كنا نزور تلك العائلة التركية في أيام العيد.. وكانت لديهم ابنة كان عمرها وقتها 16 او 17 عاما. كانت مهووسة بشيء اسمه بازل..
كنتُ عندما ادخل لبيتهم.. اجد ذلك المكتب الصغير في زاوية البهو.. وعليه قطع صغيرة كثيرة.. كثيرة بشكل مرعب.. وهي منكبة عليها تفك لغزها.. وتبحث عن كل قطعة لتناسب أختها.. كمن يبحث عن ابرة في كومة قش!!
بازل ب1500 او 2000 او حتى 3000 قطعة.. المنظر لوحده كفيل بالبسملة والحوقلة والاستعاذة من شياطين الانس والجن أجمعين! كنتُ اعتبر ذلك جنونا محضا.. وكونها تضيع ساعات من يومها منشغلة في تجميع القطع متناهية الصغر.. تنام تحلم بها.. لتصحو تكملها.. يثير غثياني 😫والمدهش انها كانت من المهارة والخبرة ان تنهي لوحة كاملة خلال يومين على الأكثر.. وجميعها تضع لها اطارا فخما.. وتضعها في صالون المنزل.. لوحات لمناظر طبيعية.. او لقطات لقصور عثمانية.. او منظر مهيب لاسطنبول وهي تتمطع بدلال على ضفاف البوسفور😍
لا أنكر.. كلها كانت لوحات تحبس الأنفاس! ما كان يمغص بطني فقط.. عندما أتخيل المعاناة التي يمكن ان يمر بها شخص لتجميع قطع هذه اللوحة.. قطعة.. قطعة.. آلاف القطع.. ويا سلام عاد لو ضاعت قطعة😪
المهم انني كنتُ لسنوات طويلة عندما ادخل المكتبات.. واصل حينما أصل في جولتي الى قسم البازلات.. كنت ايمم وجهي فورا شطر الجهة الأخرى مخضوضة مرتاعة… كمن تهرب من الطاعون نفسه.. ناعتة القسم.. ومن يزوره… ومن يشتري منه.. ومن يروج له.. ومن ومن .. بالجنون المحض.. والهراء الأجرب!
حتى وقعت ابنتي في غرام البازل!
ايييييه يا زمن 😑
الزمن الذي يدفع ابنتي (14 عاما) للانبهار ببازل ثلاثية الابعاد.. تبنيها قطعة قطعة.. حتى يتشكل لك مبنى كاملا.. وكان اول بازل لها مسجد قبة الصخرة.. ماشي.. مقبولة.. لان الشكل الختامي كان رائعا بالفعل..
ما راعني بعد ذلك الهوس الذي طب على ابنتي مرة واحدة.. وهي تصر على شراء البازل ثلاثية الأبعاد التالية.. وهذه المرة لبرج خليفة.. الذي يبلغ طوله 80 سم .. وانا اضرب اخماسا في اسداس: يا بنتي اين سنضع مجسما طوله متر؟ وابنتي ترد بحماس: لا يهم.. اريد ان اركب البازل..
البريق والحماس في عينيها.. ينذران بإدمان وشيك.. وصورة الفتاة التركية المهووسة المنكبة على مكتبها تجمع الاف القطع لا تفارق مخيلتي.. وانا أحاول ان اجد لنفسي مخرجا من ورطة البازل!
طيب.. اما نشوف اخرتها…
بدون إطالة.. انتهت المفاوضات بان تشتري علبة بازل من 500 قطعة (لانها ارخص بالطبع😒).. كبداية.. اذا استطاعت اتمامها.. فيمكنها الانتقال الى ما يليها.. وان تكون لمناظر طبيعية بدون أرواح..
وانتقل الهوس الى المنزل..
واحتدم الوطيس.. وتناثرت القطع على الطاولة.. وبدأت ابنتي في تجميع القطع..
لم يكن لديها اية خبرة.. ولا حتى انا.. يعني انا اللي هي انا.. لم اكن اتخيل بحياتي كلها.. ان اضع قطعة بجوار اختها في بازل من 500 قطعة فما فوق..
