الآن جديد أ. خلود الغفري: كتاب "عقل ٢٤ قيراط"

اشتري الكتاب

ثلاث نساء / التعليقات الهامة

عندما يقال لي .. ما عدتي صغيره .. ولازم تتنازلي عن بعض مواصفاتك.. اقول بل اصر عليها اكثر .. لأن ليس لدي متسع من الوقت .. حتى اجرب واصحح واعدي … سأعيش الحياه التى ارسمها لنفسي .. لانني اريدها .. ليس لان من حولي خطط لي ودفعني اليها دفعا !!..

ألم نتعلم من طلاقي الأول؟ لماذا أسترخص نفسي؟ لماذا لايوجد أمل في ان رب العالمين يرزقني بشخص مناسب خلوق متدين؟ من ترمي نفسها بين يدي زوج سيء الأخلاق بحجة أنها ربما لاتتزوج فهذه تسيء الظن بالله تعالى، فأنا لم أفعل خطأ حتى أعاقب نفسي…

لماذا دائما عندما يخون الرجل زوجته تشعر الزوجة بأن الزوج ملكها وليس عليها منافسة العشيقة وأنها لن تصلح من عيوبها من أجل الزوج وتعتقد أنه هو فقط المخطيء وعليه ان يرجع إلى صوابه بدون مساعدة منها؟ أنت هنا لست محل منافسة من منكن تكسب، بل أنت فقط تعيني زوجك على ترك الحرام وملأ النقص الحاصل في زواجكما…

الله كريم و رحمته وسعت كل شيء و لا قيمة للقوانين الكونية أمام ارادة الله تعالى و قدرته سبحانه.. أليس من المعجزات العلمية و الطبية أن تكون مؤمنة عذراء و أن تلد رهف؟..

ان نلم شعث أنفسنا و نرفع قدرها للمستوى الذي أكرمها الله به . . مع ادائنا لاحتياجاتها و عدم بخسها حقها . . حينها سنشعر بالامان النفسي الذي يمكننا من الاستغناء عمن سوى خالقنا . . و يمكننا من التخلص من قيود التعلق المذموم ومن ذل التبعية المقيتة..

فيه إشكال كبير لفهمنا العلاقات بين بعضنا , من بينها العلاقات الزوجية. و المشكلة الأكبر أنه إذا حدثت بعض المشكلات و سوء الفهم , نراجع تصرفنا و تعاملنا مع الطرف الآخر فقط و لا نراجع أمورا أخرى قد تكون هي السبب في مشكلاتنا ! ألا و هي حق الله و تعاملنا معه !..

أصبحت النساء يسكتن عن الخيانة لأنها انتشرت كثيراً و يعتقدن أنهن لن يجدن رجلاً مخلصاً كما أنهن يخفن من لقب المطلقة و غالباً ليس لديهن شهادة يستطعن العمل بها و إعالة أنفسهن و حالة أهلهن المادية صعبة….

زوجته إلى هنته بعيشته.. واللي دللته.. واللي كانت تيجي ع حالها عشان رضاه.. كانت السبب.. لأنه فعلياً ما حس بمسؤولية البيت..فقرر يفتح بيوت….

قانون الـ يجب والـ ينبغي لايكون دائما على قياس الواقع
والتوقعات إن كبرت عن حجم الواقع كانت الخيبات اكبر وأشد نكاية..

كلامك يذكرني بدروس في ديننا الحنيف نحتاج كثيراً الى ان نُذكر انفسنا بها ، ففي حديث جبريل عندما قال للرسول صلى الله عليه وسلم : ( يامحمد عش ماشئت … الى آخر الحديث ) في نهاية الحديث قال : ( واعلم ان شرف المؤمن قيام الليل ، وعزّه استغناؤه عن الناس وكان ابن القيم يقول : “إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن انت بالله ” !!..

وايضا في حديث : ( من كانت الآخرة همة جعل الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا
وهي راغمة ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا
إلا ماقُدر له ) ….

أن نُوطّن أنفسنا أن لا نركن إلى مخلوق نجعله هو كُل حياتنا ،
لابد من أن نعي أننا في هذه الدنيا لفتره ، نؤدي مهمة الاسلام ، وسوف نغادر
وان الزواج هو أحد دعائم خدمة الدين في تربية النشيء على الصلاح ،
وان الزوج هو احد الطرق المؤديه بك الى الجنة ..

تواصلي معنا

إن كان لديكِ اقتراح، أو تساؤل، أو ملاحظة.. يمكنك مراسلتنا مباشرة هنا وسنرد عليكِ في أقرب وقت ممكن.

11 + 3 =

error: يمنع النسخ من الموقع