء. الحق يثبت نفسه بنفسه ولا يحتاج رد الشبهات عنه.
رفع القدوات النسائية:
ستجدين المرأة العابدة.. المرأة الشجاعة.. الذكية.. الطبيبة.. المستشارة السياسية.. المنفقة.. الداعية.. القاضية.. الخطيبة.. الشاعرة..
وفي كل الميادين أخرى. ستجدين للمرأة بصمة فيها.
ما عليكِ سوى أن تتعرفي عليهن عن قرب. حين تقرأي سيرتهن ستتساءلين:
ما الذي يميزهن عن غيرهن؟ لماذا هن بالذات؟
ما الذي ينقصني عنهن؟ أينقصني يد أم رِجل أم عقل؟! أم ماذا ؟!
قصة بلقيس ملكة سبأ التي ذُكرت في القرآن، لم تُذكر تسلية ولا عبثًا.
انها قصة امرأة ولت ومضت. لكن الخطاب بقي لنا.
لماذا برأيك؟
الأمر إليك ..فانظري ماذا تفعلين!
جزاك الله خيرا
شكرا على هذه المراجعة الرائعة بإذن الله سأشتري الكتاب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ، اود الاشتراك في دورة الاستاذة خلود قمت بالتسجيل لكن لم يصلني التوكيد … جزاكم الله عنا خير الجزاء
اعجبتني الحلة الجديدة للمدونة اتنمى كل النجاح والتوفيق للدكتورة وجميع عضواتها واشكر الاخت نهال الموجودة على الفيس بوك لمجهوداتها المعتبرة وسعة صدرها دكتورة خلود ابدعت وادهشت و فتحت بابا لعقولنا… اقرئي المزيد »
سجلت بالدورة ولم يصلني ايميل التوكيد
كيف اعرف اني من المشتركات
جزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم … اولا اشكرك الغالية الأستاذة هبة حسين…مقالة رائعة كالعادة …وانا اجيبك لا ينقصنا لا يد ولا رجل ولا ….ولا….الحكاية كلها ان كما يقول المفكر بن نبي… اقرئي المزيد »
وينك امال
اردت ان اسالك هل اسطتعت التسجيل في الدورة المجانية على الفيس بوك
اتمنى ذلك
اعلم انك لا تعرفيني ولكني اعرفك من تعليقاتك الجيدة هنا
سامحيني اذا ازعجتك
بعض التعليقات تشع طاقة سلبية لا تعيننا على التغيير أو خلق واقعًا أفضل. الطاقة الإيجابية هي ما قد يعيننا على فعل ما يجب أن نفعله. بإنتظار موضوعك الشيق أ. فاطمة… اقرئي المزيد »
السلام عليكم بارك الله فيك أستاذة هبة حسين ، فعلا المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع وليست عبئا عليه ،وهذا نستشفه من المعنى اللغوي للحديث الشريف إنما النساء شقائق الرجال… اقرئي المزيد »
ان المجتمع الذكوري هو من يثبط عزائم المراة ويجعلها حبيسة ادراج الرجل فمهما بلغت ثقافة الرجل وتدينه فنظرته للمراة تبقى نظرة ضيقة ظالمة لشخصها وكيانها ولو ارادت المرة ان تنهض… اقرئي المزيد »
المرأة تبرمجت على أنها عورة ناقصة و تابعة فكانت ضحية و مقهورة أو على أنها مساوية للرجل فكانت مسترجلة فضيعت أنوثتها و دورها المرأة الحقة صانعة للرجاال المرأة الحقة همها… اقرئي المزيد »
السلام عليكم جزاكي الله كل الخير استاذه هبه انا في رأيي البسيط ام المرأه في عصرنا هذا مغسولة الدماغ لا تدري ما سبب وجودها في الحياة إلا من رحم ربي… اقرئي المزيد »