ولكن حدثت المعجزة.. ودفعني الفضول لدس انفي على طاولتها… والبحث عن قطعة أخرى مجاورة للقطعة التي امسك بها..
وهوبا… تكاملت القطعتين بمعجزة ما.. وصرت اقفز فرحة كالهبلة بالانجاز العظيم 😆
ثم..
بمرور الساعات.. بدأ الهوس ينتقل لي.. أي والله.. وصار الهوس مقننا.. منطقيا.. بمعنى انك تفكرين بقواعد اللعبة.. كيف تبدئين.. كيف تبحثين.. ما هي الأشياء التي يجب عليكِ ملاحظتها.. الخ…
تخيلي.. ان اللعبة لها تقنيات؟ لها اصول؟ لها قواعد؟ وكل ذلك تتعلمينه بالممارسة!!
وانتهت اول لوحة.. في أسبوع!
وشعرنا انا وابنتي بفراغ قاتل.. اصابعنا مستوحشة.. تفتقد مداعبة تلك القطع الصغيرة..
لذا.. انتقلنا للوحة التالية.. لننهيها في يومين! اه.. يومان فقط 👏🏼
في البازل الثالثة.. كانت النقلة.. الى 1000 قطعة.. وهذه المرة قررت ابنتي ان تقوم بها وحدها.. دون تطفلاتي وهوساتي معها.. وكان الامر بالنسبة لي معاناة حقيقية.. تجعلني افتقد ذلك الإدمان اللذيذ.. واتفهم تماما تماما.. دوافع تلك الفتاة التركية.. التي كنتُ اعتبرها من الفئة الضالة المدمنة.. اتاريني انضم لنفس فئتها.. وارى الأمور الان بنفس عينيها.. لأفهم!
طيب.. دوشتك بالمقدمة الطويلة اياها..
لكن ليس كما توقعتِ.. القصة هنا ليست قصة فهم معاناة المدمنين.. رغم ان احد جوانبها كذلك..
لكن القصة هنا.. من الداخل.. من البازل نفسها.. هي قصة حياتي وحياتك.. وربما زواجي وزواجك!
هكذا رأيت البازل.. فهمتها.. وتعاملت معها..
أولى قواعد اللعبة
ان تبدئي بالاطار أولا.. أن تجمعي كل القطع ذات الحواف المستقيمة.. لتضعي الاطار.. ثم تنطلقي من الاطار..
لا يمكن أن تبدئي بالبازل دون البدء بجمع الاطار أولا.. ووضع حدود اللوحة.. لمتابعة تشكيل القطع “داخل” هذه اللوحة..
حياتي وحياتك.. يجب ان تبدأ أولا بوضع الحدود.. حدود تواصلنا مع الاخرين.. وحدود تواصل الاخرين معنا..
عندما تتركي الأمور سبهللة.. بدون خطوط حمراء او صفراء.. ستعانين من اجتراء الناس.. استغلالهم.. استخفافهم.. وربما سوء الفهم بينك وبيينهم.. ما يجعلك تنغلقين على نفسك.. وتهتز ثقتك وتقديرك لذاتك.. وتشكين من فلان.. وتتمشكلين مع فلانة.. فقط.. لانك لم تضعي الحدود والضوابط لعلاقتك معهم!
نفس الامر ينطبق على زواجك.. يحتاج لمعرفة حدود زوجك.. ومعرفة زوجك لحدودك.. ومعرفة الاخرين لحدودهم فيما يتعلق بزواجكما.
فعندما تعرفان حدود بعضكما من بداية الزواج.. وتجعلان الاخرين (من اسرتيكما او الأصدقاء) يفهمان اطر هذه الحدود.. فأن ذلك يجعل أمر التعامل بينكما أسهل بكثير.. عوضا عن تجاوز احدكما (او من خارج اطار زواجكما) لحدود الاخر .. دون ردة فعل.. ما يشجعه/ا على التغول في هتك هذه الحدود.. لتكون ردة الفعل حينها.. متأخرة جدا.. او غير ذات جدوى!
لذلك البداية أولا من وضع الحدود.. تماما مثل لعبة البازل..
