الكثيرات منا يعرفن قصة الصحابية الجليلة خولة بنت ثعلبة (رضي الله عنها) التي غضب منها زوجها وابن عمها الصحابي أوس بن الصامت (رضي الله عنه)، وظاهرها بقوله “أنتِ علي كظهر أمي” أي محرّمة علي فلا أجامعك، ثم عاد عن كلامه وأرادها لنفسه، فرفضت مراجعته حتى تستفتي رسول الله في أمرهما، وذهبت تشكو رسول الله عليه الصلاة والسلام حالها وتبكي بين يديه، ولم تبرح مكانها حتى نزل فيها قول الله سبحانه وتعالى في التو واللحظة في سورة المجادلة:
((قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ))..
القصة معروفة.. خذي لك لفة على الانترنت وستجدينها في عشرات المواقع..
وربما سمعتِ “طراطيش” عنها في حصة التربية الإسلامية..
أو مرت عليكِ القصة بشكل عابر في حصة أو محاضرة او مقطع فيديو ما..
وأغلب الظن.. أن ما وصلك عن قصة نزول سورة المجادلة.. أنها كانت سبباً في تحريم الظّهار الذي كان موجوداً في الجاهلية قبل الإسلام..
طيب ما هو الظهار؟ ربما لم توضح لكِ المعلمة بالضبط…
المهم أن السورة كلها نزلت لأن الله سمع لهذه الصحابية من فوق سبع سموات.. فأنزل حكمه وتشريعه في الآيات الكريمة..
سورة نزلت لإنهاء تشريع جاهلي..
وبس..
قصة فاتت ومرت.. وأحكام شُرعت.. وكملنا حياتنا..
هكذا فهمنا أو نُقل إلينا.. أو شرحت المعلمة لنا!!!
طيب معلش..
سأعيد الآن المشهد معك بلاي باك.. وركزي معي جيداً..
ركزي لأن ما سأريكِ الآن من هذا المشهد.. قد يغير طريقة تفكيرك ونظرتك تماماً لكل شيء..
وأولها.. نظرتك لنفسك.. كأنثى.. كامرأة.. كزوجة!
عندما ظاهر أوس بن الصامت زوجته خولة..
زعل منها وغضب.. فقال لها.. أنتِ علي كظهر أمي..
يعني لا أعاشرك..
أهجرك..
وحرام عليا خلاص!
فصارت زوجة وليست بزوجة.. مطلقة وليست بمطلقة!
رمى زوجها هذا الكلام وخرج.. وعندما عاد إليها.. نسي كلامه الذي قال.. فأراد أن يجامعها.. لكنها رفضت.. وقالت لا والله حتى أراجع فيك رسول الله!
معلش..
بس ركزي الله يسعدك..
كلام أنو زوجك.. واستحمليه.. واصبري عليه.. ومشّي الحياة معاه.. والخ الخ
وهذه خولة (الصحابية).. تقول له.. كلا.. حتى أراجع فيك رسول الله!
لأن عندها مرجعاً واحداً في حياتها..
مقياساً واحداً..
مسطرة واحدة..
دينها.. قرآنها.. رسولها..
مش أمها..
مش أبوها..
مش صديقتها..
مش زوجها..
دينها!!
احنا للأسف أغلب مشاكلنا بحياتنا.. عشان مرجعنا ليس الدين أصلاً..
أو الدين المغلوط.. المكيف على كيفنا.. وكيف مجتمعاتنا.. وكيف عاداتنا وتقاليدنا!
ذهبت خولة للرسول تجادله وتشتكي..
تجادله.. واخدة بالك..
واللي يقولك لم تكن تجادل.. لأنه حرام على المرأة أن تجادل..
بمفهوم الزوج: سكري تمك.. اخرسي ولا تناقشيني.. قلت كلمتي وخلاص.. أنا رجال البيت!
وأنا أقول لكِ أن السورة كلها اسمها هو “المجادَلة”.. بفتح الدال.. وفي روايات أخرى أن اسمها “المجادِلة”.. بكسر الدال..
يعني الموضوع كله جدال..
والله تعالى قالها لفظاً في السورة “تجادِلُك في زوجها”..
