(بقلم: روان درّس)
كلنا نقول هذه العبارة … هم كنزنا .. هم اكبر آمالنا …
نعم هم كذلك لكن سؤالي إليك ماذا فعلت لتحقيق هذا الأمل الكبير ؟
بماذا ضحيت لتحافظي على هذا الكنز الثمين؟
والله لا شيء فقط أربيهم بالضرب والصراخ .. أقوم بإبعادهم عني بالآيباد وأفلام الكرتون لأشاهد مسلسلاتي وأتحدث مع صديقاتي وياويلهم وياسواد ليلهم إذا قصروا بالصلاة أو حفظ القرآن!!!
ياسواد عيشتهم أولادك
برأيك هل تحافظين على مجوهراتك برميها على منضدة الغرفة ؟
أو نثرها هنا أوهناك ؟ أو ربما تحافظين عليها بإعطائها للصغار ليلهو بها؟
أنا لست مجنونة أو لايهمني الغالي إنما أردت أن أقول لك أن أولادك هم أغلى من الذهب النفيس الذي تتزيين به فهل يعقل أن أحافظ عليهم وعلى آمالي بهم بتربيتهم تربية خوف وهلع وجزع!
هل أجعلهم يحبون الصلاة بالضرب والعقاب والصراخ؟
هل أحشرهم بغرفة وأقول لهم لن تخرجوا حتى تحفظوا السورة الفلانية من القرآن؟
بربك هل ستبقى في اذهانهم لأيام فقط؟ هذا إن حفظوها أساسا..
يا حبيبتي صحصحي أنت بهذه الطريقة تخرجي للمجتمع مراهق متناقض مما يؤدي به الى الهلاك
كيف ذلك؟
أنا أجيبك؟
تضربيه على الصلاة وتصلين اخر الوقت وإن صليت أول الوقت فبسرعة خيالية فيقارن بين حديثك و أفعالك
حبستيه ليحفظ القرآن لكنه لم يرك تحفظين مثله أو ربما حفظت لكن لايراه في تصرفاتك وكلامك
يخرج الى المدرسة مكبوتا مخنوقا من عقاباتك التي لاتنتهي أو من إهمالك لهم وإسكاتهم بالالكترونيات
يصادف أصدقاء وبما أنك لاوقت لديك لتصادقي أولادك لن يخبروك عن أصدقائهم وللعلم يا أم الأولاد .. الاطفال والمراهقين يتعلمون من أصدقائهم أضعاف ما يتعلمون منك فإن لم تقنني هذا التعليم بسماعك لهم ومحاورتهم وتوضيح الصح والخطأ فسلاماك وتعيشي ضاعوا الاولاد
إذن بدؤوا يتعلمون من الشارع مايتوجي وما لا يتوجب تعليمه واصبح لدينا مراهق منحل
ما السبب؟
ابتلاء من الله!!!
لا يختي هذا ليس ابتلاء هذا خطؤك أنت من البداية
القيت بالذهب ارضا لتدوسه كل قدم وتلوثه حتى صار قطعا متناثرة لا قيمة له
اذن ما الحل ان لم يكن بالضرب والصراخ والحبس؟
الحل بسيط…. بالحب
نعم بالحب…علقي قلب ابنك بالله عن طريق الحب وما أروعها من طريقة
وما أحلى أثرها الآن ولاحقا
وهذا ما سأبثه لك في الجزء الثاني من مقالتي..
لذلك الوقت أرجو أن تحبي صلاتك وقرآنك .. وأطفالك لنبدأ سلسلة طفلي يحب الله ورسوله.
بسم الله الرحمن الرحيم صدقت في كل ما تفضلتي به اختي الكريمة بارك الله فيك وبك على هذه الكلمات نعم هي الحقيقة التي نعيشها وبعد ذلك نطرح الأسئلة لما ابني… اقرئي المزيد »
رائع نرجو المزيد دائما
للاسف هذا ما يحدث مع كثير من الامهات في بداية مشوارها الامومي لكن سرعان ما تكتشف خطءها عندما تلاحظ ان طفلها يعاندها وانه لم يعد يهتم بالعقاب وقد يصل البعض… اقرئي المزيد »
صدقت هذا هو واقعنا
مانحصد نزرع
بارك الله فيك يا روان وزادك علما . الموضوع جاء على الجرح ، احب أولادي وأخاف عليهم من أصدقاء السوء ،لكن حقيقة أقف محتارة أمام تصرفاتهم ولا أستطيع التفكير بحل… اقرئي المزيد »
فعلاً هي مسؤولية الأم..تجاه نفسها وتجاه اولادها .. موضوع التربية ليس بالامر السهل في ايامنا هذه يحتاج الى جهاد يومي .. الكثير يتحدث عنه ويتكلم به لكن التطبيق هو الأهم..… اقرئي المزيد »
لذلك الوقت أرجو أن تحبي صلاتك وقرآنك .. وأطفالك لنبدأ ❤سلسلة طفلي يحب الله ورسوله
اعجبتني جدا …شكرا
وأخيرا … قرأت مقالتك بكل حب .. واذ بها تتحدث عن الحب.. فعلا الحب محرك ودافع وإطار لتعيني أولادك على نوائب الدهر لا لتعيني الدهر عليهم . سلمت يمناك غاليتي… اقرئي المزيد »
ماشاء الله موضوع شيق احسنتي الاختيار
موضوع ممتاز.. و حسااااس جدا.. خصوصا في وقتنا الحالي مع عمل المرأة خارج البيت و الانتشار الرهيب لكل الملهيات المحملة بالمفاتن ذات الطبعة الغربية.. اعتقد ان الامر أمر أولويات و… اقرئي المزيد »
جازاك الله خيرا على هذا الطرح الممتاز
شكرا جزبلا
فعلا
بالحب … بغير الحب لا يجدي العلم نفعاً
جزاك الله خيرا
والله يوفقك لتساعدي الامهات في انشاء جيل يحب الله ورسوله
و لامست الجرح…لن اقول اني لا افعل ما ذكرت ليس لمشاهدة التلفاز لكن لاهتم بالبيت و الطبخ بعد عودتي من العمل منهكة فلا اجد الا فتات الوقت لالاعب صغيري للاسف
نقف حائرين امام ابناءنا وتربيتهم وكلي امل بالله ثم منكم في ان تزيلون حيرتي ويبلغني ربي مرادي في تربية ابناءي وبناتي
جزاك الله الف خير
ما شاء الله موضوع رااااائع وجاءني فى وقته تماما
جزاكى ربي الفردوس
انتظر الجزء الثانى بفارغ الصبر
رائع جدا شكرا في انتظارك
جميل جدا يا روان ماشاء الله
بانتظار المزيد