القاعدة الثانية
جمع القطع المتشابهة.. تجمعين كل القطع ذات اللون الأحمر.. او البنفسجي.. او لها تشكيلة اغصان.. او بحر.. او غيوم.. كل القطع ذات الأرضية المتشابهة والقريبة جدا.. تضعينها في سلة واحدة..
بهذا.. تنتقلين من البحث عن ابرة في كومة قش.. عن قطعة بين مئات القطع.. الى البحث عن قطعة بين 20 او 30 قطعة فقط.. اسهل بكثير.. هاه؟
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام “الأرواح جنود مجندة. فما تعارف منها ائتلف.. وما تناكر منها اختلف” – صحيح مسلم
لا يمكن أن تبني علاقة مع صديقة.. دون وجود أرضية متشابهة بينك وبينها أولا..
لا يمكن أن تستمري في هواية.. عمل.. تخصص.. دراسة.. دون أن يكون بينك وبينه تشابه بالأساس!
قل لي من تصادق.. أقل لك من أنت! مقولة ليست عبثية.. لأننا عندما نكون بجوار قطعة أخرى في الحياة.. فان هذه القطعة هي بالتأكيد.. حتما.. ستكون قطعة مشابهة لأرضيتنا.. وتحمل الكثير من العوامل المشتركة..
الأمر ليس بالتحام اطراف القطعتين.. انما بتشابه الأرضية في حد ذاتها..
بؤسك.. كآبتك.. شقائك.. تذمرك.. شكواك.. ليس له تفسير سوى انكِ لستِ في الأرضية الصحيحة.. المشابهة لأرضيتك أنتِ.. وان هناك حتما…. حتما….. أرضية أخرى.. عادات جديدة.. علاقات جديدة.. وظيفة جديدة.. مهارة جديدة.. تتناسب تماما مع احتياجاتك.. وتطلعاتك.. وما تريدينه لحياتك!.. فقط اعيدي البحث عن المكان الصحيح لقطعتك!
القاعدة الثالثة
ان كثرة الارضيات المتشابهة (لون واحد تقريبا) يجعل عليكِ من الصعب إيجاد القطعة المناسبة.. وتضطرين حينها لتجربة اكثر من 30 قطعة بنفس اللون في نفس المكان.. ليضرب حظك لعل وعسى!
لكني مع الزمن.. اكتشفتُ طريقة افضل.. هنا.. عليكِ البحث عن الشكل المناسب.. الذي يلتحم في مكانه المناسب. فعوضا عن تجربة كل القطع ال30 المتماثلة اللون.. تركزين فيما تحتاجينه بالضبط لتركبينه هنا.. فمثلا.. تحتاجين الى قطعة ذات هامش طويل.. واذرع صغيرة. تبحثين عن هذه القطعة.. لتجدي ان 2 او 3 فقط تقعان تحت هذا التصنيف.. فتجربينها… لتوفري على نفسك عناء تجربة كل القطع الأخرى!
الامر تماما ينطبق عليك.. على نفسك.. كم لديكِ من الرفاهية والبذخ في سنوات عمرك.. لتضيعيها في التجارب!
إن حياتنا على الأرض ليست الا لحظة من عمر الزمن
فاذا ما قارنت عمرنا ولو كان 100 سنة بعمر هذا الكوكب
فسوف تعرف أننا هنا للمحة من الزمن
جيم دونوفان – كتاب: هذه حياتك لا وقت للتجارب
التجارب نعمة.. نعم.. التجارب هي ما تجعلنا ننمو.. ونصل الى ما أنا وانتِ عليه الآن.. لكن لديكِ أيضا تجارب الآخرين.. لتوفري على نفسك الوقت في عمرك القصير.. لديك الcommon sense… او الحس البديهي.. لتفهمي ان هذا الخاطب لا يبدو شخصا مناسبا لكِ البتة.. عوضا عن ان تقنعي نفسك انه مناسب… وهو وااااضح انه غير مناسب.. فقط لانك باواخر العشرين وتريدين ان تلحقي نفسك! لتتبهدلي في زواج تذوقين فيه الأمرين.. فقط لأنكِ قررتِ ان تعملي فيها فهلوية على مسؤوليتك الشخصية.. دون دراسة.. او تشغيل الكومون سينس!