تجادل من؟ الرسول عليه الصلاة والسلام..
الرسووول.. ها.. معايا؟؟
تجادله لأنها محروقة.. ومتضررة.. وصاحبة حق.. وسُدت الأبواب في وجهها..
دون صراخ.. ولا سب أو لعن.. ولا إهانة أو تحقير..
بل قالت بكل أدب صوناً للعشرة مع زوجها: “إن أوْسًا ظَاهَرَ مني، وإنا إن افترقنا هلكنا، وقد نثرت بطني منه، وقدمت صحبته”..
وكانت شكواها للرسول عليه الصلاة والسلام تتناهى لمسامع أم المؤمنين السيدة عائشة (رضي الله عنها) فتسمع بعضها ويخفى عليها بعضها الآخر، من اختناق صوت خولة وتأدبها في الخطاب مع الرسول الكريم..
تقول للرسول ظاهر علي.. وهو يقول لها “يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه”!
فتعيد الجدال والشكوى.. ويعيد الرسول عليها الرد..
دون حل “حقيقي” للمشكلة!
طيب وبعدين.. يعني أنا زوجة والا مش زوجة؟؟
ولما يريد يجامعني.. ايش اعمل..؟
لم يعرف ما يجيب بها الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نزل الوحي فيها.. سمعها الله من فوق سبع سماوات.. والسيدة عائشة رضي الله عنها من خلف الحجرة ما استطاعت أن تسمعها!
استمع الله لشكوى المرأة الضعيفة.. رفقاً بالقارورة.. رفقاً بالمتضررة.. رفقاً بالكسيرة!
الآن..
زوج خولة..
رمى كلمته عليها..
وتراجع عنها بعد ساعة..
وكان بإمكانه أن يجامع زوجته.. وهي تغض الطرف عن الأمر.. وكأن شيئاً لم يكن..
والبيوت تغلق على بلاويها وانتهينا..
لكن نزلت سورة كااااملة تعلمنا درساً..
أن الكلمة التي يلقيها الزوج على زوجته.. ليست هينة..
ولابد أن يدفع ثمنها..
لازم يدفع ثمن الكلمة قبل أن تعود المياه لمجاريها:
أولاً.. “عتق رقبة” من قبل أن يتماسا..
لا يستطيع..؟
إذن “صيام شهرين متتابعين” .. من قبل أن يتماسا..
لا يستطيع..؟
إذن إطعام ٦٠ مسكيناً.. وتلك حدود الله!
وكل ذلك..
قبل.. أن يتماسا..
تكررت في كل ثمن يجب أن يدفعه الزوج!
رسالة..
أنه مش بكيفك.. تلقي كلمة ثقيلة.. تشتت الأسرة.. وتكسر قلب الزوجة..
مش بكيفك.. تسب وتضرب.. وتعود لتجامع..
مش بكيفك تهدد بالطلاق.. أو تطعنها في شرفها.. وترجع تجامع..
مش بكيفك.. تتجاهل حاجاتها وتمعن في الإهانة.. وتتركها معلّقة.. وترجع تجامع..
هي ليست بهيمة..
هي إنسانة مثلك.. لها مشاعرها ولها أحاسيسها.. وعليك مراعاتها..
فكانت الكفارة.. أو الثمن.. أو الجواب من فوق سبع سماوات:
القيام بعمل تطوعي.. خارج البيت.. حتى يكفّر عن كلمة الظّهار التي ألقاها..
١. فك رقبة..
بأن يحرر ويسعد إنسانا أخر..
يتعلم شعور إسعاد الآخرين عندما تعود لهم حريتهم.. فيعرف كيف يسعد زوجته بالمثل..
٢. أو أن يصوم شهرين متتابعين.. ٦٠ يوماً دون انقطاع..
تربية لنفسه.. حتى يفكر كل يوم.. وهو صائم.. محروم من الوصال.. في الكلمة التي ألقاها على زوجته..
ليستشعر ثقل الكلمة.. ويفكر كيف يرضي ويطيب خاطرها.. بعد أن حُرم منها كل هذه المدة!
٣. أو أن يُطعم ٦٠ مسكيناً..
