(ملاحظة: لمزيد من التفاصيل عن امرأة VIP والتسجيل اضغطي هنا)
عندما كان عمري ١١ عاماً..
كنت أرى الناس تحاول الصيد حول بحيرة خالد في الشارقة.. بصنارات الصيد..
وكنت أطلب وارجو من والدي (رحمه الله) كثيييييراً أن يشتري لي صنارة لأصيد..
اشتهيت الصيد!!!!
وسافرنا في عطلة الصيف تلك السنة وكان بجوار الفندق محلات لبيع معدات الصيد كنا نمر بجوارها كل يوم..
وانا “أزن” على والدي: أريد صنارة صيد ارجوووووك 🙏🏻 يا بابا بليييز لو سمحت عشان خاطري 😢
ووالدي كان: طيب طيب حاضر.. بعدين.. بكره….
حتى عدنا للشارقة ولم يشترِ لي 💔😔
وذات يوم وجدت في كاراج البيت.. الذي كان مخزناً كبيراً لوالدي (رحمه الله) وجدت خطاطيف تستخدم في صنارات الصيد..
ولمعت في ذهني فكرة أن أصنع صنارة الصيد الخاصة بي..
وصنعت الصنارة.. من لفة خيط النايلون.. وخشبة.. والخطاف… وصنعت الطعام من عجين يابس..
وانتظرت بفااارغ الصبر نهاية الأسبوع لنذهب الى البحيرة كعادتنا..
وكانت لحظات من السعادة الخااااالصة.. أن أجرب الصيد بالصنارة التي صنعتها بنفسي..
لن أستطيع أن أصف لك تلك اللحظات ولو بكلمات الذهب..
صح محاولات الصيد فشلت فشلاً ذريعاً 😅
والخيوط تشابكت مليون مرة 😝
والعجين ذاب في الماء قبل أن تأكله الاسماك.. ولم أصطد شيئاً..
لكني عشت تجربة العمر.. نمت ليلتها بامتنان.. كقطة أنهت وجبة دسمة من السعادة 😊
ولم أطلب من والدي صنارة صيد مرة أخرى!
وعندما صار عمري ١٤ أو ١٥ عاماً..
كانت هناك مسابقة عن البحث العلمي على مستوى المنطقة أو الدولة لا أذكر..
أمي جاءت بإعلان المسابقة وقالت لي: خلود.. ما رأيك أن تشاركي؟
وانا ها 😳 كيف أشارك؟ ما عمري عملت بحث!
وكل يووووم تزن (تصر) على رأسي: شاركي.. والله تقدري.. جربي على الأقل!
وأنا أتهرب: مش فاضية.. عندي امتحان.. عندي نشاط.. ما بقي وقت 🙄
حتى بقي على انتهاء المسابقة أسبوعاً أو أسبوعان..
وأسقط في يدي من إصرار أمي وهي تشجعني وعندها ثقة في قدراتي!
فاخترت موضوع: “ثقب الأوزون”.. وبحثت بمكتبة البيت والمدرسة والمجلات عن الأوزون..
ما كان فيه عمو جوجل… ولا أنترنت.. ولا يحزنون.. فلك أن تتخيلي شح المصادر 😑
جمعت صوراً قصصتها من المجلات..
كتبت بخط يدي الجميل عشرات الصفحات.. والكلمة الخطأ كنت أمسحها بالمزيل الأبيض ثم أعيد الكتابة فوقها..
صرت برنامج Word يدوي.. ووزعت الصور على الصفحات ألصقها.. وأنسق.. وأعمل الملف..
قدمت البحث أخيراً في اللحظة الأخيرة.. وتنفست الصعداء🤤
بعدها بفترة.. جاء الخبر..
فاز بحثي بالمركز الثاني أو الثالث.. أو يمكن حتى الأول.. هو فيه حد شايف 😬
لا أذكر والله.. لكن ما أذكره جيداً ذهولي ودهشتي.. وأنني قلت لنفسي:
والله يا خلود بيطلع منك!!!!
ومن يومها.. كان بحث ثقب الأوزون.. خارطة طريق لي.. اسمها: والله يا خلود بيطلع منك!
من صنارة الصيد..
تعلمت أن ما أشتهيه ليس بالضرورة أن أشتريه..