البازل لعبة منطق بالمقام الأول.. ليست بمستوى الشطرنج بالطبع.. ولكن تحتاجين في كثير من الأحيان للتفكير في القطعة المناسبة التالية.. فاذا تشابهت الأرضية.. تحتاجين للتركيز على الشكل.. هل يناسب الفراغ أم لا.. قبل حتى ان تلمسي القطعة!
حياتك قصيرة.. لا وقت للتجارب حقاً.. لا وقت للتعليل والتفسير العقيمين لتبرير ما تريدين فعله او فعلته بالفعل! فكري.. حللي.. ناقشي.. ابحثي.. ادرسي.. افهمي.. استشيري.. ثم.. قرري وتجرئي..
لا يمنعك كثرة البحث والسؤال والاستشارة من التجربة.. الامر فقط ان تعقليها وتتوكلي.. اخطِ الخطوة الأولى بعد دراسة وتركيز.. وبعدها ستظهر لك الخطوة التالية.. او قطعة البازل التالية..
القاعدة الرابعة
وهي ليست قاعدة.. بقدر ما هي أمر لن تفهميه الا بعد ان تجربيه فعلا.. عندما تركبين البازل.. وأنتِ تنظرين الى اللوحة الكاملة امامك على وجه العلبة.. وتعملين بالساعات.. تجمعين القطع لتكملي شكل اللوحة..
الأمر اشبه بفيلم سينمائي.. تدخلينه في عشر الدقائق الأخيرة.. تشاهدين الأحداث الختامية وكيف ينجو البطل او ينقذ العالم كالعادة.. او قراءة الفصل الأخير من رواية فتموت البطلة بعد ان اختارت التضحية بحبها كعادة رواياتنا الكئيبة.. فتفهمين كل شيء.. كل شيء.. ثم تبدئين القراءة من البداية.. او تعيدين مشاهدة الفيلم من بدايته..
شعورك بالاسترخاء.. والريلاكسيشن.. لأنك تعرفين تماما كيف ستؤول اليها الأمور بنهاية الفيلم او الرواية.. هو بالضبط نفس شعورك عندما تركبين قطع البازل..
انك تعرفين تماما الشكل النهائي الذي ستصلين اليه..
تعرفين تماما أهمية كل قطعة تضعينها.. وكيف تشكل علامة فارقة في الشكل النهائي..
تتفهمين تماما.. أن عدم اتساق هذه القطعة.. يعني بالضرورة وجود قطعة أخرى ستتسق حتما مع مجرى اللوحة (حياتك).. وانك ببساطة تحتاجين للبحث والتنبيش.. بنفس الريلاكسيشن والبرود اللذيذ.. لأنك تعرفين النهاية المحتومة.. اللوحة الكاملة.
البازل تعلمك اليقين.. تعلمك الفهم.. تعلمك رؤية الصورة الكاملة.. والتفاصيل الدقيقة داخل الصورة الكاملة.. فتتعبين في بناء التفاصيل الدقيقة.. للوصول الى الصورة الكبيرة!
أقدارنا تتسق أمامنا بنفس اتساق قطع البازل تلك..
الفارق الوحيد.. انك في الواقع تعيشين بقلق.. وجزع.. واكتئاب.. لأن المشكلة الحالية (القطعة الحالية) لا تبدو انها ستنتهي (ليست متسقة).. ولا ترين الصورة الحقيقية المكتملة لحياتك.. وكيف أن الله سبحانه وتعالى يصرف عنك ما تظنينه خيرا لك.. ويسوق اليكِ ما تظنينه شرا لك.. لأنك ببساطة لا تملكين اليقين المطلوب لرؤية اللوحة الكاملة..
نهاية الفيلم..
الفصل الأخير في الرواية!
عارفة مرات لما تحسي حياتك صارت خبيصة؟
لما تشعري انك ضائعة وتائهة.. لا تدرين من اين تصلحين حياتك؟ من أين تبدئين حتى؟
بالضبط نفسسس شعوري انا وابنتي عندما نبدأ لعبة بازل جديدة.. حاجة عااااايمة… وتحسي نفسك ضااايعة.. ثم تحاولين السيطرة على الهلع في مشاعرك.. وتبدئين باتباع القواعد حبة حبة.. الحدود.. المتشابه.. التركيب.. هنا.. هناك.. وهوب… اكتملت الصورة..