يضع اللقمة في فمهم.. ويرى السعادة على وجوههم.. فيتعلم كيف يضع اللقمة في فم زوجته فيسعدها..
وهذا ليس كلامي..
مش تأليفي..
هذا النص القرآني..
٦٠ يوماً..
من يصبر عن زوجته التي يشتهيها ٦٠ يوماً؟؟
وهو ألقى الظهار عليها.. وراجعها بعد ساعة يريد أن يجامعها..؟
يعني شهوته جامحة بالأصل.. فجاء التأديب الرباني..
سؤالي لك.. هل الظّهار موجود حالياً في عصرنا؟؟؟
هل فيه زوج يقول لزوجته اليوم.. أنت محرمة علي كظهر أمي؟؟؟
لا..
ما فيه ظهار..
لكن فيه أشكال كثييييرة للظهار..
فيه ظهار عاطفي.. ونفسي.. وجسدي..
بالمسميات العصرية : طلاق عاطفي.. وزوجة أولى أو ثانية معلّقة.. أو زوجة مهمشة.. أو أو….
فيه ظهار بألفاظ على غرار:
عليّ الطلاق..
أو انتي بهيمة..
وأنا بكيفي..
وبدك تنفذي غصب عنك..
ولا ترفضيني وإلا الملائكة تلعنك..
وانا اهجرك زي ما بدي..
ما صبيتي الشاي؟؟ إذن بنام بالغرفة التانية..
أنام سنة سنتين.. بكيفي..
أهجر بكيفي وأرجع بكيفي..
وإلخ إلخ إلخ..
كله باسم الدين.. واسم المفاهيم المغلوطة من الدين!
سورة المجادلة تعلمني وتعلمك أنه ما فيه شيء بكيف الرجل..
فيه حدود وضواااابط.. حتى للكلمة!!!
الزوجة عوان عند زوجها.. بمعنى أسيرة..
يعني لو لم تكن أسيرة… كان عملت بلاوي.. حتى تشبع شهوتها..
لكنها أسيرة لرجل واحد.. زوج واحد..
مسؤول تماماً عن إشباع حاجاتها ورغباتها.. واحترام مشاعرها وتقديرها..
بدون كسر.. بدون تجريح.. بدون منة أو تفضل..
هذا واجبه في القوامة.. كونه قواّماً عليها..
أي أنه ينفق عليها.. ويعفها.. ويقوم على شؤونها هي وأولادها..
القوامة ليست الأمر والطاعة.. وروحي وتعالي وقومي وأقعدي وصبي وأطبخي واحكي والبسي!
القوامة من القيام على شؤون الأسرة.. وأهل البيت.. وتحسس حاجاتهم ومتطلباتهم..
والقائم على الأمر.. هو الأكثر احتواء وتداركاً لحل المشكلة..
لا أن يكون سبباً فيها..
ولا أن يكون مصدراً للألم.. والإهانة.. والانفصال العاطفي..
فكان كسر الزوجة.. من قِبل زوجها.. ثمنه غال..
ولو لم يكن الثمن غالياً.. لما نزلت سورة بأكملها.. تطيب خاطر خولة (وبنات جنسها) وتطبطب عليها..
وتلقي الحكم والثمن بوضوح.. تعلم زوجها (وأبناء جنسه) ما عليه أن يفعله من قبل أن يتماسا..
لكل شيء ثمن..
حتى للكلمة التي تكسر القلوب..