وأنني أستطيع أن أصنعه بنفسي!
ومن ثقب الأوزون..
تعلمت أن ما لا أعرفه لا يعني بالضرورة أنني لا أستطيع أن أتقنه..
وأنه “إذا بدي” بيطلع مني!
هي دَفْشَة (دَفْعَة).. أنا وانتِ نحتاج لها ولو لمرة واحدة في حياتنا..
لنخرج من دائرة الراحة التي قيدت أفكارنا وحدود قدراتنا..
دفشة..
كانت سبباً في أنني أصنع دوراتي وأفكاري ومصطلحاتي بنفسي..
دفشة..
كانت سبباً في أنني أبدع في البحث وربط الأفكار.. والخروج من صندوق المألوف..
دفشة..
كانت البداية لخيال الفيرست كلاس..
والتحليق على طيران الدرجة الأولى..
الذي دائماً كنت أحلم بركوبه فلم أستطع..
فصنعت وفصلت طائرة VIP كاملة على كيفي ومزاجي وبتفاصيلي التي أريدها 😎
واخترعت المحطات التي تنزل فيها.. والمغامرات التي أعيشها مع راكباتها..
حفل الشواء.. والبيجاما بارتي.. والمناطيد.. والباراشوت.. والقاعة الزجاجية..
كله خيالي أنا.. لأني ما كنت أستطيع فاخترعت!
وكله كان من إبداعي.. لأنني تهربت كثيراً.. حتى التزمت.. فأدهشت نفسي قبل الجميع!
والآن طائرة امرأة VIP فتحت الباب إلى لعبة الأسرار..
ويوميات حب Xl..
والقائمة مستمرة بإذن الله..
كلها من تجاربي وواقعي.. واللذين مزجتهما بخيالي..
لأنشر طعم تلك اللحظة الفارقة..
لحظة القطة التي نامت وهي تموء من الامتنان والسعادة!!!
ولكل وجهة هو موليها..
إذ لن تدري ولن تتخيلي أبداً.. أين سينتهي بك المطاف..
من صنارة الصيد.. وثقب الأوزون 👌🏻
انا كمان يطلع مني هذا ما اقوله لنفسي داءما حين اجرب شيءا جديدا وينجح …على الاقل في نظري.
افرح بانحازي الصغير كطفلة بريءة
و ما اجمل دفشاتك و دفعاتك التى
غيرتنى و مع كتييييير من النساء
بارك الله فيك و فى قلمك
روعة استاذة خلود في كل مرة دفعة الى الامام ، ساعدتني كثيرا مدوناتك لاجتاز مرحلة الاكتئاب التي امر بها، صرت اتذكر حتى الدفعة التي اعطاها لي استاذي المؤقت في اول… اقرئي المزيد »
هو الإيمان بقدرات الإنسان على الابداع وعدم اليأس ومحاولات التقدم والتطور التي جُبل عليها البشر ولكن هناك من يكتشف هذه القدرات ويطورها وينميها وهناك من يجلس على هامش الحياة ولا… اقرئي المزيد »
ما شاء الله عليك خلود ابدعت قرأت لكي الكثير من المقالات و بإذن الله تعالى سوف اشترك في دوراتك عن قريب
ماشاء الله عليك استاذة دائماً تبهرينا
والله الاصرار على الشئ يولد العزيمة الداخلية حتى لو كانت أفكار طفولية، فهي الدافع نحو النجاح وخلق المستحيل حتى لوكان من تحت الركام…………….
ماشاء الله اللهم بارك زادك الله من فضله استاذتي الغاليةمنك تعلمنا الكثير ولازلنا نتعلم ونحاول الاقتداء جزاك الله خيرا
بيطلع منك يا خلود كل روعة
كلماتك المختلفة الفريدة التي غيرت في الكثييييييرات من النساء
فعلا صدتينا بصنارتك وحلقتي فينا للاعالي بطيارتك
كابتن خلود نحبك كثيرا
و الله بيطلع منك يا أ. خلود و بنرشف نحن و نستمتع و نستفيد.. هذه الرحلة التي لم أكن أحلم بها ولا أعرف عنها حتى، عشتها بكل إحاسيسي و أنا… اقرئي المزيد »