والله حياتي وحياتك نفس قصة البازل.. حرفيا. لا أكثر.. ولا أقل!
هناك الكثير مما تعلمته من البازل.. لكني حقا اترك لكِ اكتشاف بقية ما تعلمته..
جربي أن تحضري بازل اليوم..
يختي تجرئي.. هيا 😃
ابدئي ب500 قطعة.. ولا تقلقي.. ستنهينها في أقصر مما تتوقعين.. وستستمتعين بكل تفاصيلها عندما تلعبينها بالقواعد الأربع أعلاه..
فقط.. ان تخيلتِ أن هذه حياتك التي تركبينها😉
استمتعي..
Merci dr Kholoud, tu m’a donnée une idée pour jouer avec mes filles
أتساءل هل من الممكن أن يكون قد فات الأوان……أيعقل بعد الخمسين أن أبدأ بوضع أطر جديدة لحياتي.. مجرد تساؤل!!!
رائعة أستاذتي ، وفقت لكل خير
الف شكر استاذة خلود البازل كانت لعبتنا المفضلة في الصغر و حتى الان, و صرت العبها على الكمبيوتر و احاول دائما التدرج في صعوبتها …… مقالك الرائع شكل نقطة فارقة… اقرئي المزيد »
كلا التفسيرين صحيح عن اللوحة الكاملة يا شهرزاد
الامر يتعلق بفهمنا لأنفسنا والحياة من حولنا
وذكرت انك ستكتشفين المزيد من الأشياء من لعبة البازل
شكرا استاذة
مقال أكثر من رائع
ابدعتي عزيزتي
وحياتي مثل هالعبه بجد احسنتي التشبيه
ولكني اجد صعوبه في تحديد إطار حياتي
قطعه تائه فمن يركب قطع حياتي
لن يركبها احد غيرك
((ما حك جسمك مثل ظفرك
فتولّ أنت جميع شأنك))
تدوينة في وقتها تماما .. خاصة ما يتعلق بالإطار .. الشيء المذهل هو أن تعيشي الحياة كما يفترض بك أن تعيشيها . اليوم هو يوم ميلادي . وانا احتاج أن… اقرئي المزيد »
وأنا ممتنة لامتنانك.. يسعدك ربي
أنا حياتي حاليا شبيهة بلعبة البازل أحتاج الي ترتيبها ،،بدأت بالفعل في وضع بعض الحدود والخطط وإزالك التشابك والتشويش من رأسي ،،تشبيهك للحياة بهذه اللعبة رائع لأنها ثمتلني بشدة ،،… اقرئي المزيد »
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكرا استاذة خلود على هذه المدونة فقد استفدت منها كثيرا . صحيح حياتنا لعبة بازل. انا متزوجة حديثا و إجد صعوبة في وضع… اقرئي المزيد »
اتمنى اختي حليمة ان تقبلي راي بصدر رحب …… انا معك انه يجب ان تضعي الحدود من البداية, لكن هل تستطيعين ان تضعي حد لوالدتك اذا ارادت ان تتشارك فرحتها… اقرئي المزيد »
شهرزاد قرأت ردك مرات عديدة أسلوبك روعة عتاب بحب إسقاط على أمي و في الأخير براهين و حجج. شكرا ذهبت إلى بيت أهل زوجي و بت مع أنني لا أحب… اقرئي المزيد »
شكرا اختي حليمة, والله ردك اثلج صدري …. رايي كان فقط من تجربتي الصغيرة مع اهل زوجي (الله يبارك لامي الحبيبة و توجيهاتها لنا) … ردك دّل على معدنك الطيب… اقرئي المزيد »
ردك يا شهرزاد الاخير يعكس شخصية ماسية رائعة
الله يحفظك لاهلك واحبابك غاليتي
عزيزتي.. ما يبدو لكِ تافها.. سيكون قلة تقدير واحترام من جهتك لأهل زوجك.. ولا أجد هذه بداية مناسبة وطيبة لمد جسور التواصل معهم.. انتِ ترفضين قضاء العيد معهم.. عفوا.. وما… اقرئي المزيد »