والثمن ليس دائما وأبداً الأسطوانة المشروخة إياها :
“اصبري يا بنتي.. بكره بيعقل”
لك الود
يالله هذه الايه تتأراي لي كلما ممرت بمشكله مع زوجي ووقفت حائره كيف السبيل الى حلها خاصه اذا كانت المشكله معنويه ليست متعلقه بالواجبات اليوميه ولكنها تخصني كزوجه وتطعن في… اقرئي المزيد »
شكرا استاذة لتحليلك الرائع و أيضا لتحيين قصص القران و جعلها منهل الحلول في زماننا. اتمنى أن تجمعي مقالاتك في كتاب اكن مرجعا لنا نحن نساء أمة سيدنا محمد
(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير) خوله بنت ثعلبه الانصاريه .. وزوجها أوس بن الصامت .. خواطر تتبادرللاذهان… اقرئي المزيد »
الله يسعدك استاذة ع المقال فعلا مرت علينا قصة خولة لكن ليس بهذا التحليل المبدع . عدم فهم الدين هو من جعل المرأة ترضى بالدرجة الثانية .ضربت خولة المثل بالمرأة… اقرئي المزيد »
مقال أكثر من رائع غاليتي خلود وشعرت بحروفك تلتهب حرارتها من شدة غضبك لا أعرف لمَ وصلني هذا الشعور وأحب أن أضيف عن تجربة أن أخذ الحق صنعة كما يُقال… اقرئي المزيد »
سلم الله قلبك ويمينك وخاطِرك مع أنني بفضل الله لم أعاني في تربيتي بالذات من ثقافة “الالتزام بمقعد الدرجة2” إلا أن المقال ينبش عن غضب ، وقهر، واستفزاز مدفون ،… اقرئي المزيد »
شكرا لكي استاذه خلود.. مقال روعه .وانا. شخصيا اول مره اعرف هذه القصه وتفاصيلها..
دمتى لي . نبراساً مضيئا. يشع نورا. ابصر به غدا افضل لحياتي ….
ألف شكر استاذتنا الغاليه .. حقا ماجاء عبالي هذه الفكره … فكره انها عوان عند زوجها والبناء الذي بنيتيه اعتمادا عليها … ربما لانني اتحاشى كثيرا هذه الفكره …. ما… اقرئي المزيد »
انا بتجهز واتشيك وقبل مايجي من العمل واول مايدخل اسلم عليه يقولي لاتفكري مارح نسويها يقصد الجماع هالكلمه تكسرني احيانا ماقصدي من شياكتي هالشي بس ليش يقول كذا 🙁
لم انظر لهذه الحادثه ع انها لصالحنا او رصيد بان نكون اقوى كنت اعرف تفاصيلها لكن لم ادرك مدى الدروس المستفادة منها انها كانت ذات مال… ولم تضع، مالها تحت… اقرئي المزيد »
سبحان الله والله من أفضل مقالاتك على الإطلاق غاليتي خلود تصدقي من قبل أن أتم قراءة المقال خرجت متلهفة إلى المفكرة وكتبت وجادلت برقي لأنال بعض حقوقي التي حرمني منها… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيرا استاذتي الغالية.. لطالما نتعلم منك كيف نستنبط الطرق الصحية للتعامل مع الزوج والمحيطين بنا أيضا ..سبحان الله كم وكم تحتاج مفاهيمنا لإعادة الفرمتة استنتجت من القصة كم… اقرئي المزيد »
ربنا يكرمك أستاذه خلود و يجزيك خير .. للأسف فى مجتمعاتنا العربية دايما الست هى اللى بتدفع الثمن و الراجل دايما على حق متحجج بالدين فأصبحت الزوجه مش عارفه حقوقها… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيرا أ.خلود …. مقالتك رد لكل مجتمع و كل شخص يطلب من الزوجه أن تتحمل وأن تصبر على زوجهت الذي يؤذيها … في الحقيقه قبل فتره لا بأس… اقرئي المزيد »
“سبحان من وسع سمعه الاصوات ” لكِ الله يا خولة…..يا من سمع الله شكواها من فوق سبع سموات….ليضع الله قانونا للبشرية…ويضع الامور في مكانها المناسب….ليحفظ للام…..مكانتها……وليحفظ للمرأة حقوقها….وليلغي نظاما في… اقرئي المزيد »
جزاك الله خيرا استاذتي على هذا الابداع ،لقد فتحتي لنا افاقا جديدة و رؤيا واضحة و أكدت لنا من جديد أن المرأة المسلمة هي عضو فعال و مؤسس في الحياة… اقرئي المزيد »