السلام عليكم استاذتي الغالية شكرا على الرد الرائع لم احطك بالمعلومات الكافية بيت اهل زوجي ضيق مكون من غرفتين غرفة للضيوف والثانية أبقى فيها محجبة بحكم تواجد إخوان زوجي لهذا… اقرئي المزيد »
سعيدة لكلامك.. كل عام وانتي بخير وجبر الله على قلبك وجعلك مسعودة مرضية عند خلق الله ❤️
ماشاء الله عليك استاذة خلود اعجابي بك يزداد يوما بعد يوم انت انسانة فريدة الله يحفظك تاتين بتشبيهات تدق كل نواقيس الخلل في حياتنا انا ايضا كنت اتوتر عندما ارى… اقرئي المزيد »
كلام صحيح مئة بالمئة .. لدي شغف بغلبة البازل ،، ولكن بعد هذا المقال ورؤيته الجديدة .. تغيرت نظرتي ايضا لحياتي وللبازل ايضا وحاليا بين يدي بازل من 500 قطعة… اقرئي المزيد »
جميييل جدًا 🙂
كل شيء جميل يحتاج لصبر ، ويحتاج ان تركبيه قطعة … قطعة …..
والعبرة بالخواتيم ” كما في لعبة البازل تمامًا “
it is true
ماشاء الله مقال رائع كروعتك استاذتنا..
اعطيتينا نظرة جديدة لحياتنا ونربطها بالبازل..
والتشبيه جدددا جميل
تفكيرك رائع أستاذه وتحليلك للاشياء لفت انتباهي لاشياء كتير في حياتي .. لعبت البازل من قبل لكن لم اربطها بحياتي او لم أحللها بطريقتك سبحان الله لكل منا تفكيره..بل اني… اقرئي المزيد »
احب هده اللعبة كثيرا و لا يهدا لي بال حتى اكملها ما اثار انتباهي في المقال الأرضية …. و الله عن تجربة سبب المشاكل و النكد هي الخطأ في الأرضية… اقرئي المزيد »
مقال جميل جدا
فعلا حياتنا كلعبة التركيبة /بازل، بحاجة إلى التريث و الاستمتاع أيضا
بارك الله فيك أستاذة خلود
مقال جميل يستحق القراءة ، بارك الله فيك استاذة خلود الغفري
اخوي حاب لي هدية من سفره لعبة بازل ٥٠٠ قطعة ، المهم بدأت فيها في النهاية صدع راسي وتركتها بعد قراءتي لمقالك اكتشفت مشكلة اني ابدأ الشي وما أكمله ليس… اقرئي المزيد »
ما شاء الله عنك استاذة خلود مقال آخر جميل و مميز و مفيد ..الفكرة الواحدة التي سأركز عليها هنا هي فكرة وضع الاطار ..في اللعبة و في حياتي أيضاً ..
من أول نظره إلى صوره البازل فى أعلى التدوينه مع العنوان عندما تكون حياتك بازل خطر ببالى مفهوم آخر وهو أن حياتى عباره عن بازل اى ان كل تفصيله ولو… اقرئي المزيد »
رااااائعة جدا التدوينة أستاذة خلود .. تشبيه حياتنا بالبازل أكثر من رائع .. أتفق معكِ تماما في وضع خطوط عريضة وإطار للعلاقات بتنوعها .. القريبة منها والبعيدة .. أثر فيّ… اقرئي المزيد »
كنت مدمنة لهذه اللعبة، وأعرف القواعد، كم احببت كيفية ربطها بالحياة… اسلوب مميز بالفعل
بصراحة شوقتيني لشراء بازل .. وخصوصا هذا الثلاثي الابعاد يبدو جميلا وذو فكرة اصعب 😀
ولا اصعب ولا شيء.. تعليمات التركيب قطعة قطعة موجودة كلها. لا يوجد خيال ولا جهد ولا تفكير 🙂