في الايتان الاوليان من سورة المجادلة قد سمع الله شكوى خوله بنت ثعلبه من فوق سابع سما والتي اشتكت فيها عن مشكله خاصه في طلب صريح من زوجها اوس بن… اقرئي المزيد »
لا تظلم إنسانا لا يستطيع أن ينتصر لنفسه ….. الله سبحانه و تعالى تولى الدفاع عنها من فوق سبع سماوات . يجب أن نراجع مراجعنا ….فبعض الافكار المغلوطة و العادات… اقرئي المزيد »
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته استاذتي دائما تبدعين بتحليلك وتاملاتك كم غفلت و انا القي كلمة لاني غاضبة كسرت بها قلب من حولي متناسية جرمي فيها تاديب لنفسي ان… اقرئي المزيد »
ما شاء الله عليكِ وعلى انصافك.. أحسنتِ
هالمقال أعاد لي الثقة وذكرني ان الله موجود ! سمع صوت خولة فبالتأكيد سوف يسمعني ويسمع ضعفي !!!! لكل شيء ثمن ! للاسف نحن النساء نهان ! لماذا نحن !!… اقرئي المزيد »
شكراً يا غالية على عطائك المتجدد ربي يجزيك عنا جميعا كل الخير ما أجمل تدبر آيات الله و ما أقسى هذا الزمن الذي وصلنا إليه و انحرف الكثير عن المنهج… اقرئي المزيد »
سبحان الله. ١.أحببت يقين خوله وحسن ظنها في الله فهي لم تغادر مكانها من عند رسول الله حتى نزل فيها القراءن . ٢ . جرأتها في طرح الموضوع فهي لم… اقرئي المزيد »
نعم حتى تدفع الثمن ❗️ كم اعجبني هذا العنوان للقصه وكم ادهشني استنباطات ما بين السطور لا ادري لماذا تسيطر علي المجتمع دائماً فكره ان المرأه لابد ان تسمع وتطيع… اقرئي المزيد »
حبيت تعليقك
هذه المقال احدث بداخلي حزنا عميقا على حالنا كنساء
اين الان المرجع واين القاضي؟ اين من يقدر ان يوقفهم ويحاكمهم وقد اصبحوا بلا ظابط ولا واذع لفعل اي شئ
حبيبتي نحن في آخر الزمان حيث يوسد الأمر لغير أهله فلا تبتئسي إن كان القاضي يقضي بغير ما أنزل الله بل افرحي أن الله حفظ لنا ديننا نقيا ليصلنا كما… اقرئي المزيد »
أولا شكرا لك أستاذة خلود لأني كل يوم أخطو خطوة جديدة نحو تقدير ذاتي وزيادة الثقة بالنفسي قصة الصحابية خولة رضي الله عنها أستنتج منها أنو لما يكون الحق بيدي… اقرئي المزيد »
و عندما تصل الأمور لمرحلة الشقاق بين الزوجين نسب الله إرادة الإصلاح إليهما حتى يتم الوفاق، (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا… اقرئي المزيد »
و دليل دفعها الثمن فداء لنفسها قوله تعالى: (الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا… اقرئي المزيد »
أحسنتِ على الاضافة الرائعة
سبحان الله عندما تقفين أمام أية وتبدأين في التبحر فيها وفهم مدلولاتها ومن جميع الجوانب تجدين نفسك وكأنك لأول مرة تسمعيها ما أستنتجه هو * أن الله معك يسمعك ويدبر… اقرئي المزيد »
القضيه في قصه خوله أن زوجها طلبها للفراش في وقت لم تكن مهيأه نفسيا له فرفضت (لا ) لانها تعرف ماتريد الحقوق والواجبات وحق نفسها عندما لا تريد وليس كما… اقرئي المزيد »
كما تعودنا منك استاذتي لك نظرتك الخاصه التي تتكلم بلغات النساء على الارض وتشرحي على السنتهن الكثير فعلا هذا ما جال بخاطري عن القصه لابد من دفع الثمن وخصوصا فيما… اقرئي المزيد »
نحن في عصرنا الحالي كم نحن بحاجه الى القدوه الحسنه لنقتدي بها ونحن كنساء علينا بسيره الصحابيات كأسوه لنا نقتدي بهنّ نقرأ سيرتهن نتعلم ما بين سطور حياتهن نتعلم كيف… اقرئي المزيد »